5 سنوات سجنا لثلاثيني أحرق غابة “بينام” لتجميع الفحم لعيد الأضحى
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
قضت محكمة الجنايات الابتدائية بدار البيضاء اليوم الإثنين، بإدانة المتهم الموقوف، “ج.عبد الرحيم”، والذي يبلغ من العمر 35 سنة، بـ5 سنوات سجنا وغرامة مالية قدرها 500 ألف دج.
وجاء منطوق الحكم بعدما التمس النائب العام في الجلسة تسليط عقوبة السجن المؤبد في حق المتهم. لمتابعته بجناية وضع النار عمدا في غابات مملوكة للدولة قصد الاعتداء على البيئة.
وانطلقت وقائع القضية يتاريخ 11 جويلية 2024 في حدود الساعة العاشرة ليلا. تم اعلام فرقة الدرك الوطني بالحمامات بنشوب حريق بغابة باينام أعالي العاصمة. فتم اخطار رجال الحماية المدنية.
وبالتنقل إلى عين المكان تم معاينة مناطق متفرقة للحريق وسط الأحراش على مستوى 07 نقاط. بمساحة اجمالية تقدر ب200 متر قدرها مربع.
حيث تمت السيطرة على الحريق من طرف مصالح الحماية المدنية بمعية مصالح محافظة الغابات. وانتهت عملية الاخماد على الساعة 23.30 ليلا.
وتم تسجيل خسائر مادية تتمثل في حرق جزئي للاحراش والحشائش ولم يتم تسجيل احتراق اللاشجار. من دون تحديد هوية الفاعل كون أن نقاط بؤر النيران كانت مجهزة مسبقا بجمع الأحراش.
وبتاريخ 14-07-2024 حوالي الساعة الرابعة مساء نشب حريق جديد بغاية بينام بالقرب من مكان الحرائق السابقة وبنفس الطريقة.
وبالانتقال إلى عين المكان تم مشاهدة شخص يقوم بإشعال النار في كومة تم تجميعها مسبقا. ليتم توقيفه مع حجز ولاعتين كانتا بحوزته وبعد تفتيشه لم يتم العثور بحوزته على وثائق هوية.
وفي اطار التحقيق تم رفع بقايا الحريق وقارورة بلاستيكية فارغة وجدت بمسرح الحريق. وقفازات مطاطية تم وضعها بيدي الفاعل وارسالها الى المعهد الوطني للادلة الجنائية وعلم الاجرام للدرك الوطني ببوشاوي. (دائرة الحرائق) للكشف عن مسرعات أو مسببات الحريق.
إستجواب المشتبه فيهولدى استجواب المعني، ذكر أنه تونسي الجنسية يعمل كنادر بإحدى المطاعم، وحاليا بدون عمل. كما انه ليس بحوزته بطاقة هوية.
وخلال التحريات مع المتهم صرح أن سبب اضرامه من اجل استخراج مادة الفحم. فيما تمكنت مصالح الدرك من تحديد الهوية الحقيقية له الشخص.
وتبين أن الأمر يتعلق بالمدعو “ج. عبد الرحيم” 35 سنة مقيم ببلدية الحمامات مسبوق قضائيا.
ليتم سماعه من جديد بعد مواجهته بهويته الحقيقية فتراجع عن أقواله الأولى مقرا بانه ادلى بهوية كاذبة. محاولة منه لتضليل المحققين متمسكا بانه كان ينوي الحصول على الفحم لاعادة بيعه. ولم يقم أي شخص بتحريضه.
كما اعترف صراحة انه هو من قام بافتعال الحرائق التي وقعت بتاريخ 11-07-2024. بعدما قام بتجميع بقايا الاشجار والعشب في 07 نقاط متفرقة وسط الغابة. واضرم فيها النار بواسطة الولاعتين اللتين ضبطت بحوزته.
وفي الجلسة تمسك المتهم بتصريحاته الأولية التي أدلى بها خلال مجريات التحقيق. مقرا بأنه أضرم النيران بالغابة لأجل تجميع مادة الفحم، لاعادة بيعه بمناسبة حلول العيد الأضحى.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
“الوطني الاتحادي” يترأس جلسة في المؤتمر العالمي السادس لرؤساء البرلمانات في جنيف
ترأس معالي الدكتور علي راشد النعيمي، رئيس لجنة شؤون الدفاع والداخلية والخارجية في المجلس الوطني الاتحادي، الجلسة الحوارية التي ناقشت موضوع الابتكار من أجل مستقبل سلمي، وذلك ضمن أعمال المؤتمر العالمي السادس لرؤساء البرلمانات الذي نظمه الاتحاد البرلماني الدولي بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة، وعقد في مقر الأخيرة بمدينة جنيف بالاتحاد السويسري، تحت عنوان: “عالم في حالة اضطراب: التعاون البرلماني وتعددية الأطراف من أجل السلام والعدالة للجميع”.
وأكد النعيمي خلال الجلسة، أن بناء جسور الثقة والتواصل والحوار بين الدول والمجتمعات، يعد ركيزة أساسية لتحقيق التضامن الإنساني والسلام والأمن الدوليين، داعيًا إلى تبني مقاربات مبتكرة ترتكز على الحوار والشراكة من أجل التصدي للتحديات المعاصرة.
وشدد على أهمية تعزيز العمل الجماعي عبر التواصل وتنمية العلاقات بين الشعوب، باعتبارهما حجر الأساس لترسيخ التفاهم المتبادل، ونشر ثقافة التعايش والتعاون المستدام، مؤكدًا أن الدبلوماسية القائمة على التواصل الإنساني تُشكّل مفتاحًا رئيسيًا لتحقيق الأمن والسلام في مختلف أنحاء العالم.
كما أكد النعيمي، ضرورة تعزيز قنوات التواصل الحضاري، والاستثمار في القيم الإنسانية المشتركة لبناء مستقبل أكثر استقرارا وتسامحًا، للمساهمة في توسيع آفاق وفرص التنمية المستدامة، وتحقيق الازدهار على المدى البعيد لشعوب العالم.
شارك في الجلسة الحوارية، وفد الشعبة البرلمانية الإماراتية الذي يضم سعادة كل من: سارة محمد فلكناز، والدكتور مروان عبيد المهيري، وميرة سلطان السويدي، أعضاء المجلس الوطني الاتحادي، وعفراء راشد البسطي، الأمين العام المساعد للاتصال البرلماني.وام