الهوية المصرية وثورة يناير ضمن نقاشات قصور الثقافة بأسوان
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظم فرع ثقافة أسوان مجموعة من الفاعليات الثقافية الفنية،ضمن أجندة فعاليات الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، وبرامج وزارة الثقافة.
فعاليات ثقافية وفنية بثقافة أسوانوعقد قصر ثقافة كوم أمبو محاضرة "الثقافة ودورها في تدعيم الهوية المصرية" قدمها الكاتب طه الأسواني، حيث سلط الضوء على مفهوم الهوية المصرية، موضحًا أنها مزيج من الحضارات القديمة والتقاليد المعاصرة، التي جعلت من مصر نموذجًا فريدًا للتنوع الثقافي ، ثم تناول عدة محاور رئيسية أبرزها، الثقافة كركيزة للهوية الوطنية، و أوضح الأسواني أن الثقافة تُعد وسيلة فعالة للحفاظ على الهوية الوطنية من خلال الأدب، الفنون، والمسرح، مشيرًا إلى أن الفنون هي مرآة تعكس روح المجتمع، ثم تطرق الي دور المثقفين في حماية الهوية.
و دعا الأسواني الحضور من المثقفين وأعضاء أندية الأدب إلى تكثيف جهودهم الإبداعية لنشر الوعي الثقافي وتعزيز الانتماء، مشددًا على أهمية استلهام التراث المصري في الأعمال الفنية والمسرحية ، ثم تحدث عن التحديات التي تواجه الهوية المصرية، و ناقش التحديات المعاصرة، مثل العولمة والتأثيرات الخارجية، التي قد تؤثر على الهوية المصرية، وأكد على دور المؤسسات الثقافية في التصدي لها من خلال برامج وفعاليات مبتكرة.
لقيت المحاضرة تفاعلًا مميزًا من الحضور، خاصة من أعضاء أندية الأدب، الذين أثنوا على المحتوى العميق والطريقة الإبداعية التي قدم بها طه الأسواني أفكاره، كما تخلل النقاش اقتراحات من الحضور حول كيفية تفعيل المسرح والأدب كوسيلة لنشر القيم الثقافية بين الأجيال الشابة.
محاضرة “ثوره يناير وأهدفها”ونظمت مكتبة الشطب محاضرة "ثوره يناير وأهدفها" تحدث فيها مصطفي حسين باحث اجتماعى، بمشاركة طلاب مدرسة الاعدادية المشتركة، قال دعت بعض صفحات مواقع التواصل الاجتماعي المصريين إلى التخلص من النظام والفساد وسوء معاملة الشرطة وحالة الطوارئ والأوضاع السياسية السيئة في فترة حكم الرئيس السابق، و تسببت بعض الأحداث قبلها إلى ارتفاع حدة الاحتجاجات، و تنطوي الثورة على محاولة تغيير الأنظمة السياسية والتعبئة الجماهيرية الكبيرة وبذل الجهود لفرض التغيير من خلال وسائل غير مؤسسية كالمظاهرات الحاشدة أو الاحتجاجات، وإن الثورة هي الخروج عن الوضع الراهن وتغييره باندفاع يحركه عدم الرضا أو التطلع إلى الأفضل أو حتى الغضب.
ونفذ الفرع برئاسة يوسف محمود، ببيت ثقافة كلابشة محاضرة "مشروعات
عملاقة لتنمية قناة السويس" تحدثت زهيرة على احمد أن قناة السويس كانت ولازالت هى المشروع الأعظم والأهم فى الحقبة الأخيرة من الزمن لوطننا العظيم مصر، حيث مازالت تساهم فى دفع عجلة التنمية والتطوير والنمو، لذا إهتمت القيادة السياسية الرشيدة بتطوير هذا المرفق التنموي الهام بدا بتوسيع المجرى الملاحى وتعميقه ليحمل أكبر الشاحنات من حيث الوزن والطول وخلافه، كذلك حفر قناة السويس الجديدة لتساهم فى تيسير حركه الملاحة وتقليل فترة الانتظار للسفن، كذا تطوير محور قناة السويس وما حولها من ميناء بورسعيد والمنطقة التجارية لتكون منطقة لوجيستية ممتازة تساهم فى دفع عجلة التنمية المستدامة المرجوة للوطن.
