زيارة ميدانية لوفد البنك الأوروبى وممثلي وزارة التنمية المحلية لأنشطة مشروع كيتشنر بالدقهلية

تابع اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية، فعاليات متابعة تنفيذ مشروعات تنقية مياه مصرف كيتشنر في إطار التعاون والتنسيق بين المحافظة ووزارة التنمية المحلية والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية التي توليها الدولة اهتمام كبير للحفاظ على الصحة العامة والبيئة والتنمية.

وكلف محافظ الدقهلية محمد حمص مدير الإدارة المتكاملة للمخلفات الصلبه بالديوان العام، بمرافقة وفد البنك الأوروبى لإعادة الإعمار والتنمية وممثلي وزارة التنمية المحلية للقيام بزيارة ميدانية لأنشطة مشروع كيتشنر، مكون المخلفات الصلبة التى تنفذها وزارة التنمية المحلية بالتعاون مع البنك الأوروبى لإعادة الاعمار والتنمية والتي تبلغ تكلفتها 79 مليون يورو، بالإضافة إلى منحة من الإتحاد الأوروبي بقيمة 8 مليون يورو.

ووجه محافظ الدقهلية بضرورة متابعة مراحل التنفيذ في هذه المشروعات والالتزام بالبرنامج الزمني المحدد لها، وأكد أن تلك المشروعات تأتي في إطار خطة الدولة بالتنسيق والتعاون بين المحافظة ووزارة التنمية المحلية والجهات المعنية، بإجراءات تهدف إلى الحفاظ على البيئة والتنمية الاجتماعية للسكان المحيطين بالمنطقة.

وضم الوفد من البنك والاتحاد الأوروبي، السيد جيمس ليا كوكس مدير مساعد وخبير بيئي بالبنك، والسيدة جيني شيفيل أخصائية المشتريات بالبنك،  والسيد مصطفى أسعد مسئول البنك للبنية التحتية المستدامة، ومن وزارة التنمية المحلية، الدكتور عبده محمدين مدير وحدة تنفيذ المشروع، والسيدة هناء صالح نائب مدير المشروع، والمهندس محمود زينهم مسئول السلامة والصحة المهنية، وفريق عمل استشارى المشروع شركة ليبان كونسلت، والدكتور إبراهيم شبكة رئيس مركز ومدينة نبروه، والأستاذة غادة الحمادي رئيس مركز ومدينة بلقاس ومسئولي محافظة الدقهلية.

وقام الوفد بزيارة مشروع انشاء المحطة الوسيطة بنبروه، الذى تنفذه الشركة الثلاثية  للإعمار بتكلفة 2 مليون يورو، ومشروع تأهيل وإغلاق مقلب قلابشو الذى تنفذه شركة ايكارو بتكلفة 10 مليون يورو، والمرور على تصميم وإنشاء مصنع بلقاس بتكلفة 11 مليون يورو، وتنفذه الشركة العربية البريطانية للصناعات الديناميكية أحد شركات الهيئة العربية للتصنيع.

وأشاد وفد البنك الأوروبي لإعادة الاعمار والتنمية ووزارة التنمية المحلية بما تم تنفيذه من أعمال والالتزام بكافة إجراءات الصحة والسلامة المهنية والتي تمت وفقا لرؤية البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية.

المصدر: بوابة الفجر