انضمام فرقاطة يونانية إلى مهمة "أسبيدس" لحماية الملاحة في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
أعلنت مهمة أسبيدس، انضمام فرقاطة يونانية إلى الأسطول الحربي للاتحاد الأوروبي في البحر الأحمر، المُكلف بحماية وتأمين ممرات الملاحة الدولية في المنطقة من هجمات الحوثيين.
وقالت مهمة أسبيدس التابعة للاتحاد الأوروبي، في بيان مقتضب على حسابها في منصة إكس: "نرحب بالفرقاطة اليونانية (HS HYDRA) وطاقمها، الذين سيلعبون دوراً حاسماً في مهمتنا من خلال دعم حرية الملاحة في جميع أنحاء منطقة العمليات بالبحر الأحمر وخليج عدن".
وجددت مهمة "أسبيدس" التزامها بالمساهمة في حرية الملاحة وحماية أرواح البحارة والتجارة العالمية في منطقة العمليات والمساهمة في استعادة المرور الآمن للسفن التجارية.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: البحر الأحمر اليونان اسبيدس مليشيا الحوثي الحرب في اليمن
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يقدم مساعدة للعراق بمبلغ(1.1) مليون يورو لمعالجة أزمة المياه
آخر تحديث: 29 يوليوز 2025 - 1:21 م بغداد/شبكة أخبار العراق- أعلنت بعثة الاتحاد الاوروبي في العراق، اليوم الثلاثاء، تخصيص الاتحاد مبلغاً مالياً مقداره مليون يورو كمساعدات إنسانية عاجلة لأزمة المياه المتفاقمة في محافظة البصرة أقصى جنوبي العراق.وذكرت البعثة في بيان اليوم، أن هذه المساعدات الطارئة تهدف إلى تلبية الاحتياجات العاجلة في مجالات المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية (WASH) على مدى الأشهر الستة المقبلة، مع التركيز على الفئات الأكثر ضعفًا، بما في ذلك ما يُقدّر بنحو 500,000 شخص تضرروا بشدة نتيجة تردي جودة المياه وصعوبة الوصول إليها.وأضافت أن العديد من المتضررين يعيشون في مستوطنات عشوائية على أطراف البصرة، حيث تشتد حدة الأزمة.ووفقا لبيان للبعثة، فإن هذا التمويل من الاتحاد الأوروبي الصليب الأحمر النرويجي، بالتعاون مع الهلال الأحمر العراقي، سيمكّن من تقديم مساعدات فعالة وفي الوقت المناسب للمجتمعات الأكثر تضررًا.وأوضحت البعثة، أن الاستجابة تركز على تحسين الوصول إلى المياه النظيفة وتوزيعها، من خلال صيانة وتحديث وحدات المياه في المناطق الهشة التي لا ترتبط بشبكة المياه العامة أو لديها وصول محدود إليها.وتابعت بالقول إن، الجهود تشمل تحسين أنظمة معالجة المياه في المناطق التي تعاني من أشد الاحتياجات، بالإضافة إلى إيصال المياه النظيفة بالصهاريج إلى المجتمعات المحلية لضمان حصول المناطق النائية أيضًا على مياه صالحة للشرب.وتُعد هذه الأزمة أخطر أزمة مياه تشهدها البصرة منذ العام 2018. وتعود أسبابها إلى عوامل متعددة، من بينها جفاف نهر الفرات قبل وصوله إلى المدينة، وانخفاض تدفق نهر دجلة بسبب الجفاف والاستخدام المكثف للمياه في المناطق العليا.