العثور على مخازن أسلحة إماراتية في ود مدني بالسودان
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
الجديد برس|
انتشرت على الإنترنت مقاطع فيديو وصور تظهر مستودعًا للذخيرة والصواريخ الإماراتية في مدينة ود مدني بالسودان، بعد أن سيطرت القوات المسلحة السودانية على المدينة الاستراتيجية وطردت قوات الدعم السريع.
وتظهر مقاطع الفيديو أعضاء من الجيش السوداني يتجولون حول المستودع المليء بصناديق كبيرة، ويقول جندي سوداني إن الأسلحة كلها مصدرها الإمارات.
وقالت القوات المسلحة السودانية، السبت الماضي، إنها سيطرت بالتعاون مع جماعات مسلحة متحالفة معها على مدينة ود مدني، عاصمة ولاية الجزيرة السودانية.
وظلت المدينة لمدة عام تحت سيطرة قوات الدعم السريع، وهي القوة شبه العسكرية التي تقاتل حاليا الجيش السوداني في حرب أهلية مستمرة منذ أبريل 2023.
واعترف قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو المعروف باسم حميدتي بالهزيمة في ود مدني لكنه أكد أن الحرب لم تنته بعد.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
انفجار عبوة ناسفة بآلية عسكرية إسرائيلية وسط مدينة جنين
انفجرت عبوة ناسفة بمركبة عسكرية إسرائيلية خلال اقتحام نفذته قوات الاحتلال ضمن حملة أمنية، اليوم السبت، ما أدى إلى تضرر الآلية وإصابة عدة جنود.
وفق تقارير وسائل الاعلام الإسرائيلية، كانت قوات الاحتلال من سلاح المشاة توغّلت في جنين، مدعومة بطائرات مسيّرة ومدرعات، بهدف تفكيك بنية مقاومة فلسطينية بعد محاولات اعتقال عناصر مطلوبة.
وعند مرور إحدى الآليات الأرضية، انفجرت عبوة ناسفة مزروعة على الطريق، ما أدى إلى إصابة أحد الجنود ووقوع أضرار بليغة في المركبة.
أشارت المصادر الإسرائيلية إلى عملية تفجير منسقة أسفرت عن إصابة "عدد من الجنود، بينهم جريح واحد أو أكثر" بينما لم تؤكد الجهة الإسرائيلية وقوع إصابات في صفوف المدنيين.
واشنطن تجدد دعمها لإسرائيل وتشترط إطلاق الرهائن قبل أي هدنة في غزة
عماد فؤاد مسعود يكتب: لم تكن غزّة يوما حرة أكثر من الآن!
أما الجانب الفلسطيني، فقد أوضح أن المقاومة المحلية من ضمنها كتائب القسام والذراع العسكرية للجهاد الإسلامي وكتائب جنين نجحت في نصب كمائن تشمل عبوات ناسفة متعددة واستهدفت بها دوريات الاحتلال، وأسفرت عن إصابة عدد من الجنود الإسرائيليين .
ويأتي هذا الهجوم في إطار عملية عسكرية واسعة أطلقتها إسرائيل منذ بداية العام الجاري 2025 في جنين، بدعم من جهاز الشاباك والشرطة، تضمن اقتحامات في الحيّز المدني، اعتقالات، وتدمير مرافق مزعومة تستخدم لصناعة عبوات ناسفة
وأُبلغ عن انسحاب جزئي لقوات الأمن الفلسطينية؛ إذ تركت الطريق لقوات الاحتلال والتي استهدفت مجمعات مقاومة وقالت إنها ضبطت مختبرات للتفخيخ
وعلى المستوى العسكري: جرى إدخال تعزيزات برية وجوية، ما يشير إلى أن الجيش وضع جنين في قلب خطته الأمنية الحالية. سُجلت مقاومة محلية عبر عبوات ناسفة متعددة، ما يؤكد تطور قدرات الفصائل في استخدام هذه الأسلحة النوعية.