عقد فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بقرضوا، الصومال، محاضرة توعوية لطلاب مركز العلم، تحت عنوان: “أهمية التسامح والعفو عن الآخرين”، حاضرت فيها، سندس ليبان، عضو الفرع، مشيرة إلى أن التسامح والعفو من القيم العظيمة التي أكد عليها الإسلام وحثَّ عليها، لما لها من آثار إيجابية في بناء المجتمعات وتحقيق السلام الداخلي والخارجي.

تفنيد الفكر المتطرف.. ندوة لـ”خريجي الأزهر” بالصومال خريجي الأزهر بالدقهلية: القرآن يحتاج إلى عناية وقراءة مستمرة وتدبر

وأوضحت، أن أهمية التسامح في الإسلام تكمن في تحقيق الأخوة الإنسانية، فالتسامح يعزز من روابط المحبة والألفة بين الناس؛ لأنه يجعل العلاقات أكثر صفاءً وسلاما، مبينة أن القرآن الكريم حثنا عليه في قول الله تعالى: “فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ”، فالتأسيس لمجتمع متماسك يقوم على أساس الرحمة والتفاهم، مما يقلل من النزاعات والصراعات، ويعزز الاستقرار، مؤكدة، أن سيدنا محمدا ﷺ كان مثالاً عظيماً في التسامح والعفو، حتى مع أعدائه، فعند فتح مكة قال لقريش: “اذهبوا فأنتم الطلقاء”.

وقالت: إن من أهمية العفو عن الآخرين تقوية الروابط الاجتماعية، فعندما يعفو الإنسان عن غيره، فإنه يساعد في إصلاح العلاقات، وتحقيق التفاهم والود بين الناس، ودفع الأذى والشر.

خريجي الأزهر بالمنيا تحذر من خطورة الانحرافات الفكرية

وعلى  صعيد اخر، عقد فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالمنيا، عدة فعاليات بالتعاون مع لجنة صانعي السلام، حول التحذير من خطورة الانحرافات الفكرية، وأهمية الحوار في الإسلام، حيث عقدت ندوة توعية تثقيفية بعنوان: “خطورة الانحراف الفكري”، بمدرسة السادات الإعدادية بنات، تحدث بها الشيخ جمال عبدالحميد، عضو المنظمة، مشددًا على ضرورة نشر ثقافة السلام والتسامح بيننا، ومحاربة الانحرافات السلوكية، والتمسك بالقواعد والأسس التي يجب مراعاتها، حتى تتحقق الطمأنينة، ويسود الود والاحترام بين البشر، ليعم الأمن والأمان في ربوع الوطن العربي، لذلك فيجب علينا جميعاً ان نكون إخوة متماسكين، وألا يفرقنا شيء.

وتحدث الدكتور أحمد عزمي، من مديرية الأوقاف، عضو لجنة صانعي السلام، عضو الفرع، قائلاً: إن السلام يبدأ من التحية، ليعم الأمن والأمان والاستقرار في جميع أنحاء البلاد، موضحًا أن المحبة والسلام يجب علينا جميعًا أن نحافظ عليهم من أي فتنه تنال منهم.

وشدد القس بولس نصيف، ممثل الكنيسة الكاثوليكية، عضو لجنة صانعي السلام، على أهمية التصدي للانحراف الأخلاقي وتطوراته، لأنها من الأخطار التي تهدد أمن وأمان هذا الشعب العظيم، والوطن العربي بأكمله.

