دعوة للتظاهر بكاليفورنيا تنديدًا بتعاون "غوغل" مع الاحتلال
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
واشنطن - صفا
دعا ائتلاف المؤسسات المناصرة للحق الفلسطيني على الساحة الأمريكية إلى تنظيم تظاهرة مناهضة "للأبارتهايد" الإسرائيلي أمام مؤتمر تكنولوجيا السحاب المنوي عقده في ولاية كاليفورنيا نهاية آب/أغسطس الجاري.
وقال تحالف المنظمات التي تنشط ضمن حملة "لا لتكنولوجيا الفصل العنصري" في بيان: إن "تقنية السحاب لشركة غوغل لا تُستخدم للإلهام والابتكار، بل تزود جهاز الأمن الإسرائيلي لترسيخ الفصل العنصري ودعم الاحتلال، والاستيلاء على الأراضي من خلال عقد مربح للغاية بقيمة مليار دولار مع الحكومة والجيش الإسرائيليين".
وأكد أن الناشطين يرفضون السماح باستئناف عمل المؤتمر كالمعتاد طالما استمرت غوغل في جني الأرباح من العنف والقمع الذي يواجهه الفلسطينيون يوميًا.
وأشار إلى أن هذا العام صادف مرور 75 عامًا على نكبة الشعب الفلسطيني التي شهدت طرد أكثر من 75% من الفلسطينيين من أراضيهم.
وأضاف أن هذا ما قاد لموقف اتخذه العاملون في مجال التكنولوجيا لتنظيم فعاليات لضمان توقف غوغل عن تمكين الظلم والعنف الذي بدأ مع النكبة والذي يعيشه الفلسطينيون حتى يومنا هذا.
يذكر أن المؤتمر المزمع عقده هو المؤتمر الرئيس الأكبر في العالم للذكاء الاصطناعي، ويشهد مشاركة عشرات الآلاف من العاملين والمبتكرين في مجال هذه التكنولوجيا من داخل وخارج الولايات المتحدة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
مداهمات الاحتلال الإسرائيلي في قرى القنيطرة ودرعا مستمرة
أكد خليل هملو، مراسل القاهرة الإخبارية من دمشق، أن الطيران الحربي الإسرائيلي والمروحيات والطائرات المسيرة وطائرات الاستطلاع تحلق بشكل متكرر في أجواء الجنوب السوري، لاسيما في محافظات القنيطرة ودرعا، مع تصاعد ملحوظ خلال الأيام القليلة الماضية.
وأضاف في مداخلة مع الإعلامية حبيبة عمر عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن هذا التحليق جاء بعد الأحداث الأخيرة في بلدة بيت جن بريف دمشق الجنوبي الغربي قبل نحو أسبوعين.
وأشار هملو إلى أن التحليق ترافق مع عمليات ميدانية على الأرض من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، تضمنت مداهمات ودهس وتفتيش في عدة قرى منها أم باطنة وقرية معربة معرية، إضافة إلى دخول الاحتلال إلى ثكنة الجزيرة الواقعة على أطراف بلدة إعسيل بريف درعا الشمالي الغربي.
التوغلات والعمليات الاستفزازيةوأوضح خليل هملو أن هذه التوغلات والعمليات الاستفزازية شبه اليومية تهدف، منذ سقوط نظام بشار الأسد، إلى دفع السكان للخروج من قراهم وتهجيرهم، إلا أن أبناء تلك القرى يظلون متمسكين ببلداتهم وأملاكهم، رافضين الخضوع لهذه الممارسات.