وزير الخارجية يلتقي رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة “أونمها”
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
الثورة نت|
التقى وزير الخارجية والمغتربين جمال أحمد عامر، اليوم رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة “أونمها” رئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار بالحديدة اللواء مايكل بيري، بمناسبة انتهاء فترة عمله.
وفي اللقاء أعرب وزير الخارجية عن تقديره للجنرال مايكل بيري، على الجهود الذي بذلها خلال الثلاث السنوات الماضية في متابعة تنفيذ اتفاق ستوكهولم.
وشدد على ضرورة أن يكون هناك موقف واضح للأمم المتحدة لما تتعرض له الجمهورية اليمنية من عدوان ثلاثي إرهابي إسرائيلي، أمريكي، و بريطاني، استهداف موانئ الحديدة ورأس عيسى والصليف ومحطات الكهرباء.
واعتبر الوزير عامر استهداف موانئ الحديدة ورأس عيسى والصليف ومحطات الكهرباء، جريمة حرب متكاملة الأركان، كونه يستهدف البنى التحتية المدنية التي يعتمد عليها الأفراد المدنيين في حياتهم المعيشية.
بدوره عبر رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة “أونمها” اللواء بيري، عن شكره وتقديره لوزارة الخارجية والمغتربين على الدعم الذي حظي به خلال فترة عمله، معرباً عن أمله أن يعم السلام في القريب ويلبي طموحات الشعب اليمني.
وفي ختام اللقاء قدّم الوزير عامر درع وزارة الخارجية والمغتربين للجنرال مايكل بيري.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: صنعاء وزير الخارجية والمغتربين
إقرأ أيضاً:
أبوزريبة: البعثة الأممية انحرفت عن دورها ويجب تجميد العلاقة معها فورًا
أعرب عضو مجلس النواب، الدكتور علي أبوزريبة، عن أسفه البالغ من الطريقة التي تعاملت بها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا مع المتظاهرين السلميين، معتبراً أن سلوك البعثة تضمن استنفاراً أمنياً وتصعيداً غير مبرر.
وفي منشور له بفيسبوك، استنكر أبوزريبة الأسلوب الصادم الذي استخدمته عناصر الأمن الأجنبية التابعة للبعثة، من خلال التلويح باستخدام القوة، بما في ذلك الأسلحة والعصي والهراوات، إضافة إلى تحريك آليات مدرعة، في خطوة منحرفة وخطيرة لا تنسجم مع طبيعة الدور المفترض للبعثة الأممية.
وأشار النائب إلى أن بعثة الأمم المتحدة اعتادت منذ سنوات القفز بين مسارات متعددة وطرح مبادرات غير جادة”، متهماً إياها بتجاهل أهمية جمع الفرقاء الليبيين على طاولة حوار حقيقي.
وقال إن هذه السياسات ساهمت، في إهدار الوقت وتدوير الأزمات بدلاً من حلها، الأمر الذي جعل من البعثة جزءاً من المشكلة، لا من الحل”.
وأكد أبوزريبة أن البعثة لم تعد طرفاً نزيهاً بل أصبحت بحسبه تتدخلا بشكل مباشر وعلني في الشأن الليبي، ما أدى إلى تعطيل مسارات الحل وتجميد مؤسسات الدولة”.
وأضاف: “لم يعد من المقبول الاستمرار في هذا الدور المنحرف، وقد حان الوقت لتجميد العلاقة مع بعثة الأمم المتحدة، ووقف تدخلها في الملفات السيادية التي لا تمت لصلاحياتها بصلة”.
وشدد على ضرورة أن يقرر الليبيون مصيرهم بأنفسهم، دون وصاية خارجية أو تدخل أجنبي، وأن تُرفع يد البعثة عن ليبيا لتُفسح المجال أمام مسار وطني خالص تصنعه العقول الليبية والإرادة الشعبية الحرة”.
وفي ختام بيانه، أعلن أبوزريبة انحيازه الكامل للإرادة الشعبية، معبّراً عن تضامنه مع المتظاهرين الذين خرجوا في مناطق من الغرب الليبي للاحتجاج على أداء البعثة الأممية، في مشهد وصفه بـ”الحضاري والسلمي”، رافضًا ما أسماه بـ”الوصاية الخارجية، والتدخل السياسي والعسكري والمالي في الشأن الداخلي الليبي”.