قال مستشار الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي، مساء يوم الجمعة، إن تل أبيب لا تنوي حاليا تصفية المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي.

وأضاف مستشار الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي أن هذه ليست إلا البداية.

وصرح مستشار الأمن القومي بأنه لا يمكن تدمير البرنامج النووي الإيراني بالكامل عبر عملية عسكرية.

وأشار إلى أن هدف تل أبيب هو إحباط البرنامج النووي الإيراني عبر طرق دبلوماسية، موضحا أن إسرائيل تريد أن يفهم الإيرانيون أن عليهم وقف برنامجهم النووي.

وشن سلاح الجو الإسرائيلي هجومًا واسع النطاق على أماكن متفرقة في إيران. في الساعات الأولى من اليوم (الجمعة) استهدف مواقع نووية وعسكرية وقادة بارزين في طهران ومدن أخرى مثل أصفهان وكرمانشاه.

وشارك في الهجوم الإسرائيلي على إيران نحو 100 طائرة حربية إسرائيلية، مع التركيز على ضربات دقيقة لتدمير قدرات إيران العسكرية والنووية.

وقتل في الهجمات قادة عسكريون بارزون، بما في ذلك اللواء محمد باقري رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية إلى جانب علماء نوويين.

وأعلنت إيران عن مقتل عدد من كبار القادة وستة علماء نوويين في الهجوم الإسرائيلي الواسع.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: البرنامج النووي الايراني مستشار الأمن القومي سلاح الجو الاسرائيلي مستشار الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي مستشار الأمن القومی

إقرأ أيضاً:

"نيويورك تايمز": خامنئي يختار 3 رجال دين لخلافته في حال اغتياله بالحرب

الرؤية- غرفة الأخبار

نقلت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، عن 3 مسؤولين إيرانيين مطلعين على خطط الطوارئ الحربية، أن المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي سمّى 3 من كبار رجال الدين كخلفاء محتملين له في حال اغتياله خلال الحرب مع إسرائيل.

ويعكس هذا الإجراء غير المسبوق مدى جدية التهديدات الأمنية الحالية كما يراها الزعيم البالغ من العمر 86 عامًا، في ظل استمرار الغارات الجوية الإسرائيلية التي تستهدف المنشآت العسكرية والنووية الإيرانية.

وأضافت الصحيفة، نقلًا عن المسؤولين الذين لم تسمِّهم، أن خامنئي، الذي يعمل حاليًا من موقع محصن تحت الأرض ويتواصل عبر مساعد موثوق، قد سمّى أيضًا بدائل للمناصب العسكرية الرئيسية تحسبًا لمقتل القادة الكبار.

وقالت الصحيفة إن "نجل آية الله خامنئي، مجتبى، وهو أيضًا رجل دين وله علاقات وثيقة مع الحرس الثوري الإيراني، والذي كان يُشاع أنه أبرز المرشحين، ليس ضمن القائمة".

ولم يتم الكشف عن هوية رجال الدين الثلاثة، إلا أن هذه الخطوة تُعد محاولة لضمان انتقال سريع ومنظم للسلطة عبر مجلس خبراء القيادة في حال اغتيال المرشد الأعلى أو وفاته المفاجئة.

وأفادت وسائل إعلام أن خامنئي نُقل إلى مخبأ تحت الأرض في لويزان، شمال شرق طهران، بعد وقت قصير من بدء الغارات الجوية. ويقيم معه في الموقع ذاته أفراد أسرته المقربون، بمن فيهم مجتبى. وجاء هذا الإجراء بعد تقييم داخلي يشير إلى وجود هشاشة في أعلى مستويات القيادة الإيرانية.

وفي تقرير منفصل، كشفت وسائل الإعلام أن خامنئي فوّض سلطات مهمة إلى المجلس الأعلى للحرس الثوري الإيراني كإجراء احترازي في زمن الحرب، مما يسمح باستمرار اتخاذ القرارات الحيوية في حال عجز المرشد الأعلى عن أداء مهامه.

مقالات مشابهة

  • حال مقتله.. خامنئي يرشح ثلاثة من كبار رجال الدين لخلافته
  • خامنئي يستبق موته.. ويكشف من سيحكم إيران
  • "نيويورك تايمز": خامنئي يختار 3 رجال دين لخلافته في حال اغتياله بالحرب
  • مصادر إيرانية: المرشد الأعلى علي خامنئي يسمي 3 شخصيات لخلافته في حال اغتياله
  • مستشار المرشد الإيراني يوجه رسالة بعد إصابته.. مستعد للفداء
  • مستشار المرشد الإيراني: أنا حي ومستعد للتضحية بحياتي
  • الأمن القومي الإيراني: سنتعامل فوراً إذا تدخل طرف ثالث
  • مستشار المرشد الإيراني: أي حديث عن استسلام إيران خطأ كبير
  • ما دور مجلس الأمن القومي لترامب في مصير إيران؟
  • رد بعثة إيران بأمريكا على تهديد ترامب باغتيال خامنئي والتذلل على أبواب البيت الأبيض يشعل تفاعلا