بشرى بشأن الوصول لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة (فيديو)
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
قال الإعلامي نشأت الديهي، إن المعلومات تشير إلى أنه سيتم التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة خلال الساعات المقبلة، حيث هناك جولة من المفاوضات جارية الآن في الدوحة.
وأوضح الديهي، خلال برنامج "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء الأحد، إلى أن هناك ضغوظ أمريكية شديدة على الأطراف للوصول إلى اتفاق هذه المرة، حيث صدر بيان عن البيت الأبيض منذ قليل يفيد أن الرئيس الأمريكي بايدن أجرى اتصالا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو لبحث صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار، متوقعا أنه سيكون الاتصال الأخير قبل أن يغادر بايدن البيت الأبيض بعد انتهاء ولايته.
وأضاف الإعلامي نشأت الديهي، أنه يبدو أن الإدارة الأمريكية الحالية والمقبلة يعملون بقوة من أجل التوصل لاتفاق في غزة، لافتا إلى أن هناك بارقة أمل وقد نشهد انفراجة في ملف التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
أعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أنه عندما يتم التوصل لاتفاق بشأن غزة فسيكون في النهاية على أساس ما طرحه الرئيس جو بايدن، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
وقال بلينكن:"نأمل في التوصل إلى اتفاق بشأن غزة قبل يوم تنصيب ترامب".
وفي إطار آخر، يعمل الرئيس الأمريكي الحالي، جو بايدن، مع نظيره المنتخب، دونالد ترامب، على مسار سريع للتوصل إلى اتفاق بشأن إطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، قبل أن يغادر بايدن منصبه في 20 يناير الجاري. يسعى الجانبان، بالإضافة إلى الأطراف المعنية الأخرى، إلى تحقيق تقدم سريع في هذا الملف المعقد، وذلك في ظل الضغوط المتزايدة في المنطقة.
الجهود الأمريكية في محادثات غزة
في حديث اليوم الأحد، أكد مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض، جيك سوليفان، أن الرئيس بايدن من المتوقع أن يتواصل مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في القريب العاجل. تأتي هذه التصريحات في إطار الجهود المستمرة للإدارة الأمريكية الحالية التي تسابق الزمن لإتمام الاتفاق قبل مغادرة بايدن منصبه. وقال سوليفان، خلال مقابلة مع شبكة "سي.إن.إن"، إن الأطراف المعنية أصبحت "قريبة جدا" من التوصل إلى اتفاق لوقف القتال في غزة وتحرير الرهائن المتبقين هناك، الذين يصل عددهم إلى 98 رهينة.
وأضاف سوليفان أن بايدن يتابع التطورات اليومية للمحادثات التي تجري في العاصمة القطرية الدوحة، حيث أشار مسؤولون إسرائيليون وفلسطينيون إلى أن هناك بعض التقدم في المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحركة حماس. وأكد سوليفان أن إدارة بايدن مصممة على استغلال كل يوم متبق في السلطة للتوصل إلى اتفاق، مشيراً إلى أنه من المحتمل أن يتواصل بايدن مع نتنياهو في الأيام القليلة القادمة
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة إسرائيل وقف إطلاق النار تبادل الأسرى حماس إطلاق النار فی التوصل لاتفاق اتفاق بشأن إلى اتفاق إلى أن فی غزة
إقرأ أيضاً:
قطر ومصر: مستمرون بمساعينا للتوصل لاتفاق شامل وعاجل في غزة
شددت مصر وقطر، مساء الأحد، التزامهما الكامل بمواصلة المفاوضات وبذل الجهود لسرعة التوصل لاتفاق شامل لوقف إطلاق النار” في قطاع غزة.
جاء ذلك خلال اتصال بين وزيري خارجية البلدين، تناول "تطورات الأوضاع في قطاع غزة، والجهود المصرية-القطرية للتوصل لوقف إطلاق النار، ووقف الجرائم والانتهاكات الصارخة التي ترتكبها إسرائيل ضد المدنيين الفلسطينيين، وإنهاء المعاناة الإنسانية في قطاع غزة".
وأكد الوزيران، أن "التزامهما الكامل بمواصلة المفاوضات وبذل الجهود لسرعة التوصل لاتفاق شامل لوقف إطلاق النار يسهم في نفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى القطاع، ووقف الجرائم المتكررة التي ترتكبها إسرائيل".
كما تناول الوزيران "التطورات الخاصة باستضافة مصر للمؤتمر الدولي للتعافي وإعادة الإعمار، والذي يستهدف تنفيذ الخطة العربية-الإسلامية لإعادة إعمار القطاع".
وعقب سحب الاحتلال والولايات المتحدة فريقي بلديهما للتشاور من الدوحة، الخميس، قالت قناة “كان” التابعة لهيئة البث العبرية الرسمية، السبت، إن مفاوضات صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس قد تُستأنف الأسبوع الجاري، بعد جمود استمر أسابيع وسط ضغوط متزايدة من وسطاء دوليين.
ونقلت القناة الرسمية عن مصادر مطلعة، أن “المفاوضات لا تزال في حالة جمود، لكن قطر ومصر كثفتا اتصالاتهما خلال الأيام الأخيرة في محاولة لإقناع حماس بتقديم مرونة في مواقفها، وسط تحذيرات من أن استمرار الجمود قد يؤدي إلى فقدان السيطرة على الأوضاع في غزة”.
ومنذ السادس من الشهر الجاري، تُجرى بالدوحة مفاوضات غير مباشرة بين حماس وإسرائيل، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة، لإبرام اتفاق لتبادل أسرى ووقف إطلاق النار.
وتشن دولة، بدعم أمريكي، منذ السابع تشرين الأول/ أكتوبر 2023، حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 204 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.