جدل في نادِِ تونسي بسبب زوجة المستثمر الأمريكي
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
وكالات
أثار ظهور الممثلة وعارضة الأزياء الأمريكية ستيلا شنابيل، زوجة المستثمر الأمريكي في النادي الإفريقي التونسي فيرجي شامبيرز، تفاعلات مشجعي الفريق منذ أمس الأحد عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وخطف المستثمر الأمريكي الأضواء له منذ الصيف الماضي بعد إعلان دعمه للفريق في طريق تخليصه من الديون المتراكمة في السنوات الأخيرة.
ويأتي ظهور ستيلا بعد غياب طويل عن الظهور في وسائل الإعلام ومنصات التواصل، حيث ظهرت للعلن للمرة الأولى يوم السبت الماضي خلال مباراة الفريق أمام مستقبل قابس لحساب الجولة 15 من الدوري التونسي للمتحرفين.
وتداول مشجعو الإفريقي على نطاق واسع صورة شنابيل أثناء تقديم العلامة التجارية (جيي) ، مع زوجها فيرجي شامبيرز ورئيس الإفريقي هيكل دخيل، حيث ستكون جيى المؤسسة الراعية للإفريقي خلال المواسم الأربعة المقبلة وفقا لما أكده عضو مجلس إدارة النادي علي علولو.
ونشر النادي عبر حساباته بمنصات التواصل صورة لقميص النادي وهو يحمل العلامة التجارية والجديدة، بينما كتب: “أكثر من مجرد شعار على القميص. أكثر من مجرد شراكة… هي حركة تنطلق”.
وخلال الموسم الجاري، حقق الإفريقي نتائج جيدة في الدوري عندما جمع 32 نقطة في المركز الثاني بفارق نقطة عن الملعب التونسي المتصدر، وذلك بعد انقضاء 15 جولة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الأفريقي التونسي تونس
إقرأ أيضاً:
نزوح أكثر من 2700 أسرة من الخوي بغرب كردفان بسبب هجمات ميليشيا الدعم السريع
أعلنت منظمة الهجرة الدولية التابعة للأمم المتحدة، اليوم الاثنين الموافق 2 يونيو 2025، عن نزوح أكثر من 2700 أسرة من منطقة الخوي بولاية غرب كردفان في السودان، هربًا من المعارك العنيفة التي شهدتها المنطقة مؤخرًا بين القوات المسلحة السودانية وميليشيا الدعم السريع.
وأوضحت المنظمة، في بيان رسمي، أن 2715 أسرة نزحت من مدينة الخوي خلال يومي 29 و30 مايو الماضي، جراء الاشتباكات المستمرة التي اندلعت عقب سيطرة ميليشيا الدعم السريع على المنطقة، والتي شملت هجمات مسلحة وقصفًا بالطائرات المسيّرة، أدى إلى مقتل عدد من القادة العسكريين البارزين في الجيش السوداني، بينهم قائد متحركات تحرير كردفان.
الأمم المتحدة تعرب عن قلقها بعد قصف منشآت برنامج الأغذية العالمي في الفاشر بالسودان الأمم المتحدة: الاحتلال الإسرائيلي يخنق المدنيين في غزة.. 18% فقط من مساحة القطاع آمنةوأشارت المنظمة إلى أن هذه الأسر النازحة لجأت إلى مناطق مختلفة داخل محلية الخوي، بالإضافة إلى مناطق غرب بارا وشيكان في ولاية شمال دارفور، وسط حالة من التوتر الشديد في الأوضاع الميدانية، حسب ما أوردته صحيفة "سودان تربيون".
ويأتي هذا النزوح الأخير بعد أسابيع من نزوح جماعي شهدته المنطقة في 2 مايو الماضي، حين شنّت ميليشيا الدعم السريع هجومًا عنيفًا على الخوي، ما تسبب في فرار 1678 أسرة آنذاك، بينما دفعت الاشتباكات المستمرة نحو 11،840 فردًا إلى مغادرة البلدة بحثًا عن الأمان.
يُشار إلى أن مدينة الخوي تقع في موقع استراتيجي هام، حيث تربط بين ولاية شمال دارفور عبر طريق رئيسي، وطريق آخر يؤدي إلى مدينة النهود ومنها إلى شرق دارفور، ما يجعلها هدفًا رئيسيًا في الصراع الدائر بين الأطراف المتنازعة.
وتواصل منظمات الإغاثة الدولية توجيه النداءات لتقديم الدعم الإنساني العاجل للأسر المتضررة، وسط تحذيرات من تدهور الأوضاع الإنسانية بشكل خطير في المنطقة، في ظل استمرار أعمال العنف والاقتتال بين الجيش السوداني وميليشيا الدعم السريع.