خبيران: ما جرى خلال الساعات الماضية يشير لدنو الاتفاق ويؤكد تماسك المقاومة
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
تشي التطورات المتسارعة في قطاع غزة باحتمالية التوصل لاتفاق قريب فيما تعكس العمليات التي نفذتها المقاومة خلال الساعات الأخيرة قدرتها على مواصلة القتال ونقله من الشمال إلى الجنوب، برأي خبيرين عسكريين.
فقد بدأ جيش الاحتلال تفكيك عدد من مواقعه في محور نتساريم الذي يفصل شمال قطاع غزة عن جنوبه، وأعاد التموضع في بعض مناطقه، حسب ما أكده مراسل الجزيرة أنس الشريف.
ورفعت قوات الاحتلال العديد من أبراج الإرسال والاتصال وغادرت مناطق بالمحور إلى مناطق أخرى. كما خرجت من عمق مخيم جباليا ومحيط مستشفيي كمال عدوان والإندونيسي، لكنها لا تزال تقاتل في بيت حانون شمالا، وتسيطر ناريا على كافة مناطق القطاع، وفق الشريف.
إشارة إلى دنو الاتفاق
ونقل موقع أكسيوس عن مسؤولين أن الاتفاق المرتقب ينص على انسحاب قوات الاحتلال من نتساريم على أن تُخلي محور فيلادلفيا بين غزة ومصر بين المرحلتين الأولى والثانية من الصفقة.
ويمثل نتساريم الممر الذي سيعود عبره النازحون من مناطق الجنوب والوسط إلى مناطقهم في الشمال، وقد أقام جيش الاحتلال منطقة عازلة على مساحة 4 كيلومترات شمال المحور ومثلها في جنوبه، ووضع 14 موقعا عسكريا فيه.
ورجح العميد إلياس حنا أن يكون تفكيك المواقع وإعادة التموضع والانسحاب من بعض المناطق مقدمة لانسحاب بموجب اتفاق يبدو وشيكا، على حد تعبيره.
إعلانفرغم أن هذه المواقع لم تكن مستدامة وجرت إقامتها لتوفير أماكن راحة الجنود وسبل الاتصال خلال القتال فإن تفكيكها على هذا النحو السريع، ربما يكون دليلا على حركة سريعة للمفاوضات.
وفيما يتعلق بالوضع الميداني، قال العقيد ركن حاتم الفلاحي إن العملية التي نفذتها المقاومة في مخيم الشابورة بمدينة رفح جنوبي القطاع، "تعكس قدرتها على نقل المعارك من الشمال إلى الجنوب".
ومساء أمس الاثنين، أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن مقاتليها هاجموا قوة إسرائيلية من 25 جنديا في مخيم الشابورة، وأوقعوا جميع أفرادها بين قتيل وجريح.
وقال الفلاحي إن هذه العملية لا تدخل ضمن عمليات الدفاع ولكنها عملية إغارة مدبرة "وتؤكد فعالية منظومة القيادة والسيطرة وقدرتها على إدارة المعارك بما لديها من إمكانيات".
مروحية إسرائيلية تنقل جنودًا مصابين من غزة إلى مستشفى في تلّ هشومير شمال شرق تل أبيب pic.twitter.com/UMHtUFFETR
— الجزيرة مصر (@AJA_Egypt) January 13, 2025
وتَكبد جيش الاحتلال خسائر كبيرة أمس الاثنين، حيث أعلن عن مقتل ضابط و4 جنود، وإصابة 8 آخرين خلال معارك في بيت حانون ورفح.
وجاء الإعلان الرسمي، بعد حديث وسائل إعلام إسرائيلية عن مقتل 5 جنود وإصابة 11 آخرين إثر انهيار مبنى على قوات تابعة للجيش بعد تفجيره في بيت حانون.
وفي السياق، أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أنها فجرت آلية عسكرية إسرائيلية بعبوة زرعت مسبقا في بيت حانون، وأوقعت طاقمها بين قتيل وجريح.
وتواترت -الأيام القليلة الماضية- عمليات المقاومة الفلسطينية في بيت حانون، حيث قتل ما لا يقل عن 10 جنود إسرائيليين خلال 72 ساعة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات فی بیت حانون
إقرأ أيضاً:
مجلس الوزراء يدين بشدة دعوات الكنيست لضم الضفة ويؤكد رفضه لانتهاكات الاحتلال
أدان مجلس الوزراء بأشد العبارات مطالبة الكنيست الإسرائيلي بفرض السيطرة على الضفة الغربية والأغوار الفلسطينية المحتلة، وما تُمثل من تقويض جهود السلام والإصرار على التخريب والدمار، ويشدد على رفض المملكة التام لانتهاكات سلطات الاحتلال للقوانين الدولية وقرارات الأمم المتحدة.
جاء ذلك خلال جلسة المجلس التي ترأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، اليوم، في جدة.
وجدد المجلس ترحيب المملكة العربية السعودية بإعلان رئيس الجمهورية الفرنسية إيمانويل ماكرون عزم بلاده الاعتراف بدولة فلسطين، ويدعو بقية الدول إلى اتخاذ خطوات مماثلة ومواقف داعمة للسلام وحقوق الشعب الفلسطيني الشقيق.
مجلس الوزراءالضفة الغربيةغزةأخبار السعوديةالكنيستانتهاكات الاحتلالأخر أخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.