قمة المليار متابع تعزز الهوية السياحية للإمارات عالمياً
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
أكدت فاطمة عبد الرحمن مديرة إدارة الاتصال الحكومي في وزارة الاقتصاد، أن الشراكة الاستراتيجية مع قمة المليار متابع التي تستقطب أكثر من 15 ألف صانع محتوى ستسهم في تسليط الضوء على الخدمات والمنتجات السياحية المتميزة في الدولة، بما يعزز الهوية السياحية للإمارات عالمياً.
وأضافت فاطمة عبدالرحمن، في تصريح لـ"وام" على هامش اليوم الثاني من النسخة الثالثة من قمة المليار متابع، أن "حملة أجمل شتاء في العالم تواصل في نسختها الخامسة تحقيق نتائج إيجابية ملموسة بمختلف القطاعات والأنشطة السياحية، إذ تسهم هذه الحملة في تعزيز إيرادات السياحة الداخلية وزيادة عائدات المنشآت الفندقية في الدولة ودعم جاذبية الأسواق الإماراتية للسياح من جميع أنحاء العالم لا سيما أن هذه النسخة تركز على تعريف العالم بتنوع البيئات في الدولة وسحر طبيعتها وأجوائها الشتوية الرائعة ومناطقها لمختلف أنواع السياحة وخصوصا السياحة الخضراء".أجمل شتاء في العالم
وأشارت إلى أن "قمة المليار متابع توفر منصة سنوية رائدة وذات متابعة عالمية لربط محتوى حملة أجمل شتاء في العالم بالتجارب الواقعية للسياح وتوسيع نطاق وصول الحملة ومحتواها الرقمي إقليمياً وعالمياً".
وأوضحت أن "حملة أجمل شتاء في العالم استطاعت على مدار النسخ الأربع الماضية أن تسجل نتائج ريادية وقوية للقطاع السياحي الإماراتي، إذ أسهمت في تحقيق إيرادات فندقية بقيمة تقارب مليار درهم، بين 9 يناير (كانون الثاني) و20 فبراير (شباط) 2024".
وأضافت أن "الحملة تدعم تحقيق مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للسياحة 2031 برفع مكانة الدولة كأفضل هوية سياحية حول العالم وترسيخ مكانتها كوجهة سياحية رائدة بحلول العقد المقبل وزيادة مساهمة القطاع السياحي في الناتج المحلي الإجمالي للاقتصاد الوطني إلى 450 مليار درهم وجذب استثمارات جديدة بـ100 مليار درهم".
بحضور أكثر من 15 ألف مؤثر.. #الإمارات تجمع العالم لرسم مستقبل صناعة المحتوى#قمة_المليار_متابعhttps://t.co/1dDQoIOog4 pic.twitter.com/xMq9Ha8swJ
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) January 10, 2025 حملات سياحيةوعن الحملات السياحية وحملة أجمل شتاء في العالم، قالت إن "دور التقنيات الرقمية يزداد أهمية نظرا لأنها تعتمد بشكل كبير على المحتوى المبتكر والصور والفيديوهات المتميزة والعالية الجودة والقصص الملهمة وهذه جميعها تقوم على تطبيقات التكنولوجيا الحديثة في هذا المجال بشكل كبير كما تقدم بعض التقنيات الرقمية تجارب فريدة للسياح مثل تقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز الذي يمكن للسياح استخدامه للتعرف على الوجهات قبل زيارتها".
وتطرقت فاطمة عبدالرحمن، إلى أهم الجوانب التي تعمل حملة أجمل شتاء في العالم على توظيف التكنولوجيا فيها منها الوصول العالمي من خلال منصات التواصل الاجتماعي ونشر المحتوى التفاعلي ومشاركة مؤثرين متميزين في مجال السياحة ولديهم وسائل وتقنيات رقمية تخدم أهداف ومحتوى الحملة وكذلك تسهيل الوصول للمعلومة من خلال التطبيقات والمواقع الإلكترونية الرسمية والسياحية واستخدام تقنيات الصور والمقاطع العالية الجودة والإنتاج الإعلامي المتطور في بعض فيديوهات وصور الحملة.
