مدير مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية: الدولة تستهدف جذب استثمارات جديدة
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
قال الدكتور عبد المنعم السيد مدير مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية، إن هناك أزمات اقتصادية عالمية نتج عنها ارتفاعات أسعار الطاقة، وأزمات الاقماح، حيث كان طن القمح بـ 270 دولار، ووصل اليوم 435 دولار، مشيرًا إلى أن مصر من أكبر دول العالم في استيراد القمح، حيث تستورد تقريبًا 15 مليون طن سنويًا.
. وتستهدف زيادة التبادل التجاري
وأضاف خلال تصريحات تلفزيونية برنامج "من مصر" المذاع على قناة cbc، أن هناك زيادة فى الأسعار ووصل لأكثر من 45% و 60% في بعض السلع ولكن الدولة امتص بعض هذه الأزمات، وتسعى لإيجاد حلول جادة لمواجهة هذه الأزمة الاقتصادية، بتقليل فاتورة الاستيراد من جانب السلع الغذائية.
وشدد على أن الدولة المصرية تستهدف جذب العديد من الاستثمارات الجديدة، وتقديم التسهيلات المختلفة، ومن ثم زيادة الصادرات المصرية، وفتح السوق للشهادات الدولارية، وبالتالي الدولة تقوم بخطوات كثيرة، ولكن من إجراءات جديدة ومصادر دولارية جديدة، ومستثمرين عرب وأجانب .
وأوضح أن مصر تحتل المرتبة الأولى في تصدير الموالح، والمرتبة الثالثة في تصدير الفراولة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استثمارات جديدة استيراد القمح أسعار الطاقة الأزمة الاقتصادية الاستثمارات الجديدة الحوار الوطني الدولة المصرية السلع الغذائية الصادرات المصرية
إقرأ أيضاً:
عقوبات أميركية جديدة تستهدف شبكة الشحن الإيرانية
أعلنت وزارة الخزانة الأميركية الأربعاء عقوبات جديدة على أكثر من 115 فردا وكيانا وسفينة على صلة بإيران، في مؤشر على أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تُكثف جهودها في حملة "أقصى الضغوط" بعد قصف المواقع النووية الرئيسية الإيرانية في يونيو.
وتستهدف العقوبات بشكل عام مصالح الشحن التابعة لمحمد حسين شمخاني، نجل علي شمخاني، وهو مستشار للمرشد علي خامنئي.
ووصفت وزارة الخزانة الأميركية هذه الخطوة بأنها أهم إجراء يخص العقوبات المتعلقة بإيران منذ 2018، خلال ولاية ترامب الأولى.
ووفق وزارة الخزانة فإن شمخاني يسيطر على شبكة واسعة من سفن الحاويات والناقلات عبر شبكة معقدة من الوسطاء الذين يبيعون شحنات النفط الإيرانية والروسية وسلعا أخرى عبر العالم.
واتهمت الوزارة شمخاني باستغلال علاقاته الشخصية والفساد في طهران لتحقيق أرباح بعشرات المليارات من الدولارات، يُستخدم جزء كبير منها لدعم النظام الإيراني.
وبشكل عام، تستهدف العقوبات الجديدة 15 شركة شحن و52 سفينة و12 فردا و53 كيانا للضلوع في التحايل على العقوبات في 17 دولة، من بنما وإيطاليا إلى هونغ كونغ.
وقالت الخارجية الأميركية في بيان: "تتخذ الولايات المتحدة اليوم إجراءات حاسمة لعرقلة قدرة النظام الإيراني على تمويل أنشطته المزعزعة للاستقرار، بما في ذلك برنامجه النووي، ودعمه للجماعات الإرهابية، وقمعه لشعبه".
وأضافت: "تستهدف هذه الإجراءات مشغل محطة، وشركات إدارة سفن، ومشترين بالجملة سهّلوا مجتمعين تصدير وشراء ملايين البراميل من النفط الخام الإيراني، والمنتجات النفطية، والبتروكيماويات".
وقال مسؤول أميركي إن الخطوة الجديدة لن تسبب اضطرابا في أسواق النفط العالمية إذ صُممت خصيصا لاستهداف جهات محددة.
وفرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على شمخاني في وقت سابق من يوليو، وعزا التكتل ذلك إلى دوره في تجارة النفط الروسية.
وأشار مسؤول أميركي إلى أن العقوبات الأميركية الجديدة ستؤثر على كل من روسيا وإيران، لكنها تركز على طهران، مضيفا: "من وجهة نظرنا، وبالنظر إلى موقع هذا الشخص وارتباطه بالزعيم الأعلى وأنشطة والده السابقة في مجال العقوبات، من الأهمية بمكان التأكيد على أن العقوبات على إيران ذات مغزى وتأثير كبير".
جدير بالذكر أن الولايات المتحدة استهدفت علي شمخاني، والد محمد حسين، بعقوبات في عام 2020.