1100 كم.. تفاصيل الخط الثاني للقطار السريع (6 أكتوبر - أبو سمبل)
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
تخطط وزارة النقل، لتنفيذ مشروع الخط الثاني ضمن شبكة القطار الكهربائي السريع التي تربط مختلف أنحاء الجمهورية.
ويمتد هذا الخط من محطة العياط وحتى مدينة أبو سمبل بطول 1100 كم غرب طريق الصعيد الصحراوي الغربي.
ومن المقرر يتم إنشاء المحطات في مناطق تقاطع محاور النيل، فضًا عن تخطيط السرعة التصميمية للمشروع عند 250 كم/ ساعة.
ومن المستهدف تشغيل 20 قطارًا كهربائيا سريعًا بسرعة تشغيلية تبلغ 230 كم/ ساعة.
فيما سيتم تشغيل 48 قطارًا من القطارات الكهربائية الإقليمية بسعرة 160 كم/ ساعة.
وبالنسبة لجرارات نقل البضائع، فمن المستهدف تشغيل 20 قطارًا بسرعة 120 كم/ ساعة.
محطات الخط الرابع للقطار الكهربائي السريعيشمل الخط 36 محطة (10 سريعة + 26 إقليمية)، وهي: (العياط - بني سويف / الفيوم - الفشن - العدوة - بني مزار - سمالوط - المنيا - أبو قرقاص - ملوي - ديروط - القوصية - منفلوط - أسيوط - أبو تيج - الغنايم - طهطا - جهينة - سوهاج - أبيدوس - فرشوط - نجح حمادي - دشنا - قنا - قوص - الأقصر - أرمنت - إسنا - السباعية - إدفو - كلابشة - دراو - أسوان الجديدة - مطار أسوان - ميديكوم - توشكى - أبو سمبل).
وبتنفيذ هذا الخط يتم تحقيق مفهوم الشبكة حيث يتبادل الخدمة مع خط (العين السخنة - مطروح) بمحطة حدائق أكتوبر، كما يتبادل الخدمة مع خط (قنا - سفاجا - الغردقة) بمحطة قنا.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، قد صدق بتاريخ 13/4/2022 على امتداد الخط الثاني من شبكة القطار الكهربائي السريع من محطة مطار أسوان إلى محطة أبو سمبل بدلًا من إنشاء خط ديزل يربط أسوان بأبو سمبل وبتنفيذه يتحقيق مفهوم الشبكة حيث يتبادل الخدمة مع الخط الأخضر (العين السخنة - مطروح) بمحطة حدائق أكتوبر، كما يتبادل الخدمة مع الخط الأحمر (قنا - الغردقة - سفاجا) بمحطة قنا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: القطار الكهربائي السريع القطار الكهربائى القطار السريع وزارة النقل الخط الثاني للقطار الكهربائي السريع أبو سمبل
إقرأ أيضاً:
المحرّمي: 14 أكتوبر محطة تاريخية لدروس الماضي وبناء المستقبل
أكد عضو مجلس القيادة الرئاسي، عبدالرحمن المحرّمي، أن ذكرى الـ62 لثورة 14 أكتوبر المجيدة تمثل محطة تاريخية بارزة في مسيرة بناء الدولة حيث جسدت الثورة أهدافًا سامية في التحرر والاستقلال وتحقيق العدالة الاجتماعية.
وفي منشور له على صفحته الرسمية بمناسبة الذكرى، أشار المحرّمي إلى أنه برغم الإنجازات التي تحققت، فإن مسيرة الثورة لم تخلُ من بعض العثرات والأخطاء التي أثرت على تحقيق أهدافها على المدى الطويل.
وشدد عضو مجلس القيادة الرئاسي على أهمية دراسة تلك الحقبة التاريخية بعمق لفهم أسباب النجاح والإخفاق، بهدف وضع رؤى مستقبلية أكثر استنارة لبناء دولة مستقرة ومزدهرة.
وربط المحرّمي بين دروس الماضي وتحديات الحاضر، مشيرًا إلى أن تاريخ اليمن الحديث مليء بالعبر والمواقف التي يمكن أن تساعد في مواجهة أزمتنا الراهنة وإسقاط المشروع الانقلابي الحوثي الذي يشكل خطراً على الجميع. ولفت إلى أهمية الاستفادة من دروس سبتمبر وأكتوبر كمحددات رئيسية للمضي نحو النجاح واستكمال الإنجاز الوطني.