تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تطورات جديدة في الأزمة المشتعلة بين الممثلة العالمية بليك ليفلي والمخرج والممثل جاستن بالدوني بعد أن اتهمته بالتحرش الجنسي وتشويه السمعة، حيث قدم دعوى قضائية مضادة ضدها وعدد من التهم الأخرى ليكشف التضليل الذي قامت به بليك ضده واسبابه، وفي تطور جديد اتهم جاستن الممثلة بليك  بالمطالبة غير العادلة بالحصول على ائتمان كمنتجة للفيلم It Ends With Us، وهو الفيلم الذي اشتعلت فيه الأزمة بينهم.

ووفقًا لتقرير نشرته In Touch، تم الحصول على رسالة كتبها جاستن بعد شعوره بأنه مجبر على ذلك، والقضية تلقي الضوء على التوترات بين الممثلين والمنتجين حول أدوارهم وتأثيراتهم في عملية صناعة الأفلام، بينما يرى جاستن وفريقه أن طلب بليك كان غير مبرر، أكدت بليك على مساهماتها في الفيلم، 

 

تفاصيل النزاع:

في 27 يونيو 2024، أرسل شريك جاستن في الإنتاج، جيمي هيث، رسالة بريد إلكتروني إلى محاميي جاستن وإليه مباشرةً، أعرب فيها عن إحباطه من طلب بليك.

قال جيمي في الرسالة:

“تلقينا طلبًا لكتابة توصية نيابة عن بليك للحصول على علامة PGA. لقد كان هذا الطلب غير معقول وقاسيًا. في الأساس، تم سلب الفيلم بشكل غير عادل من جاستن كمخرج ومن شركة Wayfarer نتيجة ضغوط بليك.”

وأضاف:

“دون الدخول في جميع تفاصيل الأحداث التي وقعت على مدى الأشهر الماضية، انتهى بنا المطاف، أنا وجاستن، بكتابة الرسالة نتيجة شعورنا بأننا محاصرون. تستمر بليك في استخدام التهديدات ضدنا، وفي كل مرة نحاول فرض موقفنا، تستخدم هذه التهديدات بشكل مباشر أو غير مباشر لإجبارنا على التراجع.”
 

الرسالة المرسلة للنقابة:

قام جيمي بإرفاق الرسالة التي كتبها هو وجاستن، 40 عامًا، إلى نقابة المنتجين في أمريكا (Producers Guild of America). جاء في الرسالة:

“نكتب لإبلاغكم بالدور الكبير والمساهمات التي قدمتها بليك ليفلي في صناعة فيلم It Ends With Us.”

وأشار الثنائي إلى أنهم كانوا مشاركين بشكل مباشر في كل خطوة من مراحل تطوير الفيلم، بما في ذلك:

• تكييف الكتاب للشاشة الكبيرة.

• التعاقد مع Sony كممول وموزع مشارك.

• اختيار طاقم التمثيل الرئيسي.

 

كما أكدت الرسالة على مساهمات بليك، بما في ذلك:

• تقديم ملاحظات على اختيارات التمثيل.

• المساهمة في تعديل النصوص.

• إعادة تصميم ملابسها الخاصة وإبداء ملاحظات على أزياء الآخرين.

• التأثير في تصميم الإنتاج والديكور.

• المشاركة في عمليات ما بعد الإنتاج، مثل المونتاج، المزج الصوتي، واختيار الموسيقى التصويرية.

• تطوير طرق إبداعية للترويج للفيلم.

وطالب جاستن وجيمي النقابة بمنح بليك، 37 عامًا، علامة p.g.a. التي تمنح للمنتجين المؤهلين.

 

رفض جاستن المبدئي:

ورغم الرسالة، أوضح جاستن أنه كان يرفض في البداية كتابة الرسالة، معتبرًا أنها قد تُسيء تمثيل مساهمات بليك في الفيلم.

وقال جاستن:

“[بليك] لم تقم بالواجبات المطلوبة من المنتج، وبالتالي، في رأي الاستوديوهات المهني، لم تكن مؤهلة للحصول على علامة PGA، وهي تمييز يحظى بتقدير كبير في الصناعة.”

 

التهديدات المستمرة:

أضاف محامي جاستن أن فريق Wayfarer، بقيادة جاستن، قد تنازل عن كل المطالب تقريبًا حتى تلك اللحظة، لكنه اعتبر أنه من غير العدل وغير الأخلاقي تقديم مزاعم كاذبة للنقابة.

 

وقال المحامي:

“رغم التنازلات السابقة، رفض جاستن وفريق Wayfarer تلبية الطلب الأخير لأنه كان غير أخلاقي. وردت بليك بتعليمات لشركة Sony بأن تخبر جاستن وفريقه بأن ‘أي علاقة ودية متبقية بيننا قد انتهت’.”

وأضاف:

“في النهاية، وبسبب التهديدات المستمرة ضد جاستن وشركة Wayfarer، لم يكن لديهم خيار سوى صياغة الرسالة والتوقيع عليها نيابة عن بليك.”

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: بليك ليفلي جاستن بالدوني فيلم It Ends With Us هوليوود

إقرأ أيضاً:

بوتين يجدد دعمه لمادورو مع تصاعد التهديدات الأميركية لفنزويلا

جدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين دعمه للرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو خلال اتصال هاتفي اليوم الخميس، في خضم التوتر بين كراكاس وواشنطن بعدما صادرت الولايات المتحدة ناقلة نفط قبالة سواحل البلاد وتستعد لمصادرة المزيد من السفن.

وأوضح الكرملين في بيان أن بوتين ومادورو ناقشا رغبتهما في السعي لإبرام اتفاقية للشراكة الإستراتيجية وتنفيذ مشاريع مشتركة متعددة تشمل الطاقة.

