مايا مرسي تبحث مع وزير التنمية الاجتماعية بسنغافورة سبل التعاون
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
استقبلت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، ماساجوس ذو الكفل، وزير التنمية الاجتماعية والأسرية والوزير المكلف بالشئون الإسلامية في جمهورية سنغافورة، ودومنيك جوه، سفير سنغافورة بالقاهرة والوفد المرافق لهما، وذلك بحضور دينا الصيرفي مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي للتعاون الدولى والعلاقات والاتفاقات الدولية، بمقر وزارة التضامن الاجتماعي بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وشهد اللقاء بحث تعزيز سبل التعاون المشترك بين البلدين في مجالات الحماية والرعاية الاجتماعية.
واستهلت وزيرة التضامن الاجتماعي اللقاء مرحبة بوزير التنمية الاجتماعية في دولة سنغافورة خلال زيارته لمصر، مؤكدة أهمية التعاون وتعزيز العلاقات الثنائية في مجالات الحماية والرعاية الاجتماعية.
واستعرضت الدكتورة مايا مرسي جهود الدولة المصرية في مجال الحماية والرعاية الاجتماعية والتمكين الاقتصادي، مشيرة إلى موافقة البرلمان على قانون الضمان الاجتماعي الجديد، والذي يشكل نقلة نوعية في منظومة الحماية الاجتماعية في مصر، ويسعي إلى توفير شبكة أمان اجتماعي أكثر شمولية واستدامة من خلال توسيع قاعدة المستفيدين، واستدامة الدعم النقدي، تحويل الدعم النقدي إلى حق تشريعي، وليس مجرد برنامج، وحوكمة الدعم النقدي بما يضمن وصول الدعم إلى مستحقيه الحقيقيين.
كما تناولت جهود الدولة في حماية حقوق المسنين والأشخاص ذوي الإعاقة، ودعم العمالة غير المنتظمة، فضلا عن برامج التمكين الاقتصادي.
ومن جانبه، أعرب وزير الشئون الإسلامية ووزير التنمية الاجتماعية بسنغافورة عن سعادته بزيارة مصر، مشيدا بما رآه في العاصمة الإدارية الجديدة.
كما أعرب عن تقديره للقاء وزيرة التضامن الاجتماعي، مؤكدًا سعيه لفتح آفاق جديدة للتعاون مع الوزارة في عدد من المجالات، والاستفادة من الخبرات المصرية في مجالات التعاون المشترك.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التضامن وزيرة التضامن مايا مرسي وزیرة التضامن الاجتماعی التنمیة الاجتماعیة
إقرأ أيضاً:
وزيرة الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة في ضيافة جامعة الفيوم
استقبل الدكتور عرفة صبري حسن نائب رئيس جامعة الفيوم لشؤون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة أمثال هادي الحويلة وزيرة الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة بدولة الكويت، اليوم السبت، وذلك خلال زيارتها للجامعة.
جاء ذلك بحضور الدكتور أحمد أبو ريه عميد كلية الآداب، والدكتورة هناء أحمد محمد شويخ أستاذ علم النفس الإكلينيكي بكلية الآداب، والمساعد الدكتور محمد فتحي سليمان أستاذ علم النفس الإكلينيكي المساعد بالكلية، إلى جانب الوفد المرافق للوزيرة.
التعاون العربىوفي كلمتها، أكدت الدكتورة أمثال هادي الحويلة أن هذه الزيارة تتجاوز إطار المشاركة في مناقشة علمية إلى كونها تجسيدًا لأواصر التعاون العربي في مجالات البحث العلمي، مشيرةً إلى أن أرض الكنانة وطن عزيز على قلوب أهل الكويت، فمصر عامرة بالعقول والخبرات في شتى المجالات العلمية والأكاديمية، وما يجمع بين البلدين هو لغة سامية، هي لغة العلم والمعرفة.
كما قدمت الشكر لجامعة الفيوم على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة في بلدها الثاني مصر.
ومن جانبه، رحّب الدكتور عرفة صبري حسن بالضيفة الكريمة، مؤكدًا أن حضورها ليس فقط تقديرًا للبحث العلمي، بل هو رسالة إيجابية للطلبة والباحثين عن أهمية التبادل المعرفي وبناء جسور التعاون الأكاديمي بين البلدين الشقيقين، مشيرًا إلى أن رسالة العلم السامية تعزز التواصل بين الثقافات العربية وتبادل الخبرات، خاصة وأن جامعة الفيوم تضم عددًا كبيرًا من الطلبة الوافدين، وتحتل مكانة مرموقة بين الجامعات المصرية، حيث جاءت في الفئة الرابعة بتصنيف التايمز البريطاني.
وجاءت هذه الزيارة في إطار مشاركة وزيرة الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة بدولة الكويت كمناقش في رسالة دكتوراه مقدّمة من الباحثة ولاء فتحي أحمد، لنيل درجة الدكتوراه في الآداب تخصص علم النفس الإكلينيكي، بعنوان: «الوظائف التنفيذية وعلاقتها بكل من اضطراب الشخصية السيكوباتية والفصامية لدى مرضى اضطراب استخدام المواد المخدّرة».
وتكوّنت لجنة الإشراف من الدكتورة هناء أحمد محمد شويخ، أستاذ علم النفس الإكلينيكي بكلية الآداب – مشرفًا رئيسًا، والدكتورة مريم إيهاب داوود مدرس الطب النفسي بكلية الطب مشرفًا مشاركًا.
وتكوّنت لجنة الحكم والمناقشة من الدكتورة هناء أحمد محمد شويخ، أستاذ علم النفس الإكلينيكي بكلية الآداب – رئيسًا ومشرفًا.
والدكتور محمد فتحي سليمان أستاذ علم النفس الإكلينيكي المساعد بكلية الآداب مناقشًا، والدكتورة أمثال هادي الحويلة وزيرة الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة بدولة الكويت – مناقشًا.
وشهدت جلسة المناقشة حضورًا كبيرًا ضم عميد كلية الآداب، و وكلاء الكلية، والعمداء السابقين، وأعضاء هيئة التدريس، إلى جانب أسرة الباحثة وعدد من طلاب الدراسات العليا.