الوباء الرباعي يجتاح بريطانيا.. تعرف على الفرق بين الأمراض الأربعة
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تتزايد المخاوف من الأمراض الموسمية التي تصاحب انخفاض درجات الحرارة، حيث يصبح الجسم أكثر عرضة للإصابة بالفيروسات والبكتيريا، وتعد هذه الأمراض، مثل الإنفلونزا، ونزلات البرد، والتهابات الجهاز التنفسي، مصدر قلق صحي كبير لما تسببه من أعباء على الأفراد والنظام الصحي على حد سواء، بالإضافة إلى تأثيراتها المباشرة على الصحة، فإنها قد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة لدى الفئات الأكثر ضعفًا مثل الأطفال وكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة.
في ظل هذه التحديات، يصبح الوعي بالوقاية، مثل التطعيمات والنظافة الشخصية، أمرًا بالغ الأهمية لتقليل انتشار العدوى وحماية الصحة العامة.
وتشهد المملكة المتحدة موجة جديدة من التحديات الصحية أُطلق عليها "الوباء الرباعي"، وهو مصطلح يصف انتشار أربعة أمراض رئيسية: فيروس كوفيد-19، الإنفلونزا، نوروفيروس (الفيروس المعوي)، وفيروس الجهاز التنفسي المخلوي (RSV)، فهذه الأمراض لا تؤثر فقط على صحة الأفراد، بل تضع ضغوطًا كبيرة على النظام الصحي، حيث ارتفعت معدلات دخول المستشفيات بشكل مقلق، وقد ظهر مصطلح "الوباء الرباعي" في أكتوبر الماضي بالتزامن مع تحذيرات من موجة أمراض شتوية قادمة، ووفقًا للتقارير، فقد شهدت المستشفيات ازدحامًا غير مسبوق في أقسام الطوارئ، ما دفع بعض المرافق الصحية لإعلان حالة الطوارئ.
الإنفلونزا: عدو مألوف بخطر متزايد
رغم أن الإنفلونزا مرض موسمي مألوف، فإنها تُعد سببًا رئيسيًا للوفيات، وتفقد المملكة المتحدة حوالي 15,000 شخص سنويًا بسبب الإنفلونزا، وفي شتاء 2022، كانت هناك وفاة يومية تقريبًا نتيجة لهذا الفيروس، وقد تضاعفت الحالات هذا العام مع تسجيل أكثر من 5,000 حالة دخول للمستشفيات في أسبوع واحد.
كيف تميز بين الإنفلونزا ونزلات البرد؟
تتميز الإنفلونزا بأعراض مثل الحمى، قشعريرة، وآلام في الجسم، مع تفاقم الأعراض خلال يوم أو يومين، ولكن إذا استمرت الأعراض لأكثر من عشرة أيام أو ظهرت أعراض خطيرة، يُنصح بالتواصل الفوري مع الطبيب.
نوروفيروس: إنفلونزا المعدة المزعجة
نوروفيروس، المعروف بـ"إنفلونزا المعدة"، يسبب الإسهال والقيء الشديد، ويمكن أن ينتشر بسهولة بسبب مقاومته العالية للظروف البيئية
فيروس كوفيد-19: خطر مستمر
رغم مرور خمس سنوات على ظهوره، لا يزال كوفيد-19 يشكل تهديدًا للفئات الأكثر ضعفًا، وأظهرت التقارير مؤخرًا زيادة في حالات دخول المستشفيات بسبب الفيروس.
الفيروس المخلوي التنفسي (RSV): تهديد للأطفال والضعفاء
RSV يهاجم الجهاز التنفسي، ويُعتبر السبب الرئيسي لدخول الأطفال تحت سن الخامسة إلى المستشفى، أما بالنسبة للبالغين، يكون خطر الإصابة أكبر لدى أصحاب المناعة الضعيفة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الامراض الموسمية الوباء الرباعي فيروس كوفيد 19 نوروفيروس فيروس الجهاز التنفسي المخلوي الفيروسات والبكتيريا المناعة الضعيفة
إقرأ أيضاً:
أكثر عدوى وانتشارا.. بريطانيا تحذر من سلالة جديدة لـ «الأنفلونزا»
ضربت سلالة متحولة من الإنفلونزا، المملكة المتحدة، التي تعد أكثر عدوى وتؤدي إلى مرض أكثر خطورة ودخول المستشفيات مقارنة بالعام الماضي، بينما تترك الأشخاص أيضًا عرضة للإصابة بفيروسات موسمية أخرى في نفس الوقت.
