انطلقت في دبي امس، “فعاليات النسخة الثالثة من قمة “المليار متابع”، التي تعد أكبر حدث يجمع صناع المحتوى في المنطقة، والقمة الأولى من نوعها عالميا في مجال تشكيل اقتصاد صناعة المحتوى، حيث تستضيف 15 ألف صانع محتوى“.

وأكد محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أن “صناعة المحتوى هي “صناعة للوعي والثقافة وداعم أساسي لمسيرة التنمية البشرية”.

ولفت آل مكتوم، بأن “صناعة المحتوى تلعب دورا مؤثرا في مسيرة البناء والارتقاء الدائم بمنظومة العمل وتسليط الضوء على الإنجازات”.

وقال آل مكتوم: إن “قمة المليار متابع هدفها المساهمة في تشكيل قطاع اقتصادي مستدام قائم على المحتوى.. نفخر باستضافة 15 ألف صانع محتوى يتابعهم أكثر من 2.3 مليار متابع، وستبقى الإمارات حاضنة ووجهة لكل المواهب في هذا القطاع”.

وأضاف: “وعدنا لجميع صناع المحتوى ببناء قطاع اقتصادي مستدام لصناعة المحتوى يعود عليهم وعلى مجتمعاتهم بالخير والازدهار”.

وبحسب صحيفة “الإمارات اليوم”، تفقد آل مكتوم، جناح كبريات منصات التواصل الاجتماعي المشاركة في النسخة الثالثة من قمة “المليار متابع”، حيث تلتقي منصات سناب شات، وإكس، ويوتيوب، وتيك توك، ولينكد إن، وشركة ميتا “فيس بوك، وإنستغرام، وواتس أب” لأول مرة عالميا في مكان واحد”.

ووفق الصحيفة، “اطلع حاكم دبي، على عمل لجنة تحكيم برنامج “الاستثمار مع صناع المحتوى” التابع لقمة (المليار متابع)، والجهود التي يبذلها أعضاؤها، لتقييم طلبات المشاركة في البرنامج من الشركات الناشئة أو الأفراد من صناع المحتوى ممن يمتلكون أفكارا ريادية، وتأثيرا إيجابيا”.

وبحسب الصحيفة، “تعرض المنصات الكبرى خلال مشاركتها في النسخة الثالثة من قمة (المليار متابع) رؤاها وخططها المقبلة لتطوير صناعة المحتوى الهادف، ودعم صناع المحتوى والمؤثرين، إضافة إلى استعراض تجربتها في الارتقاء بالإعلام الجديد، والاستثمار الواسع في مجال الاقتصاد الإبداعي، كما يتبادل مسؤولو المنصات والمؤثرون وصناع المحتوى الأفكار بشأن حماية الملكية الفكرية ومكافحة المعلومات المضللة، وكيفية استخدام أدوات التحليل، وتقنيات الذكاء الاصطناعي، واستراتيجيات بناء المجتمعات الرقمية لدعم المحتوى”.

وبحسب الصحيفة، “تلعب النسخة الثالثة من قمة (المليار متابع) دورا حيويا في تعزيز اقتصاد صناعة المحتوى، الذي يبلغ حجمه على مستوى العالم نحو 250 مليار دولار، ونجحت القمة في جمع أكثر من 10 صناديق استثمارية بقيمة 50 مليون درهم هدفها دعم صناع المحتوى، ويبلغ إجمالي الأصول المدارة في سوريا قطاع صناعة المحتوى من الشركات المشاركة ما بين 7 و8 مليارات دولار، وتلقت القمة خلال الفترة السابقة طلبات للحصول على الدعم من أكثر من 500 شركة ناشئة من 40 دولة حول العالم”.

وأضافت: “يهدف برنامج “الاستثمار مع صناع المحتوى” إلى توفير التمويل والدعم المالي للشركات الناشئة والأفراد من أصحاب الأفكار الإبداعية في صناعة المحتوى، وسيتم الإعلان عن الفائزين خلال اليوم الختامي من فعاليات النسخة الثالثة من قمة المليار متابع، ويشهد اليوم الثالث من القمة تتويج الفائز بجائزة قمة (المليار متابع) والبالغة قيمتها مليون دولار، والتي تعد أكبر وأغلى جائزة عالمية لصناع المحتوى الهادف”.

هذا “وشهد نائب رئيس الإمارات، جانبا من فعاليات النسخة الثالثة من قمة (المليار متابع) أكبر قمة عالمية في اقتصاد صناعة المحتوى، والتي ينظمها المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات على مدار 3 أيام وتستضيفها الإمارات في أبراج الإمارات، ومركز دبي المالي العالمي، ومتحف المستقبل بدبي، تحت شعار “المحتوى الهادف”، بمشاركة أكثر من 15 ألف صانع محتوى وأكثر من 420 متحدثا من أبرز المؤثرين والخبراء في العالم”.

