تسريب رسالة| تفاصيل اتهام بليك ليفلي لجاستن بالدوني بالتحرش
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تطورات جديدة في الأزمة المشتعلة بين الممثلة العالمية بليك ليفلي والمخرج والممثل جاستن بالدوني بعد أن اتهمته بالتحرش الجنسي وتشويه السمعة، حيث قدم دعوى قضائية مضادة ضدها وعدد من التهم الأخرى ليكشف التضليل الذي قامت به بليك ضده واسبابه، وفي تطور جديد اتهم جاستن الممثلة بليك بالمطالبة غير العادلة بالحصول على ائتمان كمنتجة للفيلم It Ends With Us، وهو الفيلم الذي اشتعلت فيه الأزمة بينهم.
ووفقًا لتقرير نشرته In Touch، تم الحصول على رسالة كتبها جاستن بعد شعوره بأنه مجبر على ذلك، والقضية تلقي الضوء على التوترات بين الممثلين والمنتجين حول أدوارهم وتأثيراتهم في عملية صناعة الأفلام، بينما يرى جاستن وفريقه أن طلب بليك كان غير مبرر، أكدت بليك على مساهماتها في الفيلم،
تفاصيل النزاع:
في 27 يونيو 2024، أرسل شريك جاستن في الإنتاج، جيمي هيث، رسالة بريد إلكتروني إلى محاميي جاستن وإليه مباشرةً، أعرب فيها عن إحباطه من طلب بليك.
قال جيمي في الرسالة:
“تلقينا طلبًا لكتابة توصية نيابة عن بليك للحصول على علامة PGA. لقد كان هذا الطلب غير معقول وقاسيًا. في الأساس، تم سلب الفيلم بشكل غير عادل من جاستن كمخرج ومن شركة Wayfarer نتيجة ضغوط بليك.”
وأضاف:
“دون الدخول في جميع تفاصيل الأحداث التي وقعت على مدى الأشهر الماضية، انتهى بنا المطاف، أنا وجاستن، بكتابة الرسالة نتيجة شعورنا بأننا محاصرون. تستمر بليك في استخدام التهديدات ضدنا، وفي كل مرة نحاول فرض موقفنا، تستخدم هذه التهديدات بشكل مباشر أو غير مباشر لإجبارنا على التراجع.”
الرسالة المرسلة للنقابة:
قام جيمي بإرفاق الرسالة التي كتبها هو وجاستن، 40 عامًا، إلى نقابة المنتجين في أمريكا (Producers Guild of America). جاء في الرسالة:
“نكتب لإبلاغكم بالدور الكبير والمساهمات التي قدمتها بليك ليفلي في صناعة فيلم It Ends With Us.”
وأشار الثنائي إلى أنهم كانوا مشاركين بشكل مباشر في كل خطوة من مراحل تطوير الفيلم، بما في ذلك:
• تكييف الكتاب للشاشة الكبيرة.
• التعاقد مع Sony كممول وموزع مشارك.
• اختيار طاقم التمثيل الرئيسي.
كما أكدت الرسالة على مساهمات بليك، بما في ذلك:
• تقديم ملاحظات على اختيارات التمثيل.
• المساهمة في تعديل النصوص.
• إعادة تصميم ملابسها الخاصة وإبداء ملاحظات على أزياء الآخرين.
• التأثير في تصميم الإنتاج والديكور.
• المشاركة في عمليات ما بعد الإنتاج، مثل المونتاج، المزج الصوتي، واختيار الموسيقى التصويرية.
• تطوير طرق إبداعية للترويج للفيلم.
وطالب جاستن وجيمي النقابة بمنح بليك، 37 عامًا، علامة p.g.a. التي تمنح للمنتجين المؤهلين.
رفض جاستن المبدئي:
ورغم الرسالة، أوضح جاستن أنه كان يرفض في البداية كتابة الرسالة، معتبرًا أنها قد تُسيء تمثيل مساهمات بليك في الفيلم.
وقال جاستن:
“[بليك] لم تقم بالواجبات المطلوبة من المنتج، وبالتالي، في رأي الاستوديوهات المهني، لم تكن مؤهلة للحصول على علامة PGA، وهي تمييز يحظى بتقدير كبير في الصناعة.”
التهديدات المستمرة:
أضاف محامي جاستن أن فريق Wayfarer، بقيادة جاستن، قد تنازل عن كل المطالب تقريبًا حتى تلك اللحظة، لكنه اعتبر أنه من غير العدل وغير الأخلاقي تقديم مزاعم كاذبة للنقابة.
وقال المحامي:
“رغم التنازلات السابقة، رفض جاستن وفريق Wayfarer تلبية الطلب الأخير لأنه كان غير أخلاقي. وردت بليك بتعليمات لشركة Sony بأن تخبر جاستن وفريقه بأن ‘أي علاقة ودية متبقية بيننا قد انتهت’.”
