“موارد دبي” تستكمل تنفيذ المرحلة الثانية من مشروع “Talent 2033”
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
نظّمت دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي “هاكاثون” وسلسلة من الورش التفاعلية لتطوير برامج التمكين ضمن عدد من المحاور الرئيسية وذلك في إطار المرحلة الثانية من مشروع “Talent 2033”، الاستراتيجي الذي أطلقته الدائرة بهدف تسريع وتيرة دمج 65 ألف إماراتي في القطاع الخاص، وترسيخ مكانة إمارة دبي كوجهةٍ رائدة عالمياً في تمكين المواهب والعقول المبدعة.
ويهدف المشروع إلى إحداث نقلةٍ نوعية في آليات تمكين المورد البشري ضمن مجموعةٍ من القطاعات الحيوية، من ضمنها السفر والخدمات اللوجستية والسياحة وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والعقارات والصناعة والتجارة والتمويل والتأمين والرعاية الصحية والتعليم.
وتضّمنت المرحلة الثانية المسماة “مرحلة التصميم” عدداً من المراحل الفرعية بدءاً بالهاكاثون الذي أقيم عبر المنصات الافتراضية، مروراً بجلسات وورش بلورة الأفكار والتصورات، وصولاً إلى عرض المخرجات والتصويت على الأفكار تمهيداً للمضي قُدُماً في تنفيذها كبرامج، بالإضافة إلى عقد جلسة تفاعلية استضافت العديد من الرواد وأصحاب الخبرة.
وشهدت هذه المرحلة مشاركة أكثر من 180 خبيرا من ممثلي القطاعين العام والخاص، بمن فيهم كوادر دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي والجهات الشريكة، والفئات المُستهدفة الأخرى مثل الطلاب والأمهات والنساء غير العاملات.
ونتج عنها جمع أكثر من 640 فكرة مبدعة سيجري العمل على تقييمها وفلترتها لاحقاً، من ضمنها قرابة 110 أفكار تتعلق بمشاركة المورد البشري الإماراتي في القطاعين الحكومي والخاص، ونحو 90 فكرة بخصوصبناء القدرات والمهارات.
وأكد سعادة عبدالله علي بن زايد الفلاسي، مدير عام دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي، أن الدائرة تمضي قُدُماً في تنفيذ مراحل مشروع “Talent 2033” وفق نهجِ يرتكز على مواكبة تغيُّرات اليوم واستشراف ملامح الغد، وتطوير حلول ومنهجيات مبتكرة لتحديات بيئات العمل المعاصرة، والارتقاء بجودة وكفاءة استراتيجيات تمكين الكفاءات واستقطاب واستبقاء المواهب تماشياً مع مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية “D33” الرامية لدفع عجلة النمو الاقتصادي المستدام ومضاعفة الناتج المحلي الإجمالي بحلول العام 2033 من خلال الاستثمار في التنمية البشرية والتكنولوجيا المتقدمة، وتعزيز قدرة دبي التنافسية عالمياً.
وأوضح أن دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي تولي أهميةً كبيرة لرفد المورد البشري الإماراتي بالسبل الكفيلة بضمان جاهزيته لوظائف المستقبل، وتعزيز دوره في تحقيق مستهدفات الرؤى للبرامج التنموية الوطنية، وخاصةً ما يتعلق منها بإرساء دعائم نموذج اقتصادي أكثر تنوع واستدامة، عمادُه الكوادر الوطنية والابتكار والتكنولوجيا المتقدمة.
وشملت المستهدفات الرئيسية للهاكاثون تعزيز مشاركة المرأة في بيئة العمل، والارتقاء بإنتاجية المورد البشري على صعيد المهارات والخبرات والتعليم والتكنولوجيا والأتمتة، وترسيخ مكانة دبي كوجهةٍ رائدة للحياة والعمل. وأتاحالهاكاثون للشركات من القطاعين العام والخاص ولمُختلف فئات الجمهور المشاركة بآرائهم وأفكارهم والتصويتعلى الأفكار الكفيلة برفع مستوى النتائج المرجوة.
واستناداً إلى مُخرجات الهاكاثون، انطلقت ورش عمل المرحلة الثانية لمناقشة الأفكار المعتمدة مع كل مجموعة عمل محددة، إلى جانب مجموعة عمل القطاع اللوجستي، ومن ثم تحويل الأفكار المعتمدة إلى مجموعة مشاريع يتراوح عددها بين 20 و 25 مشروعاً، وعرض المُخرجات على أعضاء المجلس التوجيهي. وستختتم المرحلة باعتماد 3 إلى 5 برامج نهائية لتشكل خريطة الطريق والمعالم الرئيسية لمشروع (Talent 2033)، وتدعم المسار المستقبلي لاستراتيجيات تمكين الموارد البشرية في دبي.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
دمج الذكاء الاصطناعي في مركز اتصال «الموارد البشرية والتوطين»
دبي (وام)
أخبار ذات صلةأعلنت وزارة الموارد البشرية والتوطين عن دمج الذكاء الاصطناعي في مركز الاتصال التابع للوزارة، بما يدعم تعزيز جودة الخدمات وكفاءة العمليات، وذلك من خلال تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي الحديثة، التي تسهم في تحسين تجربة المتعامل وتسريع الاستجابة، ورفع مستوى الأداء، وذلك ضمن الابتكار في تقديم الخدمات الحكومية.
وقال حسين العليلي، مدير إدارة صوت المتعامل في وزارة الموارد البشرية والتوطين، إن الوزارة تواصل جهودها لتقديم أفضل الخدمات للمتعاملين، ضمن معايير الاستباقية والكفاءة والتنافسية، خصوصاً في ظل الإقبال المتزايد من المتعاملين على التواصل مع مركز الاتصال بفضل الموثوقية والكفاءة والمرونة العالية، وتعدد قنوات منظومة تواصل التي تصل إلى 14 قناة.
وأظهرت النتائج نجاح دمج الذكاء الاصطناعي في تعزيز الكفاءة واختصار الوقت والجهد، حيث ساهمت خاصية «تحويل النصوص إلى رسائل صوتية»، في تحسين كفاءة الرد الآلي (IVR)، وتعزيز حملات التوعية الدورية، وتوفير مئات الساعات من خلال تقليص الوقت المطلوب للرد على المكالمة بالاعتماد على التكنولوجيا في تسريع عملية إعداد الردود الآلية بشكل فوري، وتقليل الوقت اللازم لتسجيل الرسائل وإجراء المكالمة بشكل تلقائي وآلي بنسبة تبلغ نحو 90%، بما يعكس التأثير المباشر لتطبيق التكنولوجيا في رفع الكفاءة التشغيلية ويعزّز القيمة المضافة ضمن بيئة العمل الحكومي الذكي، كما تم إطلاق أكثر من 5 حملات توعوية بالاستعانة بالذكاء الاصطناعي، والتي ساهمت في إجراء ما يقارب 60 ألف مكالمة معزّزة بخصائص الذكاء الاصطناعي لتوعية وتنبيه المتعاملين بضرورة الامتثال للقرارات في الوقت المحدد وفق ما ينص عليه كل قرار.