إيران تطلق إنذاراً دولياً ومجلس الأمن أمام اختبار مصيري (تفاصيل)
تاريخ النشر: 13th, June 2025 GMT
يمانيون / خاص
طالب مندوب الجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد إيرواني، بعقد اجتماع طارئ وفوري لمجلس الأمن الدولي، واتخاذ “إجراءات حاسمة وملزمة” ضد ما وصفه بـ”العدوان الصهيوني الغاشم” على السيادة الإيرانية، محذرًا من عواقب خطيرة تهدد الأمن والسلم في المنطقة والعالم.
وفي رسالة رسمية وجهها إلى مجلس الأمن، أدان إيرواني بشدة “الاعتداءات العسكرية الممنهجة التي نفذها الكيان الصهيوني مؤخرًا ضد منشآت نووية سلمية وكبار المسؤولين العسكريين في العاصمة طهران”، مشددًا على أن “الكيان الصهيوني ارتكب عملًا متهورًا وغير قانوني، عبر سلسلة من الهجمات المُنسّقة التي استهدفت البنية التحتية المدنية والمنشآت النووية الإيرانية، في انتهاك صارخ لميثاق الأمم المتحدة والمبادئ الأساسية للقانون الدولي”.
وأكد إيرواني أن هذه الاعتداءات “تمثل جرائم خطيرة لا يمكن السكوت عنها، وتشكل تهديدًا مباشرًا للسلم والأمن الإقليميين والدوليين”، مطالبًا مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة بـ”إدانة هذا العدوان السافر بشكل قاطع، والتحرك الفوري وفقًا لمسؤولياتهم القانونية لمحاسبة النظام الصهيوني ومواجهة هذه الانتهاكات دون تأخير”.
واختتم بالتحذير من أن “استمرار صمت المجتمع الدولي تجاه هذه الأفعال الإجرامية سيشجع الكيان المعتدي على المضي قدمًا في سلوكه العدواني، ويقوض أسس القانون الدولي والنظام الأمني العالمي”.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الأحرار الفلسطينية تحذر من جر الكيان الصهيوني المنطقة إلى كارثة كبرى
الثورة نت/..
قالت حركة الأحرار الفلسطينية، مساء اليوم السبت، إن العربدة الصهيونية في الشرق الأوسط بغطاء ودعم أمريكي، تؤدي إلى تمزيق النسيج الدولي وجر المنطقة إلى كارثة كبرى.
وأضافت الحركة، في بيان: “لقد أمعن العدو الصهيوني في تجاوزاته على القانون الدولي، بحيث بات ينتهك سيادة الدول وأراضيها دون رادعٍ يذكر أو معارضة أو حتى استنكار، الأمر الذي يمهد إلى تفكيك المجتمع الدولي وتمزيق نسيجه وتهديد الأمن والسلم الدوليين”.
وأكدت أنه “ٱن الأوان للحد من جرائم العدو وقادته الفاشيين، والتحرك العاجل لإدانتهم وسد الذرائع عليهم، فقد تجرأ العدو وقادته، وبات يمنع و يهب الحقوق والحريات ومن يملك ومن لا يملك في المنطقة، لاهثاً خلف أطماعه ومصالحة مبرراً أفعاله بانها دفاع عن النفس وهذا كله يحتم تحرك دولي للجمه ومعاقبته”.
وقالت: “لقد تبنى العدو الصهيوني القوة العسكرية في فرض سيطرته على المنطقة، ضارب بعرض الحائط الإرادة الدولية، وسيادة الدول، والاتفاقات التي تعطي الحق لكل دولة في حماية أمنها القومي وامتلاك ما يؤدي إلى ذلك من سلاح وفقاً لما يمتلك جيرانها من الدول. ثم يأتي هذا الكيان الغاصب فارضا نفسه كبطل سلام للشعوب، ويداه غارقة في دماء الشعب الفلسطيني والشعب اللبناني والسوري والإيراني حتى يقرر منوله حق القوة في المنطقة”.
وحملت الحركة، الإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن انفجار الوضع، واحتدام الصراع الإقليمي وتكوره إلى صراع دولي، لدعمها الكامل للجرائم العدو الصهيوني النازي وقادته الفاشيين.
كما حمّلت، الحركة المجتمع الدولي، ومجلس الأمن، وعلى رأسهم روسيا والصين، مغبة هذه الأمر بصمتهم على كل جرائم وعربدة العدو في المنطقة، وهم ملزمون حفاظاً على الأمن والسلم الدوليين، التحرك الفوري للجم هذا الكيان، ووضع حد لتجاوزاته وخرقه للقانون الدولي.