و عُقد بقصر ثقافة أسوان محاضرة بعنوان "الزيادة السكانية وأثرها على الاقتصاد" ضمن نشاط نادى المرأة بالقصر، دكتورة منى سيد عبد الحميد
استاذ مساعد خدمة فرد بالمعهد العالى للخدمة الاجتماعية، أشارت إلى مخاطر الزيادة السكانية وأثرها على الاقتصاد والمجتمع، و أنها تؤثر على الاقتصاد والتنمية وتزيد من البطالة مما تؤدي على عدم التوازن بين عدد السكان، ووجود فرص العمل، وأثرها السلبى على الاقتصاد بشكل مباشر على مختلف مشروعات التنمية، وتؤدى إلى الزيادة من معدلات الهجرة سواء الداخلية أو الخارجية، و الضغط على البنية التحتية وزيادة المناطق العشوائية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فرع ثقافة أسوان الثقافة ودورها في تدعيم الهوية المصرية أخبار محافظة أسوان الهویة المصریة على الاقتصاد قناة السویس
إقرأ أيضاً:
تأجيل دعوى وقف تنفيذ قرار إغلاق بيوت وقصور الثقافة لـ 9 سبتمبر
قررت محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة ، اليوم تاجيل الدعوى المقامة من محامي والتى طالب فيها بصفة مستعجلة بوقف تنفيذ قرار إغلاق بيوت وقصور الثقافة على مستوى الجمهورية مع ما يترتب على ذلك من أثار مع تنفيذ الحكم بمسودته وبدون إعلان مع إلزام الجهة الإدارية مصروفات الشق العاجل لجلسة ٩سبتمبر المقبل .
مجلس الدولةاختصمت الدعوى كل من وزير الثقافة بصفته ، و رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة بصفته.
وتضمن نص صحيفة الدعوى أن المطعون ضدهما وبالمخالفة للقانون والدستور قد أصدرا قرارا بإغلاق قصور وبيوت الثقافة المستأجرة على مستوى الجمهورية ، ومن شأن هذا القرار قتل الإبداع ودعم الأفكار المتطرفة.
وأشارت الدعوى أنه عندما أنشئت الدولة المصرية قصور وبيوت الثقافة فى أغلب المدن والكثير من القرى كانت بهدف دعم وتشجيع الإبداع وتنمية المواهب وإبعاد الشباب عن الإرهاب والأفكار المتطرفة، لكن يبدو أن المطعون ضدهما لهما رأى أخر بهذا القرار المجحف الباطل الذى يتنكب المصلحة العامة، فهذا القرار يقتل الإبداع ويشجع على إنتشار الأفكار المتطرفة وبدلا من خلق بيئة إيجابية لتشجيع أطفال وشباب ومبدعى مصر يعطى القرار الطعين فرصة لدعاة الإرهاب والعنف والتطرف أن يتغلغلوا فى المجتمع المصرى .
وتابعت الدعوى أن المطعون ضدهما قررا فجأة إغلاق جميع قصور وبيوت الثقافة المستأجرة على مستوى الجمهورية رغم أن إيجاراتها بسيطة وهو ما يخلق حالة فراغ ويحرم ملايين الشباب من تنمية مواهبهم الفكرية والثقافية والفنية ، وهو ما يجعل النشىء من أبناءنا فريسة سهلة لدعاة التطرف ويقتل الإبداع فى أغلب قرى ومدن مصر .
وتساءلت الدعوى أين يمارس المبدعين والمواهب أنشطتهم الأدبية والفكرية والثقافية والفنية و من يقف وراء تلك القرارات العشوائية غير المدروسة ولصالح من يتم تجريف مصر من المواهب والمبدعين ومن يمكنه حماية أولادنا وشبابنا من الأفكار المتطرفة ومن يمكنه تشجيع ودعم المواهب والأدباء والمفكرين فى جميع المحافظات إذا تم إغلاق قصور وبيوت الشباب.