وجاء في بيان الكرملين بعد الاتصال "عبّر فلاديمير بوتين عن تضامنه مع الشعب الفنزويلي، وأكد دعمه لسياسة حكومة مادورو الهادفة إلى حماية المصالح الوطنية والسيادة في مواجهة الضغوط الخارجية المتزايدة". وفي مايو/أيار الماضي، أعلن مادورو مزيدا من التقارب بين موسكو وكراكاس عبر توقيع معاهدة تعاون.

مصادرة المزيد من السفن

يأتي ذلك في وقت قالت فيه ستة مصادر مطلعة اليوم الخميس إن الولايات المتحدة تستعد لاعتراض المزيد من السفن التي تنقل النفط الفنزويلي عقب احتجاز ناقلة نفط هذا الأسبوع، في إطار زيادة الضغوط على الرئيس الفنزويلي.

وذكرت المصادر المطلعة أن من المتوقع تنفيذ الولايات المتحدة مزيدا من التدخلات المباشرة في الأسابيع المقبلة مستهدفةً السفن التي تحمل النفط الفنزويلي والتي ربما تكون نقلت أيضا نفطا من دول أخرى مستهدفة بعقوبات أميركية مثل إيران.

وكان ترامب قد أعلن أمس الأربعاء مصادرة بلاده ناقلة نفط "كبيرة جدا" قبالة سواحل فنزويلا. ولم يقدم تفاصيل عن الحادث، لكنه صرح سابقا بأن بلاده ستزيد الضغط الاقتصادي على الحكومة الفنزويلية.

وبحسب تقارير، معظم الناقلات التي تغادر فنزويلا تحمل النفط إلى الصين.

وقد أدانت وزارة الخارجية الفنزويلية مصادرة ناقلة النفط، ووصفت العملية بأنها "سرقة صريحة وعمل من أعمال القرصنة الدولية".

وقالت وزارة الخارجية الفنزويلية "في ظل هذه الظروف باتت الأسباب الحقيقية وراء العدوان المستمر على فنزويلا واضحة أخيرا، فالأمر لا يتعلق بالهجرة ولا بتهريب المخدرات ولا بالديمقراطية ولا بحقوق الإنسان".

إعلان

وأضافت "الأمر يتعلق دوما بمواردنا الطبيعية، نفطنا، طاقتنا، ومواردنا التي تعود حصرا لشعب فنزويلا".

ومنذ أشهر صعدت الإدارة الأميركية من إجراءاتها الاقتصادية والعسكرية لزيادة الضغط على الرئيس الفنزويلي. وزعم الرئيس الأميركي دونالد ترامب في مقابلة قبل أيام مع موقع بوليتيكو بأن أيام مادورو باتت "معدودة".

وتصاعدت التوترات مؤخرا بين الولايات المتحدة وفنزويلا، حيث أصدر ترامب في أغسطس/آب الماضي أمرا تنفيذيا يقضي بزيادة استخدام الجيش بدعوى "مكافحة عصابات المخدرات"، واتمهت مادورو بتزعم كارتيل للمخدرات.

وفي هذا السياق، أعلنت واشنطن إرسال سفن حربية وغواصة إلى قبالة سواحل فنزويلا، في حين قال وزير الحرب الأميركي بيت هيغسيث إن الجيش جاهز للعمليات بما فيها تغيير النظام في فنزويلا.

وكان الرئيس مادورو قد طالب أمس الأربعاء بـ"إنهاء التدخل غير القانوني والعنيف" للولايات المتحدة التي تنشر منذ أغسطس/آب الماضي قوة عسكرية كبيرة في الكاريبي قبالة السواحل الفنزيلية وقصفت عدة قوارب زعمت أنها لتهريب المخذرات.

وتنفي كراكاس ذلك، وتتهم واشنطن بالسعي إلى تغيير النظام في فنزويلا والسيطرة على احتياطاتها النفطية.

وقال مادورو خلال تظاهرة أمس الأربعاء "من فنزويلا، نطالب ونُصرّ على إنهاء التدخل غير القانوني والعنيف لحكومة الولايات المتحدة في فنزويلا وأميركا اللاتينية"، وأضاف "لا للنزعة التدخلية، لا لخطط زعزعة الاستقرار بهدف تغيير الأنظمة. لتركّز الحكومة الأميركية على حكم بلدها".

كما أعلن مادورو حشد قوات يبلغ قوامها 4.5 ملايين شخص في البلاد، والاستعداد لصد لأي هجوم محتمل.

مقالات مشابهة

  • يدني سويني تكشف تفاصيل عن موجات الكراهية التي طالتها على السوشيال ميديا
  • جامعة قنا تناقش رسالة دكتوراه للباحثة «شيماء مسلم» حول جراحة منظار الصدر بمستشفى قنا الجامعي
  • اتهام شاب بالتحرش بفتاة داخل سيارة في الصف
  • الملك تشارلز سيكشف تفاصيل رحلة تعافيه من مرض السرطان في رسالة تلفزيونية
  • بعد 15 عاما.. جاستن بيبر يستعيد ذكريات كواليس أغنيته الشهيرة "Baby"
  • الوزير الأول يُثمن التنسيق الجزائري التونسي لمواجهة مختلف التهديدات الأمنية
  • بوتين يجدد دعمه لمادورو مع تصاعد التهديدات الأميركية لفنزويلا
  • تهديد بهدم قبر عزّ الدين القسّام.. ما الرسالة التي يسعى بن غفير إلى إيصالها؟
  • تحريات لكشف ملابسات اتهام سيدة لطالب بالتحرش بنجلتها بمدينة نصر
  • بعد التهديدات الأمريكية .. بوتين يدخل على خط الأزمة بين ترامب وفنزويلا