وأضاف:
“في النهاية، وبسبب التهديدات المستمرة ضد جاستن وشركة Wayfarer، لم يكن لديهم خيار سوى صياغة الرسالة والتوقيع عليها نيابة عن بليك.”
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بليك ليفلي جاستن بالدوني فيلم It Ends With Us هوليوود
إقرأ أيضاً:
روسيا تفجر مفاجأة وتكشف الأسباب الحقيقية التي دفعت ’’ترامب’’ للاتفاق مع اليمن (تفاصيل خطيرة)
يمانيون /
كشفت مصادر عسكرية روسية عن تفاصيل جديدة تكشف الأسباب الحقيقية التي دفعت الإدارة الأمريكية بقيادة دونالد ترامب إلى اللجوء للحلول الدبلوماسية مع اليمن، بعد فشل ذريع للحملة العسكرية التي أطلقها ضد صنعاء. وفقاً لمجلة “فوينيه أوبزرينيه” الروسية المتخصصة في الشؤون العسكرية، فإن الأحداث الأخيرة كشفت عن مفاجآت استراتيجية غيرت موازين القوى في المنطقة. الصحيفة قالت إن الوثائق تشير إلى أن قوات صنعاء نجحت في تحقيق إنجازات نوعية ضد القوات الأمريكية، حيث تمكنت من إسقاط ما لا يقل عن 20 طائرة مسيرة من طراز MQ-9 Reaper، التي تعد من أكثر الأنظمة الأمريكية تطوراً وباهظة التكلفة.لكن الصدمة الكبرى جاءت مع الادعاءات اليمنية بإسقاطها لطائرة مقاتلة من الجيل الخامس F-35A Lightning II، بالإضافة إلى عدة طائرات F-16C Fighting Falcon، وهو ما شكل ضربة استراتيجية للتفوق الجوي الأمريكي. وأضافت: في مارس الماضي، أطلق البنتاغون عملية عسكرية واسعة أطلق عليها اسم “الفارس الخشن”، تحت إشراف الجنرال مايكل كوريلا قائد القيادة المركزية الأمريكية.
شملت الخطة نشر مجموعتين من حاملات الطائرات، بالإضافة إلى أسراب من القاذفات الاستراتيجية وطائرات الاستطلاع، بهدف تدمير البنية التحتية الصاروخية اليمنية خلال 30 يوماً. لكن النتائج جاءت مخيبة للآمال الأمريكية. وأردفت إن المصادر العسكرية تشير إلى أن القوات اليمنية استخدمت تكتيكات مبتكرة في مواجهة التفوق التكنولوجي الأمريكي.
حيث نجحت أنظمتها الدفاعية -التي يعتقد أنها من طراز “بوك” الروسية- في إقامة كمائن ناجحة للطائرات الأمريكية، مستفيدة من المعرفة الدقيقة بالجغرافيا اليمنية وتضاريسها الصعبة.
وقد أدت الخسائر المتتالية في الطائرات المسيرة إلى شل قدرات المراقبة والاستهداف الأمريكية بشكل ملحوظ. وبينت أن صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، نقلاً عن مصادر في البنتاغون، كشفت أن الخسائر الأمريكية تجاوزت السبع طائرات مسيرة من طراز MQ-9 خلال شهر واحد فقط، مما أثر بشكل كبير على القدرات الاستخباراتية الأمريكية في تتبع تحركات المقاومة اليمنية.
كما أشارت التقارير إلى أن الطائرات المقاتلة الأمريكية واجهت صعوبات غير متوقعة في اختراق المجال الجوي اليمني، حيث كشفت الأحداث أن تقنيات التخفي في طائرات F-35 لم تكن فعالة كما كان متوقعاً. وأوضحت أن النتائج غير المتوقعة للعملية العسكرية أدت إلى تحول جذري في الموقف الأمريكي.
فبعد أسابيع من الحملة المكلفة التي لم تحقق أي من أهدافها الاستراتيجية، اضطر الرئيس ترامب إلى تغيير مساراته، حيث بادر باللجوء إلى الوساطة العمانية لإنهاء التصعيد.
القرار الأمريكي جاء بعد تقييم واقعي للمخاطر، حيث أدركت الإدارة الأمريكية أن الاستمرار في المواجهة العسكرية قد يؤدي إلى مزيد من الإحراج الاستراتيجي وخسائر مادية وبشرية غير مبررة. واختتمت بالقول: المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة اليمنية أكد أن هذه التطورات ستمكن اليمن من تحويل تركيزه بالكامل نحو الجبهة الفلسطينية، في إشارة واضحة إلى استمرار العمليات ضد الأهداف الإسرائيلية.
الخبراء العسكريون يرون أن هذه الأحداث تشكل نقطة تحول في موازين القوى الإقليمية، حيث أثبتت قوة محلية قدرتها على مواجهة أعتى الجيوش العالمية بأسلوب غير متماثل، مستفيدة من الإرادة القتالية العالية والمعرفة التكتيكية العميقة بمسرح العمليات.