حصاد متحف تل بسطا بالشرقية خلال 2024
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية على أهمية المتاحف للمساهمة في حماية التراث والمقتنيات القديمة من التلف، كما تساهم في إثراء الجانب المعرفى و الحضاري لدى الشعوب من خلال التعرف على تاريخها، فضلاً عن مساهمة المتاحف في الحفاظ على المعلومات التاريخية لتكون باقية الأثر وراسخة في الذهن بالرؤية الفعلية لهذه الأثار فتنمى روح الإنتماء الإجتماعى تجاه الوطن فتحافظ على الهوية الوطنية بتجسيد الوقائع التاريخية مشيداً بدور متحف تل بسطا بالزقازيق خلال عام 2024 في تنظيم الندوات وورش العمل والمعارض المؤقتة و إستضافة الفعاليات التي من شأنها ترسيخ الهوية المصرية والفخر بتراث الأجداد.
ومن جانبه أكد إبراهيم على حمدي مدير متحف تل بسطا بالزقازيق، أنه خلال عام 2024 قام متحف تل بسطا بتنظيم عدة فعاليات منها 21 ورشة عمل في (مراحل تطور اللغة -أدوات الطعام والشراب في مصر القديمة -المسارج -أشهرالملكات في مصر القديمة -تعليم الأطفال كتابة أسمائهم باللغة الهيروغليفية – عمل زينة رمضان -إعادة تدوير المنتجات القديمة -النحت -مبادئ صناعة السجاد اليدوى -تعليم مبادئ الرسم- زراعة النباتات- عمل نماذج من الفن الإسلامي بالخشب -إستخدام الطباعة -رسم الطبيعة الصامتة بالألوان -أختام الخراطيش-محاكاة لمس الأثر).
كما قام متحف تل بسطا بتنظيم 56 محاضرة وندوة خلال عام 2024منهم (الملكات والكاهنات في مصر القديمة -حقوق العمال في مصر القديمة -الأسرة في مصر القديمة -معاهدات السلام في مصر القديمة -رموز الحب -مقتنيات توت عنخ أمون -قطرة ماء تساوى حياة -الفنون الإسلامية -المسارج في العصرين اليوناني والفرعوني -تشكيلات الزاكوتا -أوانى الحفظ في العصرين اليوناني والرومانى -رفع الروح المعنوية للعاملين -مقدمة في العلاج المعرفى السلوكى -أمراض الدم -معبودات الأمومة في مصر القديمة -الولاء والإنتماء عند المصري القديم -الحساب الذهنى بين الماضي والحاضر -حقوق المرأة -التغذية السليمة -الصحة النفسية -تل بسطا أهم نقاط مسار العائلة المقدسة -اساسيات العمل المتحفى ).
كما تم تنظيم 11 معرض مؤقت خلال عام 2024 منهم(العلم والمعرفة عند المصرى القديم -كنوز متحف تل بسطا -الموسيقى في مصر القديمة -الكارتوناج- دعوة للإنسانية -ألعاب مصرية قديمة -هبة الألة -وقفة عرابى - لمسات فنية ).
بالإضافة لتنظيم احتفالية مرور ست سنوات على إفتتاح متحف تل بسطا و احتفالية اليوم العالمي للمتاحف.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: العائلة المقدسة المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية المهندس حازم الاشموني المعارض المؤقتة بالزقازيق فی مصر القدیمة متحف تل بسطا خلال عام 2024
إقرأ أيضاً:
متحف آثار السلط.. توثيق الحياة اليومية والثقافة المعمارية والاجتماعية
عمّان "العُمانية": يعد "بيت طوقان" تحفة معمارية عثمانية في قلب مدينة السلط الواقعة شمال غرب العاصمة الأردنية عمّان، الذي شُيّد في أوائل القرن العشرين، ثم تحوّل في ثمانينيات القرن الفائت إلى "متحف آثار السلط"، مشكّلاً بذلك أول متحف مخصص لآثار المدينة العريقة ولشواهد من الحضارات القديمة التي مرت عليها عبر العصور.
