جامعة المنوفية ومجلس أمناء مدينة السادات يبحثان التعاون لتطوير البحث العلمي
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
التقى الدكتور أحمد القاصد، رئيس جامعة المنوفية، بالمهندس إسلام الفيشاوي، رئيس مجلس أمناء مدينة السادات، بمقر جهاز تنمية مدينة السادات، بحضور قيادات من الجامعة ومجلس أمناء المدينة، حيث تناول اللقاء سبل تعزيز التعاون بين الجانبين لدعم البحث العلمي وتطبيقاته بما يخدم القطاعات الصناعية.
وأكد الدكتور أحمد القاصد أهمية التعاون بين الجامعة والقطاع الصناعي لتحقيق التكامل بين التعليم والبحث العلمي والصناعة، مشيدًا بدور مجلس أمناء مدينة السادات كهيئة استشارية تهدف إلى تنظيم المدينة وتعزيز التنمية المستدامة.
من جانبه، أشاد المهندس إسلام الفيشاوي بالتقدم الذي حققته جامعة المنوفية وأكد على أهمية التعليم والتدريب في تنمية المهارات وتعزيز النمو الاقتصادي المستدام. مشددا على ضرورة الاستثمار في العنصر البشري وتطوير الشراكات بين الجامعات والصناعة لتحقيق التنمية المستدامة.
ناقش الجانبان تأسيس شراكات استراتيجية لتبادل المعرفة والتكنولوجيا، وتوفير التمويل للبحث العلمي، وتنظيم المؤتمرات وورش العمل المشتركة. واختُتم اللقاء بتبادل الدروع التذكارية بين رئيس الجامعة ورئيس مجلس الأمناء.
اقرأ أيضاًرئيس جامعة مدينة السادات تفتتح مركز خدمة الطلاب ذوي الإعاقة
جامعة مدينة السادات تحصد 6 ميداليات في اللقاء الرياضى لذوى الهمم «بارلمبياد الجامعات المصرية» بالإسكندرية
افتتاح معرض جامعة مدينة السادات السابع للكتاب 2024
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التعليم العالي البحث العلمي جامعة المنوفية التنمية المستدامة رؤية مصر 2030 الصناعة الابتكار جامعة المنوفیة مدینة السادات
إقرأ أيضاً:
رئيس أكاديمية البحث العلمي: نسعى لتسريع تحويل الأبحاث إلى منتجات صناعية
قالت الدكتورة جينا الفقي، القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي، إن دعم الابتكار وريادة الأعمال والشركات الناشئة يمثل محورًا رئيسيًا لعمل الأكاديمية خلال المرحلة المقبلة، مشيرةً إلى أن مصر تعمل على خلق بيئة علمية واقتصادية «قادرة على تحويل الأبحاث إلى منتجات فعلية وفرص صناعية».
وأضافت الفقي أن الأكاديمية تسعى إلى تقليص الفجوة بين البحث العلمي واحتياجات السوق من خلال برامج متخصصة تدعم الباحثين والمبتكرين، وتوفر مساحات للتجارب الأولية والتطوير، فضلًا عن تشجيع التعاون مع القطاع الخاص والصناعة المحلية.
وأكدت أن مصر تعمل على تعزيز مكانتها كـ«منصة إقليمية للعلم والتكنولوجيا»، عبر تبني استراتيجيات جديدة تتوافق مع التوجهات العالمية، وتسمح بتطوير حلول مبتكرة لخدمة التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وأشارت إلى أن الأنشطة الجارية اليوم تمثل «تأسيسًا لمرحلة جديدة» من العمل العلمي المعتمد على التعاون الدولي والمشاركة الواسعة بين المؤسسات البحثية، مؤكدة أن مصر ماضية في بناء مستقبل يقوم على العلم والابتكار والشراكات الدولية.