الأنبا بولا: فصل كامل بين دور الكنيسة والقضاء في قانون الأحوال الشخصية للمسيحيين
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
أكد الأنبا بولا، مطران طنطا وأسقف كنائس طنطا وتوابعها الأرثوذكسية، والمسؤول عن الأحوال الشخصية في الكنيسة الأرثوذكسية، أن هناك فصل كامل بين دور الكنيسة والقضاء في قانون الأحوال الشخصية للمسيحيين. وأصبح الزواج في الكنيسة الأرثوذكسية يخضع لشروط خاصة، بما في ذلك اتحاد الطائفة بين الزوجين. بالإضافة إلى ذلك، أتاح مشروع القانون للقاضي استخدام كافة القرائن الممكنة لإثبات واقعة الزنا.
وقال الأنبا بولا، خلال لقاء له لبرنامج “كلمة أخيرة”، عبر فضائية “أون”، أن قضية الطلاق كانت أزمة كبيرة تؤرق آلاف المسيحيين. وأوضح أنه بالرغم من التعديلات التي أجراها البابا تواضروس الثاني منذ سنوات على لائحة الأحوال الشخصية، والتي أدت إلى حلول جزئية، إلا أن هذه التعديلات كانت لامركزية وارتبطت بتعدد المجالس الإكليريكية. وقد ساعد ذلك في حل العديد من القضايا، حيث إن توسيع نطاق المجالس الإكليريكية للنظر في مشاكل الأحوال الشخصية أسهم في تحسين الأمور.
وتابع مطران طنطا وأسقف كنائس طنطا وتوابعها الأرثوذكسية، والمسؤول عن الأحوال الشخصية في الكنيسة الأرثوذكسية، أنه على الرغم من أن تلك التعديلات ساعدت في حل العديد من قضايا الطلاق، إلا أنها لم تكن حلًا جذريًا بسبب التعارض بين رؤية الكنيسة وما يقره القضاء وفقًا للائحة 1938."
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكنيسة الأرثوذكسية قانون الأحوال الشخصية الأنبا بولا كنائس طنطا المزيد الأحوال الشخصیة
إقرأ أيضاً:
«حركة الناصريين المستقلين» تستقبل رئيس الكنيسة القبطية الأورثوذكسية في لبنان
استقبل العميد مصطفى حمدان، أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين المرابطون والأخوة أعضاء الهيئة، رئيس الكنيسة القبطية الأورثوذكسية في لبنان الأب أندراوس الأنطوني، برفقة محامي الكنيسة عبد الله مسلم، في مقر المرابطون.
وأكد العميد مصطفى حمدان أن أهلنا الأقباط في لبنان، كانوا وسيبقون دائماً بدورهم الوطني في قلب النسيج اللبناني، وركناً أساسياً في الحفاظ على وجودية الوطن.
وحيا حمدان المواقف التاريخية لبابوات الكنيسة القبطية الأورثودكسية تجاه لبنان وأمنه وسيادته، وعلى صعيد الواقع العربي، وأكد حمدان على النهج المبارك والدور المركزي الفعال، في لم الشمل الوطني المصري، ودعم قضايا الأمة القومية لقداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وهذا ما برز جلياً في زيارة السيد الرئيس جوزيف عون إلى كاتدرائية القديس مرقس القبطية الأرثوذكسية في العباسية بالقاهرة.
كما أشاد حمدان بالتقدير الكبير لأهلنا الأقباط لسيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي يظهر شكلاً ومضموناً تماسك الواقع الوطني المصري، وحرص الجميع على حفظ مصر المحروسة من كل الأخطار التي تتعرض لها، في هذه الأيام المصيرية التي يمر بها العالم وأمتنا العربية.
بدوره شكر الأب أندراوس الأنطوني المرابطون على عاطفتهم النبيلة تجاه الكنيسة القبطية، مؤكداً أن دور اللبنانيون الأقباط الإيجابي، يصب دائماً في حفظ لبنان وطناً لجميع أبنائه.
شدد الأنطوني على أهمية الدور الجامع للكنيسة القبطية في مصر، وعلى رأسها قداسة البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، الحريص على كل أبناء مصر والتفاعل الدائم لصالح القضايا العربية وفي مقدمتهم قضية فلسطين، موجهاً التحية للرئيس حوزيف عون، وزيارته الهامة لمقر كاتدرائية القديس مرقس القبطية الأرثوذكسية في العباسية بالقاهرة.
ختم الأنطوني بتوجيه كل التقدير والاحترام والمحبة، للرئيس المشير عبد الفتاح السيسي، في قيادته الحكيمة لحفظ مصر وأهلها من كل الأخطار التي تهددها.
بعد اللقاء شكر العميد مصطفى حمدان الأب أندراوس الأنطوني لزيارته مقر المرابطون.
اقرأ أيضاًوزير الزراعة يلتقي مفوض الاتحاد الأوروبي للثروة السمكية
وزيرة التضامن تلقي كلمة مصر في مؤتمر الدول الأطراف باتفاقية الأشخاص ذوي الإعاقة