قافلة طبية مجانية لأهالي عزبة جاد بالدلنجات فى البحيرة
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
نظمت الوحدة المحلية لمركز ومدينة الدلنجات بمحافظة البحيرة، برئاسة محمد مسعود، قافلة طبية بعزبة جاد بالتنسيق مع وحدة السكان بالمحافظة ومسئول وحدة السكان بمجلس المدينة، ومؤسسة راعي مصر للتنمية التابعة للتحالف الوطني، وتحت اشراف جمعية تنمية المجتمع بالقرية.
جاء ذلك بحضور عبد الجواد عوض رئيس قرية طيبة، وعفاف خميس مسئول وحدة السكان، والدكتورة جيميانه شوقي مدير مؤسسة راعي مصر بالبحيرة.
يأتي ذلك في إطار خطة الدولة وجهود محافظة البحيرة، لتكثيف القوافل الطبية المجانية وتقديم الخدمات الصحية المتميزة، والإهتمام بالمناطق المحرومة من الخدمة الطبية بالقرى والعزب والنجوع.
حيث شهدت القافلة اقبالًا كبيرًا من المواطنين وذلك تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، بضرورة تضافر جهود كافة مؤسسات المجتمع المدني لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين.
ضمت القافلة عدد كبير من الكوادر الطبية في مختلف التخصصات منها: الباطنة، والأطفال، والأسنان، والرمد، والعظام، والنساء والتوليد، والتحاليل، مع صرف العلاج ونظارات بأسعار مخفضة، حيث تم الكشف علي عدد 250 مواطن من أهالي عزبة جاد، فيما تم عمل 80 نظارة بأسعار مخفضة، وتتيح القافلة الكشف الطبي وتقديم العلاج بالمجان.
وتنوعت أعمال القافلة ما بين الكشف الطبي فى التخصصات المختلفة، بالإضافة إلى وجود معملي دم وطفيليات وجهازى أشعة وسونار بعيادة الأشعة، ووجود سونار بعيادتي النساء وتنظيم الأسرة، وكذلك عيادة الكشف المبكر للضغط والسكر، ووجود لجنة لإجراء التقارير العلاجية على نفقة الدولة، وكذلك تقديم خدمة التثقيف الصحي للمواطنين المترددين على القافلة، كما تم صرف الدواء من خلال صيدلية القافلة بالمجان .
ووجهت أهالي القرية، الشكر علي الجهد المبذول في استضافة القافلة الطبية ومساعدة الأطقم الطبية لانجاح القافلة .
وأكد رئيس المدينة علي متابعة كافة القوافل علي مستوي القري لخدمة اهالينا وتخفيف العبئ عن كاهل المواطنين.
يأتى ذلك في إطار توجيهات القيادة السياسية برفع العبء عن كاهل المواطنين والوصول إليهم بالقرى، وكذلك المشاركة الايجابية في البرنامج الرئاسي "حياة كريمة"، وتحت توجيهات الدكتورة جاكلين عازر محافظ البحيرة بمتابعة القوافل الطبية، والإرتقاء بالخدمات الصحية وتوفير رعاية طبية متميزة ومجانية تصل إلى جميع القرى والمناطق الأكثر إحتياجًا، بما يسهم في تخفيف الأعباء الصحية عن المواطنين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قافلة طبية البحيرة الدلنجات الوفد
إقرأ أيضاً:
اتهامات متبادلة بشأن استهداف قافلة إغاثة أممية بدارفور
الفاشر– قالت مصادر ميدانية للجزيرة نت، إن قوات الدعم السريع استهدفت قافلة مساعدات أممية كانت تنقل مواد غذائية إلى مدينة الفاشر، غربي السودان، مما أسفر عن سقوط قتلى وخسائر فادحة في الإمدادات الإنسانية.
وذكرت المصادر، أن الهجوم أدى إلى مقتل ستة أشخاص على الأقل، منهم سائقو شاحنات ومساعدوهم، بينما تعرضت سبع شاحنات محملة بالذرة والزيت والعدس لأضرار جسيمة، مما يزيد من معاناة سكان مدينة الفاشر المحاصرين.
