اقترح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أمس الأحد، إرسال رجال إطفاء أوكرانيين إلى كاليفورنيا في الولايات المتحدة. حيث تجتاح الحرائق منطقة لوس أنجلوس الحضرية.

وأعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أنه أصدر تعليماته لوزير داخليته “بالاستعداد. للمشاركة المحتملة لرجال الإنقاذ لدينا في مكافحة الحرائق في كاليفورنيا”.

وقال في مقطع فيديو نشر على موقع X: “الوضع هناك صعب للغاية. ويمكن للأوكرانيين مساعدة الأميركيين في إنقاذ الأرواح”. مضيفًا أن هذه المساعدات “قيد التنسيق” وأن “150 رجل إطفاء مستعدون بالفعل”.

حصيلة الحرائق تتزايد يوما بعد يوم

وتواصل مدينة لوس أنجلوس، ثاني أكبر مدينة من حيث عدد السكان في الولايات المتحدة. والتي تحاصرها النيران منذ الثلاثاء 7 جانفي، إحصاء قتلاها. حيث ارتفع عدد القتلى مساء الأحد إلى 24 قتيلاً، وفقاً لقسم الطب الشرعي في مقاطعة لوس أنجلوس.

ولا تزال المدينة تكافح النيران، مع استمرار انتشار رقعتها. في حين من المتوقع هبوب رياح أكثر عنفًا يوم غد الثلاثاء.

وفي بعض الأحيان كان يتعين على رجال الإطفاء التعامل مع صنابير المياه الفارغة أو الضغط المنخفض.

وأشار زعيمهم يوم الجمعة الماضي إلى عدم كفاية الميزانية التي خصصتها البلدية لرجال الإطفاء.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

زيلينسكي: أوكرانيا تخوض قتالا عنيفا حول مدينة بوكروفسك

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الجمعة، إن القوات الأوكرانية تخوض قتالا عنيفا حول مدينة بوكروفسك في غربي مقاطعة دونيتسك، وهي مركز لوجستي تُعلن روسيا السيطرة على قرى بالقرب منه بشكل شبه يومي.

أضاف زيلينسكي في خطابه المسائي عبر الاتصال المرئي أن القائد الأعلى للجيش الأوكراني أوليكسندر سيرسكي أبلغ اجتماعا لكبار المسؤولين بأن الوضع حول بوكروفسك هو محور الاهتمام الحالي في الحرب.

وقال زيلينسكي "تم تغطية جميع الاتجاهات العملياتية، مع التركيز بشكل خاص على بوكروفسك. فهي تحظى بأكبر قدر من الاهتمام".

وتابع أن القوات الأوكرانية "تواصل عملياتها" في المناطق الحدودية في منطقة سومي الشمالية، حيث تمركزت القوات الروسية في الأسابيع الأخيرة.

وفي تقرير منفصل على تطبيق تلغرام، وصف سيرسكي مدينة بوكروفسك و5 قطاعات أخرى بأنها من بين أصعب مسارح العمليات على طول الجبهة الممتدة لمسافة 1000 كيلومتر.

وكتب سيرسكي "الاتحاد الروسي يدفع الثمن غاليا لمحاولته شن هجوم صيفي".

 وتحاول القوات الروسية منذ أشهر تضييق الخناق على بوكروفسك، مركز الطرق والسكك الحديدية الذي تم إجلاء جميع سكانه تقريبا قبل الحرب وكان يبلغ عددهم نحو 60 ألف نسمة.

وكان سيرسكي قد أكد في مايو أن قوات كييف نجحت في استقرار الوضع حول المدينة، التي تضم أيضا منجم الفحم الوحيد في أوكرانيا والذي يُنتج فحم الكوك لصناعة الصلب في البلاد.

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية يوم الخميس السيطرة على قريتين على جانبي بوكروفسك وهما زفيروف غربا ونوفويكونوميشن شرقا. وأعلنت موسكو قبل أيام "تحرير" قرية ثالثة قرب المدينة وهي نوفوتوريتسك.

ولم يُقر المسؤولون الأوكرانيون بفقدانهم السيطرة على تلك القرى.

وذكرت هيئة الأركان العامة للجيش الأوكراني في تقرير مسائي أن اثنتين منهما زفيروف ونوفويكونوميشن، كانتا في مناطق تحاول فيها القوات الروسية اختراق الدفاعات الأوكرانية.

مقالات مشابهة

  • النيران تلتهم الضواحي الشمالية لأثينا .. واليونان تطلب طائرات إطفاء أوروبية
  • زيلينسكي: القوات الأوكرانية تواجه قتالاً عنيفاً في مدينة بوكروفسك الشرقية
  • زيلينسكي: أوكرانيا تخوض قتالا عنيفا حول مدينة بوكروفسك
  • إخماد عدة حرائق في هذه ولايات
  • 48 درجة ومئات الحرائق.. تونس في مواجهة النيران وسط موجة حرّ قاتلة
  • هل يرحل نجم توتنهام إلى أمريكا؟.. «سون» على أعتاب لوس أنجلوس
  • وزير الطوارئ السوري يقدم التعازي لتركيا بوفاة رجال إطفاء أثناء إخماد حريق بولاية إسكى شهير
  • وفاة 10 رجال إطفاء وإصابة 14 آخرين في حريق غابات وسط تركيا
  • بين المأساة والبطولة..الحرائق تخطف أرواح رجال الإطفاء في تركيا
  • مقتل 10 رجال إطفاء بتركيا وشخصين في قبرص جراء حرائق غابات