الخارجية تعلن عن حركة تعيينات واسعة في صفوف القناصل العامين
تاريخ النشر: 4th, July 2025 GMT
زنقة 20 . الرباط
أطلقت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، اليوم الخميس، حركة تعيينات واسعة النطاق لعدد من القناصل العامين.
وتندرج هذه الحركة، التي تعد من بين الأهم خلال السنوات الأخيرة، في إطار التعليمات الملكية السامية الرامية إلى تعزيز جودة الخدمات القنصلية، وضمان تدبير عصري وفعال واستباقي للعلاقة مع مغاربة العالم.
وشملت التعيينات 22 منصبا قنصليا من أصل 60 منصبا تتوفر عليها الشبكة القنصلية المغربية عبر العالم، أي ما يعادل 37 في المائة من العدد الإجمالي للمناصب.
وتهم هذه التعيينات المناطق الرئيسية التي تشهد تمركزا كبيرا للجالية المغربية بالخارج، سيما فرنسا (13 منصبا من أصل 17 منصبا)، وإيطاليا (3 مناصب من أصل 7 مناصب)، وإسبانيا (منصبان من أصل 12 منصبا) وبلجيكا (منصب واحد من أصل 3 مناصب) على مستوى أوروبا، إضافة إلى أمريكا الشمالية من خلال تعيين قنصل عام جديد بنيويورك.
وعلاوة على اتساع نطاقها الجغرافي، تميزت هذه الحركة بإيلاء أهمية خاصة لمبدأ المناصفة، حيث تم تعيين 10 نساء من ضمن 22 منصبا المفتوحة (أي بنسبة 45 في المائة)، وهو ما يرفع نسبة النساء اللواتي يتولين منصب قنصل عام ضمن الشبكة القنصلية إلى 38 في المائة. ويعكس هذا التطور الإرادة الراسخة للوزارة للنهوض بتكافؤ الفرص وتثمين الكفاءات النسائية في مناصب المسؤولية.
كما تعكس هذه الحركة حرصا على تحقيق توازن بين الخبرة والتجديد، من خلال تعيين 11 إطارا في منصب قنصل عام لأول مرة، بعد مسار مهني مشهود له داخل الوزارة أو في الشبكة الدبلوماسية والقنصلية، إلى جانب إعادة الانتشار التي همت سبع قناصل عامين، وتعيين أربعة قناصل سبق لهم أن تقلدوا هذا المنصب.
وتتوفر العديد من الأطر المعينة على خبرة مزدوجة في المجالين الدبلوماسي والقنصلي، بما يتماشى مع متطلبات المهام الجديدة الموكولة إلى التمثيليات القنصلية المغربية، التي بات منوطا بها القيام بدور موسع في مجال حماية المواطنين، والدبلوماسية الاقتصادية، والتعاون الثقافي.
وتروم دينامية التجديد هذه تمكين التمثيليات القنصلية المغربية من أطر قادرة على الاستجابة للانتظارات المتنامية للجالية المغربية بالخارج، في إطار روح الفعالية والقرب والخدمة العمومية النموذجية.
كما تؤكد على تشبث المملكة بدبلوماسية ميدانية قريبة من مواطنيها، ومتجذرة في الواقع المحلي، ومتأقلمة مع تحديات العالم المعاصر.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: هذه الحرکة من أصل
إقرأ أيضاً:
الجالية المصرية بالنمسا تثمن جهود القنصلية بقيادة المستشار محمد البحيري
حظي أداء القنصلية المصرية في فيينا بإشادة واسعة من أبناء الجالية المصرية في مختلف المقاطعات النمساوية، حيث أكد ممثلو الكيانات المصرية أن التطور الكبير في مستوى الخدمات يعود إلى الإدارة المحترفة والروح الإيجابية التي أرسى قواعدها المستشار محمد البحيري، قنصل مصر العام في فيينا، والذي استطاع في فترة عمله أن يعيد صياغة العلاقة بين الجالية ومؤسسات الدولة بروح من الانفتاح والاحترام والعمل الجاد.