وفي تغريدة له عبر صفحته على فيسبوك، ندد حاكم إقليم دارفور، مني أركو مناوي بالهجوم، مؤكداً أن القافلة التابعة لبرنامج الغذاء العالمي تعرضت للاستهداف في منطقة الكومة، بعدما رفض طاقمها تغيير مسارها أو إنزال الإغاثة خارج الفاشر.
وأشار إلى أن المليشيا نهبت الشاحنات التي لم تتعرض للحريق، مستغلة ضربات الجيش ضد قواتها للإيحاء بأن الجيش هو من استهدف القافلة.
وأضاف مناوي أن الهجوم يأتي ضمن سلسلة من الاعتداءات التي تهدف إلى منع وصول المساعدات الإنسانية، حيث سبق أن تم استهداف مخازن برنامج الغذاء العالمي في الفاشر قبل أيام، لمنع تخزين المواد الإغاثية.
وفي المقابل، اتهمت قوات الدعم السريع طيران الجيش باستهداف القافلة، مما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة اثنين آخرين. وأشارت في بيان لها إلى أن الهجوم يمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، داعية المجتمع الدولي إلى محاسبة مرتكبي الجريمة.
إعلانوفي سياق متصل، قالت تنسيقية لجان المقاومة في الفاشر، إن القافلة كانت محتجزة منذ ثلاثة أيام قبل أن يتم إحراقها بالكامل أمس، متهمة قوات الدعم السريع بمحاولة تضليل الرأي العام عبر الادعاء بأن الجيش هو من استهدف القافلة بطائرات مسيّرة.
وأوضحت التنسيقية في صفحتها على الفسبوك أن طبيعة الحريق تؤكد أنه كان بفعل مباشر على الأرض، وليس بضربات جوية، مشيرة إلى أن آثار الهجوم تحمل بصمات التخريب المتعمد باستخدام النيران والعبث الأرضي.
ونددت الحكومة السودانية بالحادثة، ووصفتها بأنها "جريمة متعمدة" تهدف إلى تعطيل جهود إيصال المساعدات إلى المواطنين المحاصرين في الفاشر ومعسكرات النازحين.
وقال مكتب المتحدث باسم الحكومة، في بيان الثلاثاء، إن الهجوم أسفر عن تدمير عدد من الشاحنات التابعة للأمم المتحدة، وسقوط قتلى وجرحى من العاملين في القافلة، إضافة إلى إلحاق أضرار بالفرق الإنسانية التي كانت تحاول إيصال الإغاثة.
وأكدت الحكومة، أن الاعتداء يعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، ويعكس محاولات متعمدة لتعطيل عمليات الإغاثة التي تنفذها الحكومة بالتعاون مع الأمم المتحدة والمنظمات الدولية.
وأضاف البيان: "الحكومة إذ ترفض هذا السلوك الإجرامي الذي تمارسه المليشيا، تجدد التزامها الكامل بالتعاون مع الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية لضمان وصول المساعدات إلى المحتاجين في المناطق المحاصرة".
وكان برنامج الأغذية العالمي أعلن في 14 مايو الماضي عن تحرك قافلة تابعة له من منطقة الدبة بالولاية الشمالية إلى الفاشر، محملة بإمدادات غذائية وتغذوية.
وشدد البرنامج حينها على ضرورة تأمين وصول المساعدات بأمان، نظراً لأنها تمثل احتياجات حيوية للأشخاص الذين يواجهون خطر المجاعة.
وتقع منطقة الكومة على بُعد 80 كيلومتراً شرق مدينة الفاشر، على الطريق القاري الذي يربط شمال السودان بغربه، وتحدها من الجنوب والشرق محليتا كلمندو وأم كدادة، ومن الشرق ولاية شمال كردفان، بينما تحدها من الشمال والشمال الغربي محليتا المالحة ومليط.
إعلانوتضم المنطقة ثلاث وحدات إدارية رئيسية: الكومة، وساري أم هجيليج، والكبير وغبيبيش. ويعتمد معظم سكانها على الرعي والزراعة، حيث يشتهرون برعي الأغنام والإبل والضأن، وتخضع حالياً لسيطرة قوات الدعم السريع.