وتم عقد ندوة بمدرسة طه حسين الابتدائية، بعنوان: “الانحرافات الفكرية لدى الجماعات المتطرفة”، تحدث فيها الشيخ جمال عبدالحميد، عضو المنظمة، مبينًا خطر الغلو، وذم الشرع للغلو والغالين، وأن عدم الفهم الصحيح للمعاني الدينية، وتوجيهها في غير مسارها، كقضية الزهد، وقضية الجهاد، وقضية الولاء والبراء، وغيرها، ومثله الفهـم الخـاطئ لحقوق أهل الذمة وما لهم وما عليهم، هو السبب في الزج بالشباب في محاضن تربوية غير مؤهلة شرعيًا أو علميًا.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: خريجي الأزهر الأزهر الصومال خریجی الأزهر

إقرأ أيضاً:

ندوة بالشارقة توصي بإطار عربي للتعليم الرقمي

الشارقة (وام)

أخبار ذات صلة «الفارس الشهم».. نموذج للجسور الإنسانية الممتدة من الإمارات إلى غزة شيخ الأزهر يستقبل أعضاء لجنة تحكيم جائزة زايد للأخوّة الإنسانية

أوصت الندوة الدولية «حقوق الإنسان في العصر الرقمي: نحو مقاربة عربية متقدمة للحق في التعليم والتنمية»، التي عُقدت أمس في جامعة الشارقة، بوضع إطار عربي موحد للتعليم الرقمي، وتطوير تنظيم عربي لتقنيات الذكاء الاصطناعي، وتعزيز آليات مكافحة المعلومات المضللة على المنصات الرقمية، إضافة إلى دعم مقترح «إعلان الإمارات للحقوق والمبادئ الرقمية» كخطوة تأسيسية نحو اتفاقية دولية شاملة للحقوق الرقمية.
وأقرت الندوة، تشكيل لجنة مشتركة تضم خبراءً من جامعة الشارقة وجمعية الاتحاد لحقوق الإنسان، لإعداد إطار عمل ومذكرة تفاهم لتطوير برامج أكاديمية وأنشطة تعاونية تدعم جهود الدولة في مجال حقوق الإنسان.
ونظمت الندوة، لجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان بجامعة الدول العربية وجامعة الشارقة وجمعية الاتحاد لحقوق الإنسان، بمشاركة واسعة من الخبراء والأكاديميين والمؤسسات الحقوقية، تزامناً مع الاحتفال بيوم حقوق الإنسان.
وألقى الدكتور عصام الدين عجمي، مدير جامعة الشارقة، كلمة في بداية الندوة، أكد فيها أهمية مناقشة قضايا الرقمنة والتحولات التقنية المتسارعة التي تمس جوانب الحياة المختلفة، خاصة في مجالي التعليم والتنمية، مشيراً إلى جهود الجامعة في بناء إطار قانوني متطور يواكب الثورة الرقمية ويحمي البيانات الشخصية ويضمن تعليماً رقمياً آمناً وعادلاً للجميع.
من جانبها، أكدت الدكتورة فاطمة الكعبي، رئيسة جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان، أن دولة الإمارات أرست نموذجاً متقدماً في توظيف التكنولوجيا لصون كرامة الإنسان وتعزيز حقوقه، مشيرة إلى مسؤولية الدول في تطوير تشريعات حديثة تحمي الحقوق والحريات في البيئة الرقمية.

مقالات مشابهة

  • "الخريجي" يؤكد أهمية الثقة والحوار والتنمية في صنع السلام
  • الفتوى وقضايا الواقع الإنساني.. ندوة دولية نحو اجتهاد رشيد يواكب التحديات المعاصرة
  • التعاون الإسلامي: مخطط استيطاني إسرائيلي غير مسبوق يهدد بتفجير الأوضاع في فلسطين
  • ندوة بالشارقة توصي بإطار عربي للتعليم الرقمي
  • ندوة ثقافية في سنحان بذكرى ميلاد الزهراء عليها السلام
  • خريجي الأزهر يشارك في حملة «16 يوم» لحماية المرأة
  • ندوة ثقافية في ريمة بذكرى ميلاد الزهراء عليها السلام
  • خريجي الأزهر بالغربية تشارك في ندوة توعوية بتمريض طنطا
  • شيخ الأزهر: جائزة زايد للأخوَّة الإنسانية تسهم في إرساء أسس السلام بالعالم
  • كلية التمريض جامعة بنى سويف تحتفل باليوم العالمى للتسامح