بهجت العبيدي، الكاتب المصري المقيم بالنمسا ومؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج، صرح قائلا: “إن المستشار محمد البحيري قاد نقلة واضحة في العمل القنصلي حيث لمسنا إدارة واعية تُقدّر وقت المواطن واحتياجاته وإن الجالية تشعر اليوم بأن القنصلية تعمل لها وبها، وليس فوقها هذا تحول مهم يعيد الثقة ويخلق بيئة صحية للتعاون”.
أما إسلام طاحون، منسق مبادرة "وطنك أمانة"، فأشاد بحيوية التواصل تحت قيادة البحيري، قائلا:
“إن ما يميز المرحلة الحالية هو سرعة التجاوب والانفتاح على المبادرات المجتمعية القنصلية أصبحت شريكا حقيقيا للجالية، وهو أمر لمسته من خلال تواصلنا المباشر”.
وأكد زكريا جمعة، العضو البارز بالجالية وعضو الاتحاد العام للمصريين بفيينا، أن الانضباط الذي فرضه المستشار البحيري انعكس مباشرة على إنجاز المعاملات، موضحا أن القنصلية اليوم تعمل بكفاءة عالية، وأن كل إجراء يتم بسلاسة، وهذا يخفف الكثير على المغترب الذي يقيس الأشياء بالوقت والدقة.
وقال سامي أبو ضيف، رئيس الاتحاد العام للمصريين بفيينا، إن القنصلية في عهد البحيري باتت أقرب للمجتمع المدني المصري، مضيفا: أن هناك تعاونا حقيقيا وليس صوريا، وأن المستشار البحيري يستمع ويتفاعل ويُدرك تنوع الجالية واحتياجاتها، وهذا واضح في كل لقاء.
وفي شتايرمارك، أكد رؤوف خليل، منسق حملة "وطنك أمانة"، أن التطور بات ملموسا وأن الإجراءات تحت إدارة البحيري أصبحت تنجز بشكل أسرع، وأن التنظيم بات أدق، والمتابعة أفضل، مؤكدا أن المواطن يشعر بالاهتمام حتى في المقاطعات البعيدة.
وقال أحمد نصار، عمدة المصريين بمدينة ليوبن، إن الجالية في المدن البعيدة تشعر بامتداد حقيقي ليد القنصلية، قائلا:" إن القنصل العام يتابع باهتمام، وهذا يظهر في سرعة الردود وتسهيل الإجراءات المكان لم يعد عائقا".
وأشاد سعدون سعدون، عضو مجلس إدارة الاتحاد العام للمصريين بفيينا، بالاحترافية التي أصبحت عنوانا للعمل، موضحا: “هناك تنظيم غير مسبوق. كل من يتعامل مع القنصلية يلاحظ الفرق”.
كما أكد محمود حميدة، رئيس رابطة شباب المصريين بالنمسا، أن الشباب يحظون اليوم بقدر أكبر من الاهتمام: “إننا نشعر بأن لنا صوتا وحضورا وءلك لأن المستشار البحيري يدرك أهمية الجيل الجديد، وهذا ينعكس في الدعم والتواصل”.
واختتم المهندس حسام بازينة، رئيس الاتحاد العام للمصريين بالنمسا، قائلا: إن ما نشهده اليوم هو نموذج للتعاون المثمر بين الجالية ومؤسسات الدولة، مؤكدا أن المستشار محمد البحيري يقود العمل بروح مهنية ووطنية عالية، والجالية تقابل ذلك بتقدير واحترام.
تؤكد هذه الشهادات المتنوعة أن الجالية المصرية بالنمسا ترى في المرحلة الحالية نموذجا يُحتذى به في العمل القنصلي، وتثمّن الدور البارز للمستشار محمد البحيري في تعزيز الثقة، وتطوير الخدمات، وتقديم صورة مشرّفة لمصر في الخارج.