الدفاع السورية: نعمل على تكوين جيش قائم على المتطوعين وليس الخدمة الإجبارية
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
أعلنت وزارة الدفاع السورية، اليوم الاثنين أنها تعمل على تكوين جيش قائم على المتطوعين بدلا من الخدمة الإجبارية.
وأكد وزير الدفاع السوري اللواء مرهف أبو قصرة ورئيس الأركان اللواء علي النعسان، توافقهما مع معظم الفصائل على هيكل وزارة الدفاع السورية الجديدة.
وفي نفس السياق، أكد قائد القوات الخاصة في الجيش السوري، أنا لهدف الأساسي بناء جيش بشكل سليم وطني خلافا لنظام بشار الأسد.
وأضاف أن هناك استعدادات لمرحلة بناء الجيش وسنواصل التفاوض مع باقي الفصائل.
وعقد أمس الأحد في السعودية مؤتمر حول التطورات في سوريا، بحضور وزير الخارجية الدكتور بدر عبد العاطي، وعدد من نظرائه في الدول ذات الصلة بالأزمة السورية.
وأكد وزير الخارجية على عدم السماح بأن تكون سوريا مركزًا للجماعات الإرهابية التي تهدد أمن المنطقة، وعقد عدد من اللقاءات التي عقدها على هامش قمة سوريا في الرياض مع وزير الخارجية السعودي والتركي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بشار الأسد وزير الدفاع السوري وزارة الدفاع السورية الدفاع السورية مرهف أبو قصرة الخدمة الإجبارية المزيد
إقرأ أيضاً:
خوفا من داعش.. وزير الدفاع العراقي يطالب ببقاء القوات الأمريكية في سوريا
أكد وزير الدفاع العراقي، جمعة عناد، في مقابلة مع قناة "العربية" أن العراق يرى ضرورة بقاء القوات الأمريكية في سوريا، مشيرًا إلى أن وجودها لا يزال مهمًا في ظل استمرار تهديد تنظيم داعش في المنطقة.
أوضح الوزير أن "بقايا تنظيم داعش لا تزال نشطة في بعض المناطق السورية، وأن الوجود الأميركي يساعد في منع عودة التنظيم إلى سابق قوته".
وأضاف أن "التنسيق الأمني بين العراق والقوات الأمريكية في سوريا أساسي لتأمين الحدود المشتركة وملاحقة فلول التنظيم".
تأتي هذه التصريحات في وقت تبحث فيه واشنطن سحب قواتها من العراق قبل الموعد المقرر، حيث نص الاتفاق السابق على انسحاب القوات الأميركية من منطقة سيطرة الحكومة العراقية بشكل كامل بحلول سبتمبر 2025، مع بقاء بعض القوات في إقليم كردستان حتى نهاية 2026.
لم يصدر بعد رد رسمي من الجانب الأميركي على تصريحات وزير الدفاع العراقي. ومع ذلك، فإن هذا الموقف قد يثير نقاشًا داخل العراق، خاصة بين الفصائل السياسية المختلفة التي لها مواقف متباينة بشأن الوجود الأميركي في المنطقة.
وتسلط تصريحات وزير الدفاع العراقي الضوء على التحديات الأمنية المستمرة في المنطقة، وتؤكد أهمية التعاون الدولي في مواجهة التهديدات المشتركة مثل تنظيم داعش، كما تعكس هذه التصريحات تعقيدات السياسات الإقليمية والتوازنات التي تسعى الدول للحفاظ عليها في ظل التغيرات المستمرة.