يتربع المبنى على مساحة كبيرة، فقد كان في البداية مكوّناً من طابق واحد، ثم أضيف إليه طابق علوي استُخدم في تشييده مواد بناء مستوردة من أوروبا، مثل الرخام الإيطالي والزجاج البلجيكي؛ ما منح البناء قوةً وجعله أكثر صموداً في وجه التحديات المناخية والطبوغرافية التي تتميز بها مدينة السلط، بالإضافة إلى ذلك، تنتشر فيه القباب ذات الزخارف الجصّية لتعكس طرازاً معمارياً يجمع سمات البناء الغربي ونظيره الشرقي في آن واحد.
وتُعرَض في المتحف لقى ومقتنيات منذ العصر الحجري النحاسي حتى العصور الإسلامية مروراً بالعصور البرونزية والحديدية والهلنستية والرومانية والبيزنطية، ويزيد عددها على الألف قطعة، من الفخار والزجاج والصوان والمعادن والعظم والخزف والعملات المعدنية والجداريات الفسيفسائية من الكنائس البيزنطية، بالإضافة إلى القلائد والأساور الرومانية والأيوبية والمملوكية.
وفي عام 2006 أنشئ قسم خاص بالمتحف يحتوي على مواد تفاعلية مناسبة للأطفال، مثل الأقراص المدمجة والنشرات التعريفية الإلكترونية التي تسهم في التعريف بمقتنياته ومرافقه.
ويضم الطابق الأول من المتحف قاعات عرض دائمة تسرد تطور المدينة وعلاقاتها مع محيطها الجغرافي، وتستعرض مختلف الحضارات التي مرت بالسلط ومحيطها، بما يمثل جولة بصرية معرفية تضع الزائر في أجواء المعرض والمدينة الأثرية التي أُدرجت في عام 2021 على قائمة التراث العالمي في اليونسكو، لما تحققه من مثالٍ معماري شامل لـ "مدينة تاجر القمح" التقليدية، بمنازلها الحجرية والأزقة الضيقة وسياج التلال الثلاثة.
كما يضم المتحف معرضاً للحياة اليومية والثقافة المعمارية والاجتماعية في السلط، وتتزين الجدران في هذا المعرض بالصور التاريخية للبيوت على الجبال المهيبة للسلط، وتندمج مع الأسواق التي تكلّل منحدرات الجبال، وبذلك تبدو المدينة للزائر كما لو أنها جبال صخرية تنبض بالنور والحياة.
ويحتوي المتحف على أقسام تُعرض فيها القطع الأثرية على تنوعها، من الفخار البسيط الذي وُجد في منطقة تل الغسول ويعود للعصر الحجري النحاسي، وعدد من قطع الخزف التي ترجع للعصر البرونزي، ومن الفترتين البيزنطية والرومانية هناك قطع زجاجية وشمعدانات وقطع من السيراميك والزجاج الكنسي استُخرجت من منطقة جلعد ويعود معظمها للفترة البيزنطية، أما الفخار المعروض والقلائد البرونزية فتُنسَب للفترة الرومانية.
ويضم القسم الخاص بالمسكوكات والنقوش المعدنية أدوات كانت تُستخدم في الحياة اليومية لسكان المنطقة، ومجموعات خزفية من العصرين الأيوبي والمملوكي تُظهر تطور الحرف التقليدية وجماليات التصميم في تلك المرحلة.
وينظّم المتحف فعاليات وبرامج تعليمية تتنوع بين اللقاءات والندوات والدورات التدريبية وتدور في مجملها حول التوعية بأهمية الحفاظ على التراث الإنساني، كما يوفر المتحف مركزاً للبحوث والمعلومات يقوم بدراسة القطع الأثرية وتوثيق التراث الثقافي، بالإضافة إلى خدمات استضافة باحثين وزوار مهتمين بالتاريخ الحضاري في المنطقة.