موقع النيلين:
2025-05-31@12:14:19 GMT

???? ما حدث في مدني

تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT

□□ سيف النصر □□ ما حدث في مدني
□ دفعت المليشيا بقوات كبيرة للدفاع عن مدني إلا أن قواتكم الباسلة نجحت في محاصرتها من ثلاث محاور، وادارت معها معركة بطولية والحقت بها هزيمة ساحقة أجبرت ما تبقى من مرتزقتها – الذين نجوا من الموت- على الفرار إلى جنوب الخرطوم.

□ منيت مليشيا الدعم السريع خلال معركة استرداد مدينة ود مدني بخسائر فادحة في الأرواح والعتاد حيث لقي ما يقارب (١١٤) مرتزق بينهم (١٧) قيادي حتفهم أثناء المعركة، وتم اسر ما يزيد عن “٢١” اخرين.

□ تمكنت قواتكم من استلام عدد (١١) صرصر وعدد (٨) عربة ثنائي وعدد (٣) عربة رباعي وعدد (١٤) عربة دوشكا جميعها بحالة جيدة واستلام عدد (٣) مدفع D30 وعدد (٧) مدفع هاوند ٨٣ وعدد كبير من الرشاشات والاسلحة الصغيرة.

□ استطاعت قواتكم تدمير عدد (٢٦) عربة قتالية للمليشيا تدميراً كاملاً ووضعت يدها على عدد (٣) منظومة تشويش متكاملة ومخازن للذخيرة والأدوية والمواد الغذائية.

□ شنت مدفعيتنا قصفاً مركزاً على قوات العدو الهاربة وأحدثت فيها خسائر كبيرة في الأرواح على اثرها امتلأت مستشفيات الكاملين والمسيد والباقير بالجرحى والقتلى.
□ استطاع طيراننا الحربي تدمير ما يزيد عن عدد (١٨) عربة قتالية من ضمن قوات للمليشيا كانت في طريقها إلى مدني لإسناد قواتها المدحورة، بالإضافة إلى توجيه ضربات جوية إلى مخازن ذخيرة للعدو بكل من الهلالية والمسيد.

□ تعاني المليشيا حالة من الإنهيار جراء الهزيمة الماحقة في مدني مما دفع عدد من عناصرها إلى الهروب من أرض المعركة وغادر بعضهم مواقعهم خصوصاً بمحوري الخرطوم وبحري، فيما طالب اخرين قيادات المليشيا بالانسحاب (التكتيكي) للحفاظ على ما تبقى من قواتهم.

□ قواتنا بمختلف تشكيلاتها على أتم الاستعداد والجاهزية لا ستكمال تحرير بقية مدن ولاية الجزيرة وتطهيرها من براثن مليشيا الدعم السريع التي ارتكبت ابشع الجرائم بحق أهلها.
□ ستظل قواتكم عند العهد بها تدفع عن الوطن عاديات الأعداء وتعمل ليلاً ونهاراً حتى تحقيق النصر الكامل واستعادة كل شبر عبث به مرتزقة الدعم السريع.
وطني كل الأرواح لك فداء ????????

فتح العليم الهادي الشوبلي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

ستة قتلى بقصف مسيّرة تابعة لقوات الدعم السريع على مستشفى في السودان

 

الخرطوم- قصفت قوات الدعم السريع الجمعة مستشفيين وأحياء سكنية في مدينة الأبيض في ولاية شمال كردفان في وسط السودان، ما أدى إلى مقتل ستة أشخاص، وفق ما أورد مصدر عسكري وشهود.

وأفاد مصدر عسكري وكالة فرانس برس أن "المليشيا قصفت مستشفى الضمان بمسيرة مما أدى إلى سقوط 6 قتلى وجرح 12، وفي ذات الوقت قصفت بالمدفعية الثقيلة احياء المدينة"، مشيرا إلى أن القصف استهدف مستشفى آخر.

وأكّدت إدارة مستشفى الأبيض الدولي للضمان الحصيلة مضيفة "نعلن لجميع المواطنين بالولاية أن المستشفى الآن خارج الخدمة إلى حين إشعار آخر".

وفي شباط/فبراير، كسر الجيش السوداني حصارا فرضته قوات الدعم السريع قرابة عامين لمدينة الأبيض الواقعة عند تقاطع استراتيجي يربط العاصمة الخرطوم (400 كيلومتر) بمنطقة دارفور الشاسعة.