كما يمكن لتقنيات الذكاء الاصطناعي مساعدة الحملة في تحديد الجمهور المستهدف بالمحتوى بدقة والمساهمة في تحسين تجربة المستخدم بشأن الأنشطة والوجهات السياحية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية قمة المليار متابع الإمارات قمة المليار متابع حملة أجمل شتاء فی العالم قمة الملیار متابع
إقرأ أيضاً:
(نزرع اليوم لنحيا غداً)… حملة تشجير حدائق صحنايا بريف دمشق
ريف دمشق-سانا
نظمت مؤسسة مدينة الياسمين والجمعية الشبابية السورية للتنمية وبعمل مشترك مع عدة مؤسسات وفرق تطوعية حملة تشجير حدائق في صحنايا بريف دمشق بعنوان “نزرع اليوم لنحيا غداً”.
رئيسة مجلس أمناء مؤسسة مدينة الياسمين سهر كشيك قالت في تصريح لـ سانا: إنه تم إطلاق هذه الحملة بعد الحصول على 200 شتلة منحة مقدمة من منظمة إنسانيون والتنسيق مع المؤسسات والجمعيات ومتطوعين من المجتمع الأهلي في صحنايا.
وأضافت كشيك: إن الحملة ليست مجرد زراعة أشجار في المدينة، بل هي إعادة نسج الأمان في أزقتها، ونشر الراحة النفسية بين أهلها، وتنقية الهواء بأنفاس الطبيعة الصافية، مؤكدة أن هكذا حملات تشجع على الاهتمام بالبلدة والمحافظة عليها، والسعي دائماً لزيادة العنصر الأخضر فيها.
بدوره قال رئيس البلدية كامل متري: إن تأهيل الحدائق عبر تنظيفها وزراعة الأشجار فيها يتم وفق خطة مدروسة، مشدداً على أن هذه الخطة ستتابع لاحقاً عبر تأمين سقاية الغراس والاهتمام بها، لاستكمال ما قام به المتطوعون اليوم.
من جهته أكد رئيس منظمة “إنسانيون” عبد الرحمن حسين أن المنظمة تطلق كل شهر حملة، وكانت الحملة في هذا الشهر هي زراعة 10 آلاف غرسة بعنوان “ريفنا أخضر”، وذلك في مناطق مختلفة بريف دمشق.
وأشار حسين إلى أن المنظمة هدفها الأساسي التركيز على دعم الجمعيات والمؤسسات التطوعية، وذلك لتعزيز ثقافة التكافل الاجتماعي، وتحقيق أهداف السلم الأهلي في المجتمع.
من جانبه أكد حسام النبواني متطوع في مؤسسة “يراع وإبداع” أن مشاركته اليوم في هذه الحملة تنطلق من أهمية حاجة المجتمع إلى زيادة المساحات المزروعة والمساهمة الدائمة بحملات النظافة والاهتمام بالبيئة.
بديعة بركسية متطوعة في مؤسسة “علم ودفا”، بينت أن مشاركتها اليوم بهدف إيصال فكرة أن كل شخص في المجتمع قادر من موقعه على المساهمة في إعمار البلد، مشيرة إلى أن هكذا حملات تتم بالتعاون بين جميع مكونات المجتمع، وبالتالي تساعد في تعزيز التواصل والألفة بينهم.
وصال عبد الله من سكان مدينة صحنايا قالت: علمت بالحملة عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي، وأحببت عبر المشاركة بها التأكيد على واجبنا تجاه بلدتنا والحفاظ على عنصر الجمال والنظافة فيها، وخصوصاً فيما يتعلق بتأهيل الحدائق لما تشكله من مكان للراحة للسكان.
تابعوا أخبار سانا على