الأرصاد: ملتقى الطائف لحماية الطلاب من مخاطر الظواهر الجوية
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
يشارك أكثر من 100 معلم ومعلمة من المختصين والمعنيين بالأمن والسلامة في 16 إدارة تعليمية بمناطق ومحافظات المملكة، الثلاثاء المقبل، في فعاليات “ملتقى الأرصاد”، الذي ينظمه المركز الوطني للأرصاد بالتعاون مع إدارة التعليم بالطائف.
وذلك على مدى ثلاثة أيام، بهدف رفع مستوى الوعي الأرصادي لدى المجتمع التعليمي، وبناء قدرات تُمكِّن من التعامل الفعال مع الظواهر الجوية حفاظًا على سلامة الطلاب والطالبات.
أخبار متعلقة 29 ألف مستفيد من برنامج مكافحة التدخين في القصيم"المياه الوطنية" تبدأ تطوير خدمات الصرف الصحي في جدة”توفير البيانات الدقيقة“.. خدمة لتمكين الباحثين إحصائيًاوأوضح المتحدث الرسمي للمركز الوطني للأرصاد، حسين القحطاني لـ "اليوم"، أن هذا الملتقى يأتي ضمن جهود المركز لتعزيز الشراكة مع وزارة التعليم في توعية المجتمع التعليمي بأهمية المعلومات الأرصادية وتأثيرها على السلامة العامة.حسين القحطانيالتعامل مع الحالات الطارئةوأضاف: “يسهم الملتقى في تطوير مهارات المعلمين والمعلمات في قراءة وتحليل البيانات الأرصادية، ما يعزز من قدرتهم على اتخاذ التدابير اللازمة لحماية الطلاب في الحالات الطارئة”.
ويتضمن الملتقى مجموعة من المحاور والجلسات التي تركز على أهمية التثقيف الأرصادي، وأساليب التعامل مع تقلبات الطقس، وتزويد المشاركين بالمستجدات التقنية في مجال الأرصاد، بما يدعم بناء جيل واعٍ يتمتع بقدرة علمية على فهم وإدارة الظواهر الجوية المختلفة.
يُذكر أن الملتقى سيعقد في مقر إدارة التعليم بالطائف، وسط مشاركة نخبة من المختصين والخبراء في مجال الأرصاد والسلامة، تأكيدًا على أهمية التكامل بين الجهات لضمان بيئة تعليمية آمنة ومستدامة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عبدالعزيز العمري جدة المركز الوطني للأرصاد الأرصاد الظواهر الجوية التعليم الطقس
إقرأ أيضاً:
ملتقى الجامع الأزهر: الطلاق ليس الحل للخلافات.. ويدعو الزوجين لتجنب استخدام اللفظ عند الخلاف
عقد الجامع الأزهر اليوم الاثنين، اللقاء الأسبوعي للملتقى الفقهي (رؤية معاصرة) تحت عنوان: "الطلاق رؤية فقهية" بحضور أ.د محمد محمد محمود الجارحي، أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، وأ.د أحمد خيري عبد الحفيظ، أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، وأدار الملتقى الأستاذ سمير شهاب المذيع بالتلفزيون المصري.
في بداية الملتقى قال فضيلة الدكتور أحمد خيري، أن الكفاءة في الزواج مطلب تشريعي أساسي، هدفها خلق تقارب فكري واهتمامي بين الزوجين، مما يشكل صمام أمان لاستمرار العلاقة وتجاوز التحديات، حتى في أوقات الغضب؛ ولأن الأسرة تواجه اختبارات حتمية، فقد وضع الشرع ضوابط منهجية لإصلاح الخلل وضمان الاستقرار، يتجلى هذا التأصيل الشرعي في قوله تعالى: ﴿وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ ۖ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا﴾، وهذا التدرج التشريعي يمثل الضمانة الإلهية لتحقيق السكينة وحفظ كيان الأسرة من التفكك.
وبين فضيلته أن الخلافات الزوجية التي تتم عبر الوسائل الإلكترونية تعد بابًا مفتوحًا للشيطان للإفساد وإيقاع الشقاق بين الزوجين، حيث تسهل هذه الوسائل إفساد العلاقات الودية وتجريد الحوار من الضوابط المباشرة، محذرًا من التسرع في استخدام لفظ الطلاق عبر هذه الوسائل، حيث قد يترتب عليه الأثر الشرعي رغم غياب الزوجين عن بعضهما، مؤكدًا أن الطلاق ليس حلاً للمشاكل الزوجية، بل هو الملاذ الأخير؛ لذا، يجب على الزوج أن يحرص أشد الحرص على ألا يلجأ إلى كلمة الطلاق إلا في حالة استحالة العشرة الزوجية بالفعل، أما استخدام لفظ الطلاق كأداة لعقاب الزوجة أو تهديدها هو أمر منهي عنه شرعًا، ويجب تجنبه لما فيه من إضرار بالأسرة والكيان الاجتماعي.
كيف ننجو من نزغ الشيطان عند الغضب؟.. عالم أزهري يكشف أفضل الطرق
مستشار شيخ الأزهر: الإسلام رفع شأن المرأة.. وفهم الفتاة لذاتها يتحقق بالاطلاع على كتاب الله
وكيل الأزهر: نقوم بدور محوري ومتقدم في تشكيل وعي جيل ألفا وتوجيه مساره
شيخ الأزهر: العقل الإسلامي في أبهى تجلياته يحتفظ لأوزبكستان بأعلى درجات التقدير
من جانبه أوضح فضيلة الدكتور محمد الجارحي، أن حكمة التشريع في جعل حق الطلاق بيد الرجل، لأن الرجل هو الأكثر تريثًا وقدرة على التحمل غالبًا، وهذا الأمر يتطلب من الرجل أن يدرك عظم هذه المسؤولية إدراكًا كاملاً، فـالكلمة (الطلاق) قادرة على أن ترفع أسرة أو تحط أخرى، وهذا الأمر يعود إلى حكمة الرجل، وقدرته على التحمل، والتحلي بالبصيرة في اتخاذ القرار، محذرًا من الاستهانة والتساهل في استخدام لفظ الطلاق بين الشباب، لما له من عواقب وخيمة، إذ تكون الأسرة بأكملها هي الضحية، لذلك، يجب الحرص التام على عدم استخدام لفظ الطلاق مهما بلغ الخلاف بين الزوجين، إعمالاً لحكمة الشارع وحفاظًا على كيان الأسرة واستقرارها.
وأضاف فضيلته أن نجاح الأجيال الأوائل في تخريج أفراد صالحة يرجع إلى امتلاكهم القدرة على التفاهم وحل المشكلات بعقلانية وحكمة، بعيدًا عن التشنج والتسرع، وقد كان هذا النجاح ثمرة التزام كل من الزوجين بدوره المحدد والواضح داخل الحياة الأسرية، حيث ساهم هذا الالتزام والتوزيع للأدوار -المبني على التكامل لا التنافس- في تعزيز الاستقرار وتقوية البنية الاجتماعية، مما مكنهم من بناء أسر متماسكة ومجتمع منتج.
يذكر أن الملتقى "الفقهي يُعقد الاثنين من كل أسبوع في رحاب الجامع الأزهر الشريف، تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر وبتوجيهات من فضيلة الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف، ويهدف الملتقى الفقهي إلى مناقشة المسائل الفقهية المعاصرة التي تواجه المجتمعات الإسلامية، والعمل على إيجاد حلول لها وفقا للشريعة.