وفي الأسابيع الأخيرة، كثّف مقاتلو قوات الدعم السريع هجماتهم على الفاشر التي تعد آخر مدينة كبرى في إقليم دارفور (غرب) ما زال الجيش يسيطر عليها، في حين تحذّر الأمم المتحدة ومراقبون دوليون من فظائع قد تكون ترتكب على نطاق واسع.

وأعلنت قوات الدعم السريع الخميس سيطرتها على بلدتين استراتيجيتين في كردفان.

ويشهد السودان منذ نيسان/أبريل 2023 حربا دامية بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، الحاكم الفعلي للبلاد منذ انقلاب عام 2021، وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو الملقب "حميدتي".

وكان الجيش السوداني تمكن من استعادة السيطرة على مدينة الخوي التي تقع على مسافة نحو 100 كيلومتر من الأبيض وتعد مفترق طرق استراتيجي بين الخرطوم ودارفور، لفترة وجيزة قبل نحو عشرة أيام قبل أن تسقط مرة أخرى في أيدي قوات الدعم السريع الخميس.

وأعلنت قوات الدعم السريع الخميس سيطرتها على الدبيبات، وهي بلدة رئيسية تربط ولايتي شمال وجنوب كردفان. وأكد شهود عيان لوكالة فرانس برس أن البلدة أصبحت الآن تحت سيطرة هذه القوات.

- تفشٍ للكوليرا -

ومع دخول الصراع عامه الثالث، تظل البلاد منقسمة بحكم الأمر الواقع إلى قسمين: الجيش يسيطر على الوسط والشرق والشمال، في حين تسيطر قوات الدعم السريع على كل دارفور تقريبا وأجزاء من الجنوب.

وأدّت الحرب إلى مقتل عشرات الآلاف ونزوح 13 مليون شخص، وتسببت بما وصفته الأمم المتحدة بأنه "أسوأ أزمة إنسانية" في العالم.

وشهدت الخرطوم الكبرى معارك معظم العامين الماضيين خلال الحرب.

وأعلنت الحكومة المرتبطة بالجيش الأسبوع الماضي أنها أخرجت قوات  الدعم السريع من آخر مواقعها في ولاية الخرطوم بعد شهرين على استعادة معظم أنحاء العاصمة. ولحقت بالمدينة أضرار جسيمة فيما البنى التحتية للصحة والصرف الصحي بالكاد تعمل.

وأُجبر حوالى 90 في المئة من مستشفيات البلاد في مرحلة ما على الإغلاق بسبب المعارك، بحسب نقابة الأطباء، فيما تم اقتحام المنشآت الصحية بشكل دوري وقصفها ونهبها.

وقالت مديرة لجنة الإنقاذ الدولية في السودان اعتزاز يوسف إن "السودان على حافة كارثة صحية عامة شاملة".

وأضافت أن "مزيجا من النزاع والنزوح وتدمير البنى التحتية الحيوية، ومحدودية الوصول إلى المياه النظيفة، يغذّي عودة تفشي الكوليرا وأمراض قاتلة أخرى".

ونزح ما لا يقل عن ثلاثة ملايين شخص من ولاية الخرطوم وحدها، لكن أكثر من 34 ألف شخص عادوا إليها منذ أن استعاد الجيش السيطرة عليها خلال الأشهر الماضية، وفقا لأرقام الأمم المتحدة.

وعاد معظمهم ليجدوا منازلهم مدمرة بسبب المعارك، ومن دون أي إمكان للوصول إلى مياه نظيفة أو خدمات أساسية.

وأعلن مسؤولو الصحة في السودان الخميس أن 70 شخصا قضوا خلال يومين جراء تفشي الكوليرا في البلاد.

 

مقالات مشابهة

  • الكوليرا تفاقم جرائم الدعم السريع والسودان يتمسك بالحياة
  • الحكم بإعدام أربعة متعاونات مع الدعم السريع
  • الدعم السريع فقد كل مبررات القتال ودوافعه وفزاعاته القديمة
  • ستة قتلى بقصف مسيّرة تابعة لقوات الدعم السريع على مستشفى في السودان
  • الجيش السوداني يُنقذ 71 طفلاً من قبضة الدعم السريع
  • مصدر عسكري سوداني: قوات الدعم السريع تقصف مستشفيين في ولاية شمال كردفان
  • بالفيديو .. القبض على عناصر من الدعم السريع وكميات من الذهب ومليارات الجنيهات مهربة
  • 70 وفاة بالكوليرا في الخرطوم والدعم السريع تعتقل كوادر طبية
  • حكم بالإعدام مسؤول توزيع الأسلحة على إرتكازات الدعم السريع
  • استنفار وتهديد.. هل أصبحت الدعم السريع في مرحلة الانهيار؟