النيجر.. عودة 124 من مقاتلي بوكو حرام السابقين إلى الحياة المدنية
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة الداخلية في النيجر عودة 124 من المقاتلين السابقين من جماعة "بوكو حرام" بينهم 44 قاصرا، إلى الحياة المدنية وذلك بعد أن تلقوا "تدريبا في عدة قطاعات اجتماعية ومهنية" وحصلوا على "شهادات الإعفاء من الملاحقة القانونية".
وذكرت الوزارة في بيان - حسبما ذكرت صحيفة "لودوفينيه" الاخبارية الفرنسية اليوم /الأحد/ - إنه تم إعادة دمج مجموعة من "124 تائبا" من جماعة بوكو حرام المسلحة في الحياة المدنية بعد خضوعهم لبرنامج "إزالة التطرف" في أقصى جنوب شرق النيجر.
ومن جانبه، أكد الجنرال "محمدو إبراهيم باجادوما" حاكم منطقة /ديفا/ (جنوب شرق) التي لا تزال تتعرض لهجوم من قبل الجماعة المسلحة أنه "لمن دواعي الفخر والأمل أن نجتمع اليوم للاحتفال بهذا التقدم نحو السلام والمصالحة ".
بدوره، هنأ المنسق الوطني لبرامج الاستقرار والاستسلام للمقاتلين السابقين "مالان غوني إبراهيم" التائبين وأكد أنهم "بموافقتهم على إلقاء أسلحتهم، لقد اتخذوا خيارا شجاعا لصالح السلام وإعادة بناء الدولة".
وأضاف "إبراهيم""إنكم تتحملون الآن مسئولية ثقيلة تجاه إخوانكم وأخواتكم الذين ما زالوا في الأدغال" وحثهم على المساعدة في مواصلة تسريح المقاتلين الذين ما زالوا نشطين.
وأفاد التلفزيون الرسمي في النيجر بأن أكثر من 700 تائب من جماعة بوكو حرام مروا بالفعل بمركز /جودوماريا/ لتأهيل وإعادة تأهيل العناصر المتطرفة والمهنية والذي يعمل منذ عام 2017.
وكانت سلطات النيجر قد تواصلت مع مقاتلي بوكو حرام - وهي جماعة ولدت في نيجيريا لكنها نشطة في العديد من الدول المجاورة - وتعهدت بالعفو عن أولئك الذين يتوبون.
يذكر أنه على مدى السنوات العشر الماضية، كان النيجر مسرحا لهجمات شنتها جماعات مسلحة والتي جلبت الحزن إلى البلاد وتعمل أيضا في مالي وبوركينا فاسو المجاورتين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: النيجر بوكو حرام الحياة المدنية بوکو حرام
إقرأ أيضاً:
رئيس بلدية غزة للجزيرة: إمكاناتنا محدودة جدا وأولويتنا تسهيل عودة الناس لبيوتهم
قال رئيس بلدية غزة يحيى السراج لقناة الجزيرة إن الإمكانات التي بحوزتهم محدودة جدا، وإن أولويتهم في الوقت الحالي هي الاستعداد لاستقبال العائدين من جنوب قطاع غزة.
وكشف عن أنهم أعدوا خطة مفصلة باحتياجات سكان قطاع غزة حتى نهاية 2025، وأرسلوها إلى المؤسسات المعنية بذلك.
وبدأ السكان العودة إلى مناطقهم في مدينة غزة وشمال القطاع عبر شارعي الرشيد وصلاح الدين، وذلك بعد دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي إلى خطوط الانتشار الجديدة، وفق اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
وأشار السراج إلى أن الأولوية الآن هي تسهيل عودة الناس من جنوب القطاع، وقد شرعوا -اليوم الجمعة- بإمكانات بسيطة في فتح الشوارع الرئيسية، وقال إنهم يحتاجون إلى جرافات وآليات جديدة ستصل غدا السبت من جنوب القطاع.
وتوقع أن يتم فتح عدد مناسب من الشوارع الرئيسية في غضون أسبوع، لكن العمل قد يحتاج إلى نحو شهر أو أكثر لفتح الطرق المؤدية إلى المساكن وإلى المرافق العامة، التي دمرها جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وقال إن معظم الجهود الحالية هي محلية، ولكن هناك تواصلا مع بعض المؤسسات الدولية التي قدمت وعودا لم تظهر حتى الآن على أرض الواقع، مشيرا إلى أن الهيئة العربية الدولية لإعمار في فلسطين قدمت بدورها وعودا لمساعدة القطاع.
وكشف رئيس بلدية غزة عن لقاء أجري مع مسؤول في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، الذي قال إنه سأل عن الاحتياجات الأساسية لسكان غزة ووعد أن يزور القطاع قريبا لهذا الغرض.
ويذكر أن مكتب الإعلام الحكومي في غزة طالب بخطة عاجلة لإعادة إعمار قطاع غزة بشكل شامل وفق آلية شفافة.
وأُعلن فجر أمس الخميس التوصل إلى اتفاق بشأن المرحلة الأولى من خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بخصوص قطاع غزة، وتشمل وقفا لإطلاق النار، وإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة الاثنين المقبل على حد أقصى.
إعلان