الكارت الموحد.. نقلة نوعية نحو عدالة اجتماعية وشمول مالي في مصر
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
في إطار الجهود المستمرة لتحسين الخدمات الحكومية وتعزيز كفاءة توزيع الدعم، يأتي تطبيق "الكارت الموحد" كأحد الابتكارات الهامة التي تهدف إلى تحقيق العدالة الاجتماعية وتيسير حصول المواطنين على حقوقهم.
ويجمع هذا الكارت بين العديد من الخدمات في نظام رقمي واحد، مما يسهم في تحسين الأداء الحكومي وتعزيز الثقة بين المواطنين ومؤسسات الدولة.
من جانبه، قال المحلل الاقتصادي إسلام الأمين، إن منظومة "الكارت الموحد" تمثل خطوة نوعية نحو تحقيق التكامل الرقمي في الخدمات الحكومية.
وأضاف الأمين في تصريحات لــ “ صدى البلد” أن الكارت يدمج العديد من الخدمات مثل الدعم التمويني والتأمين الصحي والمدفوعات الإلكترونية والعديد من الخدمات الأخرى في كارت واحد، مما يقلل من البيروقراطية ويسهل وصول المواطنين إلى الخدمات الأساسية.
وأشار الأمين، إلى أن الكارت الموحد يعتمد على أنظمة رقمية حديثة تضمن وصول الدعم إلى مستحقيه بدقة، ما يسهم في تقليل فرص التلاعب وسوء استخدام الموارد العامة.
ولفت إلى أن هذه الآلية تعزز الشفافية وتزيد من الثقة في النظام الحكومي، مما يجعلها أداة فعالة في مكافحة الفساد، موضحًا أن تحسين عملية توزيع الدعم عبر الكارت الموحد يتيح توجيه الموارد بشكل أكثر كفاءة لتحسين ظروف المعيشة للفئات الأكثر احتياجًا.
كما أبرز الدور المحوري للكارت في تعزيز الشمول المالي، حيث يسهم في دمج قطاعات كبيرة من المجتمع في النظام المالي الرسمي من خلال فتح حسابات شخصية في هيئة البريد، وهذا التكامل يساعد في توسيع نطاق الخدمات المالية ودعم الاقتصاد الرقمي، مما يخلق فرصًا للنمو المستدام.
ويُعد الكارت الموحد خطوة استراتيجية نحو التحول الرقمي وتحقيق الكفاءة في تقديم الخدمات الحكومية، وهو ما يعزز الشفافية، يرفع رضا المواطنين، ويدعم الاقتصاد الوطني بمختلف جوانبه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التموين التأمين الصحي التأمين المزيد الکارت الموحد
إقرأ أيضاً:
"وقاء" يسهم في تعزيز بيئة آمنة ومستدامة لضيوف الرحمن خلال موسم الحج
أسهم المركز الوطني للوقاية من الآفات النباتية والأمراض الحيوانية ومكافحتها "وقاء" خلال موسم حج عام 1446هـ، في تحقيق نتائج نوعية في إطار حمايته للثروة الحيوانية والنباتية، وضمان بيئة مستدامة خالية من الأوبئة والأمراض الحيوانية والمشتركة ومكافحة نواقل الأمراض، وذلك من خلال الكشف البيطري الدقيق على أكثر من 1,194,093 رأسًا من المواشي في حظائر الموردين خارج حدود المشاعر، وفسح أكثر من 1,224,634 رأسًا من الإرساليات التي تصل إلى 7 منافذ على الطرق المؤدية للعاصمة المقدسة بعد التأكد من سلامتها.
ونفّذ المركز 3,331 جولة رقابية وتوعوية على أسواق الماشية والمسالخ، وإجراء 3,293 جولة ميدانية للتقصي ومكافحة نواقل الأمراض، فضلًا عن استكشاف ما يزيد عن 97,907 هكتارات لرصد الجراد الصحراوي والجندب الأسود والنطاط، في إطار أعمال الصحة النباتية، وذلك في منطقة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة.
وأجرى المركز لضمان الجاهزية والتنسيق العالي بين الجهات ذات العلاقة في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة فرضيتين ميدانيتين في مجالي الآفات النباتية والأمراض الحيوانية؛ للتأكد من سلامة الخطط المعدة والتعامل مع أي طارئ أو إصابة.
أخبار السعوديةآخر أخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.