ذكرى رحيل كريمة مختار.. حكاية مشهد وفاة ماما نونا الذي أبكى الملايين
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
تحل اليوم ذكرى رحيل ماما نونا الفنانة القديرة كريمة مختار، والتي أسهمت في العديد من الأدوار الناجحة في الدراما المصرية وخاصة دور الأم التي استطاعت أن تقدمه ببراعة وصدق شديدين.
ومن أبرز الأدوار الدرامية التي قدمتها الفنانة الراحلة كريمة مختار ماما نونا بطولتها لمسلسل يتربى فى عزو بطولة الفنان يحيى الفخراني، والذي أظهرت خلاله حالة مختلفة من العلاقة الوطيدة بين الأم وابنها، ومدى حرصها على مراعاته وإعطائه القدر الكافي من الاهتمام و«الدلع».
كانت ماما نونا خلال أحداث المسلسل، تعامل ابنها بلطف شديد حتى في أخطائه، ليكون دورها في العمل من أروع الشخصيات التي قدتها خلال مسيرتها، وخاصة مشهد وفاتها الذي أبكى الجمهور حين عرضه.
كواليس كريمة مختار قبل تصوير مشاهدها في المسلسلوأوضح المخرج مجدي أبو عميرة لـ"الوطن"، أنه كان يقف متعجبًا أثناء تأدية الفنانة كريمة مختار له، وكان بمثابة درس عظيم في أداء السهل الممتنع، لافتًا إلى أنه كان يوجد علاقة قوية بين الفنان يحيى الفخراني وماما نونة في الدراما جعلت المشاهد قوية لهذا الحد وتأثر بها الجمهور لدرجة البكاء لنموذج تلك الأم.
وأضاف «أبو عميرة» أن الفنانة الراحلة كريمة مختار كان لها طقوس قبل التصوير إذ كانت تقوم بالصلاة أولا ثم الذهاب لتصوير المشهد، قائلاً: "كانت ست جميلة وعظيمة".
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كريمة مختار يحيي الفخراني ماما نونا کریمة مختار
إقرأ أيضاً:
غباشي: أمريكا تمارس القمع في لوس أنجلوس وتبيع الوهم بأسم حقوق الإنسان
أكد الدكتور مختار غباشي، نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن التعامل مع المظاهرات الجارية في مدينة لوس أنجلوس يكشف بوضوح عن ازدواجية المعايير لدى الولايات المتحدة الأمريكية، خصوصًا فيما يتعلق بملفات حقوق الإنسان، الحريات، والأقليات.
وأوضح مختار غباشي خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن هذه الملفات تستخدم سياسيًا من قبل واشنطن والدول الغربية لتحقيق مصالحها الاستراتيجية، وممارسة الضغط والابتزاز السياسي على بعض الدول، لافتًا إلى أن الجميع بات يدرك هذه الأدوات الغربية المستهلكة والمفضوحة.
وأشار إلى أن ما يحدث الآن داخل الولايات المتحدة من قمع للمتظاهرين، خاصة في لوس أنجلوس وكاليفورنيا، يُعد تجاوزًا صارخًا لمبادئ حقوق الإنسان التي طالما تباهت بها واشنطن، بل يفوق في شدته كل ما كانت تنتقده في الدول الأخرى.
وتابع غباشي قائلًا: "نحن أمام مشاهد حقيقية لانتهاكات، من إطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين، إلى المصادرة والاعتقال والمطاردة العشوائية، وهو ما يضع صورة أمريكا كدولة ديمقراطية على المحك، ويجعل مسألة تفكك هذا الكيان الكبير أمرًا ليس بعيدًا على الإطلاق".
وأضاف: "نفس من كانوا يهاجمون تعامل الشرطة في ميدان التحرير، هم الآن يواجهون متظاهريهم بإجراءات أمنية أعنف بكثير، وهو ما يفضح زيف خطاب الحريات الذي يتشدقون به على الساحة الدولية".