أعلن المركز القومي للبحوث عن عقد المدرسة الشتوية السابعة للأطياف في رحاب المركز القومي للبحوث والتي بدأت في الفتره مابين 6 ديسمبر 2024 وتستمر حتي الأول من فبراير 2025 تدور فعاليات المدرسة الشتوية السابعة للأطياف بالمركز القومي للبحوث، والتي تهدف إلي نشر تطبيقات علم الأطياف بين الباحثين والمهتمين بأحدث المستجدات في علوم الأطياف تحت رعاية الدكتور ممدوح معوض - رئيس المركز القومي للبحوث.


 

وأكد الدكتور مدحت إبراهيم - عميد معهد البحوث الفيزيقية السابق ورئيس المدرسة، أن فعاليات مدرسة هذا العام تأتي في إطار التعاون بين المركز القومي للبحوث وجامعة عين شمس، وتتم المدرسة بالمزج بين نظامي الحضور والمشاركه عن بعد عن طريق تطبيق الزووم.


وأضاف أن هناك مشاركات متنوعة هذا العام خلال أعمال المدرسة وأوضح أن الموضوع الرئيسي للمدرسة هذا العام هو كيفية الاستفادة من المواد الحيوية خصوصا في مجالي البيئة والتطبيقات الطبيه، والمواد الحيوية هي مواد بوليميرية طبيعية بعضها ذو أصل نباتي مثل السليلوز أو ذو أصل قشري مثل الكيتين والكيتوزان، وتعرف باسم عديدة السكريات، وهناك مواد حيوية أخري مثل البروتينات الطبيعية وهي مواد مقبولة بالنسبة للنظام البيولوجي وتتميز عن المواد الأخرى بأنها تمتلك مجموعة من الخواص الكيميائية، والميكانيكية، والفيزيائية، وهذه الخواص تجعل استخدامها مناسب وفعال في البيئة وكذلك في العديد من التطبيقات الطبية والحيوية. 
وهي مواد متوفرة وسهل التعامل معها ويمكن من خلال تطويعها توفير استيراد العديد من المواد.


ويحاضر في هذه المدرسة الدكتور حنان الحايس من جامعه عين شمس والدكتور أحمد فرغلي من المركز القومي للبحوث، والدكتور طه طعيمه من جامعه مصر للعلوم والتكنولوجيا، بالإضافة إلي الدكتور مدحت ابراهيم، والدكتور أسامة عثمان من المركز القومي للبحوث.


ولفت دكتور ابراهيم إلى أنه سيتم تقسيم المشاركين إلى عدد من المجموعات وتحديد نقطة بحثية لكل مجموعه لدراستها أثناء فعاليات المدرسة بحيث تتركز النقاط البحثية حول كيفية إيجاد تطبيق للمواد الحيوية كمواد ذكية في مجال الحد من التلوث والعلوم الحيوية، وإمكانية تطوير استخدام البوليمرات الحيوية كموصلات دوائية بمشاركة عدد من الأساتذة المتخصصين من داخل المركز وخارجه.
 

وأضاف: يشارك في فعاليات المدرسة هذا العام 36 مشاركا وتأتي فعالياتها على مرحلتين، الأولى سيتم فيها استعراض أنواع وتطبيقات المواد الحيوية وأساسيات حيود الأشعة السينية وتطبيقات الأطياف الجزيئية، مع تدريب عملي علي تحضير وتوصيف المواد الحيوية باستخدام بعض التقنيات المتاحة بوحدة الأطياف والنمذجة الجزيئية بقسم الطيف بالمركز القومي للبحوث.
 

فيما ترتكز المرحلة الثانية على كيفية تطبيق هذه الأساسيات في علاج مشكلة بحثية من المشكلات الموجودة علي الساحه مثل مجالات تلوث البيئة والمواد الذكية وتطبيقاتها كمستشعرات حيوية مع الاستفادة من تطبيقات الذكاء الإصطناعي في استنباط تطبيقات جديدة للمواد الحيوية.
 

واشاد الحضور بما يقدمه المركز القومي للبحوث من دعم لشباب الباحثين ودوره الكبير في نشر ثقافه العلوم والابتكار، وبما يقدمه من أنشطة بحثية تخدم شباب الباحثين وتهتم بالتطبيقات الحديثة والمهمة لصقل وتنمية مهاراتهم.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: القومي للبحوث المركز القومي للبحوث المزيد المرکز القومی للبحوث المواد الحیویة هذا العام

إقرأ أيضاً:

أثر المضادات الحيوية يظهر في كل أنهار العالم بمستويات مقلقة

حذرت دراسة أجرتها جامعة ماكجيل في كندا من أن ملايين الكيلومترات من الأنهار في العالم تحمل أثرا للمضادات الحيوية بمستويات مقلقة، إذ إن ما يقرب من ثلث ما يستهلكه الناس سنويا ينتهي به المطاف في أنظمة الأنهار بالعالم كل عام.

وقالت الدراسة إن الاستهلاك البشري للمضادات الحيوية قد ارتفع بنسبة 65% بين عامي 2000 و2015، وإن البشر في جميع أنحاء العالم يستهلكون حوالي 29,200 طن من 40 نوعا من أنواع المضادات الحيوية هي الأكثر استخداما.

وبعد معالجة مياه الصرف الصحي، يُقدر أن 8,500 طن (29% من الاستهلاك) قد تصل إلى أنظمة الأنهار العالمية، و3,300 طن (11%) قد تصل إلى محيطات العالم أو مجاري المياه الداخلية (مثل البحيرات أو الخزانات المائية).

