نهضة بركان المغربي يفرض التعادل على مضيفه لواندا سول الأنجولي بالكونفدرالية
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
في إطار الجولة الخامسة من دور المجموعات لكأس الكونفيدرالية الأفريقية، نجح نهضة بركان المغربي في فرض التعادل السلبي على مضيفه لواندا سول الأنجولي، في المباراة التي أُقيمت اليوم الأحد.
تفاصيل المباراة
خاض نهضة بركان اللقاء بعد إراحة عدد من نجومه الأساسيين، وعلى رأسهم الحارس الدولي منير المحمدي.
و رغم الغيابات، ظهر الفريق المغربي بصورة مميزة وكان الأقرب لانتزاع الفوز.
ترتيب المجموعة الثانية
نهضة بركان: 13 نقطة (تصدر المجموعة وحسم التأهل).ستيلينبوش الجنوب أفريقي: 9 نقاط (ضمن التأهل).الملعب المالي: 4 نقاط من 5 مباريات.لواندا سول الأنجولي: نقطتان فقط في ذيل الترتيب.نهضة بركان وستيلينبوش حسما التأهل للدور التالي رسميًا، وخرج لواندا سول رسميًا من المنافسة، حيث اكتفى بنقطتين فقط في خمس جولات.
المباراة الأخيرة في المجموعة ستكون شكلية بالنسبة للمتأهلين، لكن قد تشهد تنافسًا على ترتيب المجموعة النهائي.
نهضة بركان يواصل تأكيد تفوقه في البطولة القارية، ويقترب من تعزيز فرصه لتحقيق إنجاز جديد في كأس الكونفيدرالية الأفريقية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكونفيدرالية نهضة بركان نهضة بركان المغربي كأس الكونفيدرالية الأفريقية المزيد نهضة برکان لواندا سول
إقرأ أيضاً:
الدول الأفريقية تمثل أكثر من نصف البلدان الأعلى مديونية للصين
تقع 11 دولة أفريقية ضمن قائمة الـ20 بلدا الأكثر مديونية للصين في جميع أنحاء العالم، إذ تلقّت مليارات الدولارات من بنك التصدير والاستيراد الصيني.
وتدعم الصين القارة الأفريقية في تلبية احتياجاتها، خاصّة في مجال البنية التحتية، إذ أسهمت في بناء الإدارات، والمرافق العامة الحيوية، مثل الطرق والسكك الحديدية، ومشاريع الطاقة.
وأثارت الديون الصينية للدول الأفريقية مخاوف الخبراء والمراقبين، واعتبروا أنها يمكن أن تشكل فخا خطيرا للحكومات، إذ يمكن أن تلجأ في نهاية المطاف إلى نقل أصول البنية التحتية إلى الحكومة الصينية، بسبب تصاعد أعباء المديونية.
ووفقا لبيانات صادرة من البنك الدولي عام 2023، فإن دولة أنغولا جاءت على رأس قائمة هذه الدول، إذ بلغ دينها للصين 17.8 مليار دولار أميركي.
وبعد أنغولا، جاءت إثيوبيا في المرتبة الثانية حيث بلغ دينها العام للصين، 6.5 مليارات دولار، تليها مصر 6.3 مليارات دولار، وزامبيا وكينيا بمبلغ 6 مليارات دولار لكل منهما، وجنوب أفريقيا والكاميرون أيضا 3.5 مليارات دولار لكل منهما، والكونغو برازفيل 3.2 مليارات دولار، وجمهورية الكونغو الديمقراطية 2.9 مليار دولار.
وخارج القارة الأفريقية، تعد باكستان الأعلى مديونية للصين، إذ بلغ إقراضها 22.5 مليار دولار، تليها الأرجنتين ب 21.2 مليارا.
إعلان الصين الأنسب لدول أفريقياوفي توضيحات لوكالة الأناضول، قال الأستاذ المحاضر بجامعة كوتش في إسطنبول ألطاي أطلي إن الصين -في إطار مبادرة الحزام والطريق التي أطلقتها عام 2013- أصبحت تتولّى بنوكها تمويل المشاريع، بينما تقوم شركاتها بالتنفيذ على أرض الواقع، مضيفا أن المؤسّسات في الصين أصبحت أدوات للسياسة الخارجية.
وأشار ألطاي إلى أن الصين تقدّم نفسها على أنها الدولة الأنسب لتلبية احتياجات أفريقيا، وتُقدّم عروضا أفضل ومشاريع أسرع، وعلى عكس الدول الغربية، لا تفرض شروطا سياسية أو معايير أو متطلبات إضافية أخرى من أجل الحصول على القروض.
وشدّد المحلّل الاقتصادي على ضرورة أخذ الحيطة والحذر، مشيرا إلى أنه لن تقوم أي شركة صينية بضخ الاستثمارات من أجل الربح فقط، وإنما لخدمة السياسة العامة للدولة.
وأوضح أطلي أن هذه الدول المثقلة بالديون لديها احتياجات حقيقية في مجال البنية التحتية، وهو ما يفسر أن أكثر من نصف البلدان المَدينة للصين تقع في قارّة أفريقيا.