الانفلونزا في بريطانياتسيطر سلالة من فيروس الإنفلونزا A (H3N2)، والمعروفة الآن أيضًا باسم «السلالة الفرعية» أو «الإنفلونزا الفائقة»، على الحالات، وحذر قادة الصحة من أن موسم الإنفلونزا بدأ مبكرًا بشكل غير عادي هذا العام.
ويعتقد المسؤولون أن ارتفاع معدلات الإصابة بالإنفلونزا يعود بشكل رئيسي إلى ارتفاع حاد في حالات الإصابة بين أطفال المدارس الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و14 عامًا، حيث يمثل فيروس H3N2 الغالبية العظمى من الحالات، ويتضاعف عدد المرضى في المستشفيات الآن 10 أضعاف مقارنةً بالفترة نفسها من عام 2023.
سلالة جديدة لـ «الأنفلونزا»وتتزايد المخاوف في هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية وسط عدد قياسي من الأشخاص في المستشفيات بسبب الأنفلونزا في إنجلترا في هذا الوقت من العام ومخاوف من «موجة غير مسبوقة» من العدوى، وفقا لما ذكرته صحيفة «ديلى ميل» البريطانية.
وحذر الرئيس التنفيذي لهيئة الخدمات الصحية الوطنية في إنجلترا السير جيم ماكي من أن البلاد قد تواجه أسوأ موسم إنفلونزا على الإطلاق، بعد أن عانت أستراليا من نفس الأمر في وقت سابق من هذا العام، ويعتقد أن هيئة الخدمات الصحية الوطنية تواجه ضغوطًا، ستكون في كثير من النواحي مثل فترة كورونا.
قالت البروفيسورة نيكولا لويس، مديرة مركز الإنفلونزا العالمي في معهد فرانسيس كريك: «لم نشهد فيروسًا كهذا منذ فترة، وهذه الديناميكيات غير عادية، لطالما كان فيروس H3 أكثر انتشارًا، وأكثر فتكًا، وأكثر تأثيرًا على السكان».
انتشار الفيروسات التنفسيةومن جانبها قالت وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة إن الأقنعة تظل أداة مفيدة في الحد من انتشار الفيروسات التنفسية في بعض الحالات.
وأعاد المسؤولون إصدار إرشادات تفيد بأن أي شخص يشعر بالمرض يجب أن يرتدي قناعًا لأنه يمكن أن يقلل من عدد الجزيئات التي تحتوي على الفيروسات التي يتم إطلاقها من الفم والأنف، مضيفين أيضًا، إن الأقنعة يمكن أن تحمي الشخص الذي يرتديها من الإصابة بفيروسات الجهاز التنفسي الأخرى مثل كورونا أو الفيروس المخلوي التنفسي «RSV».
الوقاية من الفيروسات التنفسيةتم فرض قواعد إلزامية ارتداء الأقنعة خلال الأسابيع الأخيرة في أجزاء من المستشفيات في لندن ولينكولنشاير وشروبشاير وأكسفوردشاير وسط إنذار بشأن أعداد الإصابات.
تريد هيئة مستشفيات لينكولنشاير التعليمية التابعة لهيئة الخدمات الصحية الوطنية من المرضى والزوار والموظفين ارتداء غطاء للوجه في المناطق عالية الخطورة في مستشفيات مقاطعة لينكولن وجرانثام وبوسطن بيلجريم ومقاطعة لوث، استجابة لارتفاع حالات الإنفلونزا وكورونا وفيروس الجهاز التنفسي المخلوي، في أماكن أخرى، يطلب من المرضى فى المستشفيات الآن ارتداء أقنعة الوجه في أقسام الطوارئ وأجنحة السرطان ووحدات حديثي الولادة.
اقرأ أيضاًللوقاية من نزلات البرد.. خطوات ومشروبات طبيعية تحافظ بها على صحة طفلك
«خمسة لصحتك».. إزاي تحمي أولادك من الأنفلوانزا الموسمية؟
عناوين مكاتب تطعيم الإنفلونزا الموسمية في جميع محافظات الجمهورية