وتعتبر هذه الدراسة التي نشرتها دورية "بي إن إيه إس نيكسوس" هي أول دراسة تُقدّر حجم تلوث الأنهار العالمي الناتج عن استخدام المضادات الحيوية البشرية.

الفحص أظهر أن تلوث الأنهار بالمضادات الحيوية الناتج عن الاستهلاك البشري وحده يُمثل مشكلة حرجة (شترستوك) آلية الدراسة

استخدم فريق البحث نموذجًا عالميا مُعتمدا على بيانات الكيمياء التي تقيس تركيزات 21 مضادا حيويا، من خلال بيانات ميدانية من حوالي 900 موقع نهري ومائي في العالم.

إعلان

وكشفت الدراسة عن التركيزات العالية لملوثات المضادات في المجاري المائية في جميع القارات، وتقع المناطق الأكثر تأثرًا في جنوب شرق آسيا، كما أن الأموكسيسيلين هو المضاد الحيوي الأكثر استخدامًا في العالم، وهو الأكثر احتمالًا للتواجد بمستويات خطرة، خاصة في جنوب شرق آسيا، حيث يُفاقم الاستخدام المتزايد ومحدودية معالجة مياه الصرف الصحي المشكلة.

وفي ما يتعلق بتلوث الأنهار، قال جيم نيسل أستاذ الهندسة البيئية في جامعة ماكجيل والمؤلف المشارك في الدراسة: "تُظهر نتائجنا أن تلوث الأنهار بالمضادات الحيوية الناتج عن الاستهلاك البشري وحده يُمثل مشكلة حرجة، ومن المرجح أن تتفاقم بسبب مصادر المركبات ذات الصلة من الأطباء البيطريين أو الشركات المصنعة".

وأضاف "لذلك، هناك حاجة إلى برامج رصد للكشف عن تلوث المجاري المائية بالمضادات الحيوية أو غيرها من المواد الكيميائية، لا سيما في المناطق التي يتوقع نموذجنا أن تكون معرضة للخطر".

ويشير الباحثون إلى أن هذه النسخة من نموذجهم لا تشمل المضادات الحيوية المُعطاة للماشية، والتي تتضمن العديد من الأدوية نفسها، أو نفايات تصنيع الأدوية. ومع ذلك، تظهر النتائج أن تلوث المضادات الحيوية في الأنهار الناتج عن الاستهلاك البشري وحده يمثل قضية حرجة، ومن المرجح أن تتفاقم بسبب المصادر البيطرية أو الصناعية للمركبات ذات الصلة.

هناك حاجة إلى برامج رصد للكشف عن تلوث المجاري المائية بالمضادات الحيوية (غيتي) أخطار بيئية

في البيان الرسمي الصادرعن جامعة ماكجيل، قال برنهارد لينر أستاذ علم المياه العالمي في قسم الجغرافيا بالجامعة والمؤلف المشارك في الدراسة: "لا تهدف هذه الدراسة إلى التحذير من استخدام المضادات الحيوية. فنحن بحاجة إلى المضادات الحيوية لعلاجات الصحة العالمية، ولكن نتائجنا تشير إلى احتمال وجود آثار غير مقصودة على البيئات المائية ومقاومة المضادات الحيوية، تستدعي إستراتيجيات تخفيف وإدارة لتجنب آثارها أو الحد منها".

إعلان

وقالت هيلويزا إيهالت ماسيدو باحثة ما بعد الدكتوراه في الجغرافيا بجامعة ماكجيل والمؤلفة الرئيسية للدراسة: "في حين أن كميات بقايا المضادات الحيوية الفردية تُترجم إلى تركيزات ضئيلة جدا في معظم الأنهار، تجعل اكتشافها صعبًا للغاية، فإن التعرض البيئي المزمن والتراكمي لهذه المواد لا يزال يشكل خطرًا على صحة الإنسان والنظم البيئية المائية".

ويقول البيان إن المضادات الحيوية في الأنهار والبحيرات يمكن أن تقلل من التنوع الميكروبي، وتزيد من وجود الجينات المقاومة للمضادات الحيوية، وقد تؤثر على صحة الأسماك والطحالب.

ويقدر الباحثون أن مستويات المضادات الحيوية مرتفعة بما يكفي لخلق خطر محتمل على النظم البيئية المائية ومقاومة المضادات الحيوية خلال ظروف انخفاض التدفق (أي في أوقات انخفاض التخفيف) على 6 ملايين كيلومتر من الأنهار.

مقالات مشابهة

  • مدرسة الزهراء بقنا تحصد المركز الثالث جمهوريًا في التوجيه الجمعي
  • أثر المضادات الحيوية يظهر في كل أنهار العالم بمستويات مقلقة
  • في مواجهة الأدب العالمي .. جديد المركز القومي للترجمة
  • مجلس إدارة المركز القطري للصحافة يستعرض خطة المرحلة القادمة
  • تنطلق بعد 5 أيام .. تفاصيل نهائية هامة عن امتحانات الثانوية العامة
  • دبي.. عطلة العيد في رحاب الطبيعة والأجواء الخلابة
  • تكريم خريجي مدارس المتقدمة الأهلية بالقيروان بحضور “الغامدي“
  • القومي للبحوث: الظواهر المناخية المفاجئة تفرض استعدادا علميا مدعوما بالإنذار المبكر
  • الأمير عبدالعزيز بن سعود يزور مقر المركز العام للنقل في مشعر عرفة
  • الأمير عبدالعزيز بن سعود يزور مقر المركز العام للنقل التابع للهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة في مشعر عرفة