نستضيف في دولة الإمارات قمة المليار متابع .. نرحب ب15 ألف صناع محتوى يتابعهم 2.3 مليار متابع … نرحب بأصحاب الأفكار .. والإبداعات ..

نرحب بصناع المحتوى الذين يصنعون حياة أفضل عبر محتوى أفضل .. ويعملون معنا لبناء مستقبل أجمل .

ووعدنا لجميع صناع المحتوى ببناء قطاع اقتصادي… pic.twitter.com/2IZQxd7IU2

— HH Sheikh Mohammed (@HHShkMohd) January 11, 2025

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الإمارات حاكم دبي صناع محتوى النسخة الثالثة من قمة الملیار متابع صناعة المحتوى صناع المحتوى آل مکتوم أکثر من

إقرأ أيضاً:

54 ألف مشارك في النسخة الرابعة للقمة الشرطية العالمية

دبي: «الخليج»


شهدت النسخة الرابعة من القمة الشرطية العالمية، التي نظّمتها شرطة دبي بالشراكة مع دي إكس بي لايف، ذراع تقديم خدمات تنظيم وإدارة الفعاليات المتكاملة في مركز دبي التجاري العالمي، وأقيمت تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، مشاركة قياسية من 922 من أبرز قادة الشرطة والمتخصصين والدبلوماسيين والمنظّمات الدوليّة في العالم، الأمر الذي عزز مكانة دبي وجهة عالمية للحوار في مجال الأمن.
ورحبت القمة بـ 53,922 مشاركاً من أكثر من 110 دول، بزيادة أكثر من 300% في عدد المشاركين مقارنة بالنسخة السابقة، من بينهم 6 وزراء داخلية، و4 نواب وزراء، و45 قائد شرطة، و41 نائب قائد شرطة، و692 من السفراء والقناصل والدبلوماسيين رفيعي المستوى، ما يجعلها واحدة من أكبر الفعاليات العالمية في مجال إنفاذ القانون.

140 جلسة حوارية


واستضافت القمة الشرطية العالمية التي جرت فعالياتها في الفترة من 13 – 15 مايو في مركز دبي التجاري العالمي 140 جلسة حوارية متخصصة، بمشاركة 302 متحدث دولي، وتناولت الجلسات أبرز القضايا الأمنية ضمن 12 محوراً هي مكافحة غسل الأموال، والتحوّل الرقمي، والتعاون الشرطي العابر للحدود، والعمليات الشرطية، ومكافحة المخدرات، وأمن الطيران، والأمن السيبراني والاحتيال الرقمي، واستخدام الذكاء الاصطناعي في العمل الشرطي، ومكافحة الجريمة المنظمة، والشرطة المجتمعية، والسلامة المرورية، وتأهيل وتدريب الضباط الشباب.
وشهدت القمة توقيع 38 مذكرة تفاهم بين الجهات الأمنية والمؤسسات التقنية والأكاديمية بهدف تعزيز التعاون والتكامل الأمني، وقد بلغ عدد المتنافسين على جوائز القمة 900 متسابق، وتكريم 12 فائزاً منهم في الحفل الخاص بالجائزة الذي يقام سنوياً احتفاء بالمتميزين في العمل الشرطي على مستوى العالم، وسط حضور رفيع المستوى.
وبهذه المناسبة، قال المقدم الدكتور راشد حمدان الغافري، الأمين العام للقمة الشرطية العالمية: «لقد تجاوزت نتائج القمة كل التوقعات من حيث المشاركة، ومستوى الحضور وعمق النقاشات وأثرها العالمي والإقليمي، ويؤكد هذا النجاح التزامنا بجعل دبي مركزاً للتعاون الشرطي الدولي، ومنصةً للتبادل المعرفي والابتكار في المجال الأمني».

تعزيز مكانة دبي


وبهذا الصدد قال خالد الحمادي، النائب الأول للرئيس التنفيذي لمركز دبي التجاري العالمي لـ «دي إكس بي لايف»: «سعدنا كثيراً بمشاركتنا في تنظيم هذا الحدث العالمي الذي أصبح واحداً من أهم الفعاليات الشرطية على مستوى العالم، ونحن على ثقة أن هذا النجاح سوف يتواصل في الدورات القادمة، ما يعزز أكثر مكانة دبي وجهة لإقامة أهم الفعاليات العالمية».
وتضمنت القمة فعاليات جانبية بارزة مثل «لآلئ في العمل الشرطي» (Pearls in Policing)، وندوة أكاديمية نظمتها جامعة نيويورك أبوظبي، كما شهدت مشاركة منظّمات دولية كبرى بما في ذلك الإنتربول، واليوروبول، ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة (UNODC)، ومنظّمة الصحّة العالميّة (WHO)
وكان للمرأة حضور بارز في مختلف الجلسات والنقاشات، حيث برزت القيادات النسائية في أدوار استراتيجية، وناقشت بعض الجلسات أهمية تمكين المرأة في القطاع الأمني، في حين ناقشت ورش العمل التفاعلية سبل إعداد وتدريب جيل جديد من الضباط الشباب لمواجهة تحديات المستقبل.

