لبنان.. عون يبدأ استشارات نيابية لتكليف أول رئيس حكومة بعهده
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
بيروت – بدأ الرئيس اللبناني الجديد جوزاف عون، الاثنين، استشارات نيابية لاختيار رئيس وزراء لتشكيل الحكومة الأولى في عهده.
وأفاد مراسل الأناضول بانطلاق استشارات عون صباح الاثنين في القصر الرئاسي شرق العاصمة بيروت.
ويستقبل عون النواب المستقلين والكتل النيابية كلا على حدة اليوم، ثم يعلن اسم رئيس الحكومة الذي نال أكبر عدد من الترشيحات.
ويتنافس على رئاسة الحكومة، حسب ما أعلنت كتل النيابية ونواب مستقلون، رئيس الحكومة المنتهية ولايتها نجيب ميقاتي والقاضي نواف سلام.
وأعلن النائب فؤاد مخزومي، عبر منصة إكس الاثنين، انسحابه من الترشح لرئاسة الحكومة؛ لأن “وجود أكثر من مرشح معارض سيؤدي (…) إلى خسارة الجميع، ولبنان بحاجة إلى تغيير جذري في نهج الحكم”.
وأضاف أن انسحابه يهدف إلى إفساخ المجال “للتوافق، بين كل مَن يؤمن بضرورة التغيير، حول اسم القاضي نواف سلام”، في مواجهة مَن أسماه “مرشح المنظومة” (يقصد ميقاتي).
وتعد الاستشارات النيابية الخاصة باختيار رئيس الحكومة عملية دستورية يُجريها رئيس البلاد وفقا للمادة 53 من الدستور.
وتُجرى هذه الاستشارات بعد استقالة الحكومة أو انتهاء ولايتها، إذ يدعو رئيس البلاد الكتل النيابية والنواب المستقلين للاجتماع بهم كلا على حدة، ويطلب منهم تسمية مرشح لرئاسة الحكومة.
وتُسجَّل نتائج المشاورات، ثم يصدر الرئيس مرسوما بتكليف الشخصية التي حظيت بالدعم الأكبر من النواب.
وعلى الرغم من أن الاستشارات إلزامية، إلا أن الرئيس غير ملزم بنتائجها، ولكنه غالبا يلتزم بخيار الأغلبية.
وتبدأ بعدها مرحلة تشكيل الحكومة، التي قد تستغرق وقتا طويلا، نظرا للتعقيدات السياسية والطائفية في لبنان.
وجرت العادة في لبنان على أن يتولى رئاسة الوزراء مسلم سُني، ورئاسة الجمهورية مسيحي ماروني، ورئاسة مجلس النواب مسلم شيعي.
وبعد شغور دام أكثر من عامين جراء خلافات سياسية، انتخب البرلمان الخميس الماضي عون رئيسا للبلاد بأغلبية 99 نائبا من أصل 128.
وقبل انتخابه رئيسا، كان عون قائدا للجيش منذ 2017، وأصبح خامس قائد جيش في تاريخ لبنان يتولى رئاسة الجمهورية والرابع تواليا، والرئيس الـ14 للبلاد على العموم.
وجاء انتخاب عون عقب حرب مدمرة شنتها إسرائيل بين 23 سبتمبر/ أيلول و27 نوفمبر تشرين الثاني الماضيين على لبنان، الذي يعاني من انقسامات سياسية وأوضاع اقتصادية متردية.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
61 في المائة من المغاربة لا يثقون في نجاعة أداء رئيس الحكومة أخنوش (استطلاع الأفروبارومتر)
أظهر استطلاع رأي أجراه « أفروبارومتر » أن نسبة كبيرة من المغاربة لا يوافقون على القول بأن رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، يتميز بنجاعة في أدائه كرئيس حكومة.
وجاء في سؤال ضمن الاستطلاع الكبير الذي نشرت نتائجه مؤخرا: هل توافق أم لا توافق على نجاعة أداء الأشخاص التالية وظائفهم خلال الاثني عشر شهراً الماضية، أم أنك لم تسمع عنهم بما فيه الكفاية لتكوين رأي؟ وكان السؤال موجهًا بخصوص رئيس الحكومة عزيز أخنوش.
وقد أجاب 32.2% منهم بأنهم « لا يوافقون كليًا » على القول بنجاعة أدائه، فيما قال 29.7% إنهم « لا يوافقون »، أي ما مجموعه 61.9% لا يوافقون على نجاعة أدائه. أما الذين وافقوا على نجاعة أدائه فبلغت نسبتهم 26.8%.
تُعتبر « أفروبارومتر » منظمة يقع مقرها الرئيسي في غانا، وهي شبكة إفريقية متخصصة في أبحاث الاستطلاع، تُنتج بيانات حول تجارب وتقييمات الأفارقة المتعلقة بالديمقراطية والحكامة وجودة الحياة. منذ عام 1999، أُجريت تسع جولات من الاستطلاعات في 42 دولة، وتم إطلاق الجولة العاشرة في يناير 2024.
وأُجري الاستطلاع في المغرب بين 11 و29 فبراير 2024، على عينة مكونة من 1200 مشارك بالغ من العمر 18 سنة فما فوق، تحت إشراف فريق « أفروبارومتر » في المغرب، بالتعاون مع مؤسسة « Global for Survey and Consulting ».
كلمات دلالية أخنوش الافروبارومتر نجاعة الأداء