حلول مبتكرة


كما حظيت القمة بدعم قوي، ومثلت طيران الإمارات الشريك الاستراتيجي والناقل الرسمي لوفود القمة، هذا بالإضافة إلى عدد من الشركاء والرعاة الاستراتيجيين والذهبيين من كبرى الشركات العالمية المتخصصة في الأمن والتكنولوجيا، من ضمنهم IDEMIA،Dell Technologies، Dahua، Alcatel-Lucent Enterprise، G42، وآخرون.
ومن بين أهم الرعاة من القطاع الخاص، برزت شركة بريسايت للعام الثالث على التوالي كراعٍ رسمي للقمة، مؤكدة التزامها بدعم الجهود الأمنية العالمية عبر تحليلات البيانات المتقدمة. وقال نيك كليمنتس، الرئيس التنفيذي للتسويق في بريسايت: «استعرضنا هذا العام حلولاًِ مبتكرة لمعالجة تحدّيات الأمن والبيانات المعاصرة، ونحن على يقين أن المشاركين غادروا القمة برؤى قيّمة حول أحدث التوجهات في القطاع، وكيف يمكن لحلول بريسايت أن تمكّنهم من اتخاذ قرارات قائمة على البيانات».
كما شددت شركة زينيث تكنولوجيز على أهمية التعاون الاستباقي مع الجهات الأمنية، وقال راسل حماد، المؤسس والرئيس التنفيذي للشركة: «نفتخر بشراكتنا الفاعلة مع شرطة دبي لتعزيز السلامة المرورية عبر حلول تكنولوجية ذكية تدعم إنفاذ القانون بشكل أكثر كفاءة وأماناً».

استعراض أحدث التقنيات


وفي السياق ذاته، شاركت شركة فيديرال سيغنال كوربوريشن في القمة لاستعراض أحدث تقنياتها في مجال أنظمة الإضاءة المتقدمة لمركبات الشرطة، وقال نيكولاس ناكاتسوكا، مدير المشاريع بالشركة: «استعرضنا خلال القمة تقنية Celaris LED المتقدمة، إلى جانب نظام FS Join لمزامنة أنظمة الإضاءة في المركبات، بهدف تعزيز الرؤية والسلامة والكفاءة التشغيلية لأساطيل الجهات الأمنية حول العالم».
وتواصل القمة الشرطية العالمية منذ انطلاق نسختها الأولى في عام 2022، ترسيخ مكانتها كإحدى أهم المنصات العالمية لتبادل الخبرات وصياغة مستقبل العمل الشرطي من خلال طرح الحلول الأمنية المبتكرة والمستدامة التي تخدم المجتمعات حول العالم؛ كما تلعب القمة دوراً مهماً في تعزيز مكانة دبي في مجال السياحة والترفيه والأعمال، وتنظيم الفعاليات العالمية المتخصصة التي تجتذب أصحاب الخبرة والمختصين والمشاهير، وبصفتها إحدى أهم الوجهات الأكثر أمناً في العالم.

مقالات مشابهة

  • لعنة النسخة الأولى تطارد الأهلي قبل بطولة كأس العالم
  • النسخة الأولى من كأس العالم للأندية.. أموال كثيرة وحماس قليل
  • انطلاق النسخة الثالثة عشرة من معرضي Fi Africa وProPak MENA بالقاهرة
  • خلال 16 دقيقة.. العربة الصحية الأولى من نوعها في الشرق الأوسط تنقذ حاجًا أوغنديًا من نزيف دماغي حاد
  • في سابقة تعد الأولى من نوعها.. دولة عربية تلغي شعيرة ذبح الأضاحي هذا العام لهذا السبب (….) وتحذيرات للسودانيين المقيمين فيها
  • «مقر المؤثرين» يستضيف صنّاع المحتوى وخبراء خلال الشهر الجاري
  • بعربة طبية الأولى من نوعها.. إنقاذ حاج أوغندي في غضون 16 دقيقة
  • 54 ألف مشارك في النسخة الرابعة للقمة الشرطية العالمية
  • مقر المؤثرين يستضيف صناع المحتوى وبرامج تدريبية
  • مجلس الإمارات للإعلام: منصة بالذكاء الاصطناعي لرصد المحتوى وتنظيمه