لبنان ٢٤:
2025-06-01@18:14:40 GMT

بعد تسوية غزّة… هل تشتعل المنطقة في عهد ترامب؟

تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT

يبدو واضحاً من خلال التسريبات التي تُنقل عبر الإعلام الاسرائيلي وقيادات حركة "حماس" أنّ التسوية في غزّة باتت قاب قوسين أو أدنى في ظلّ ضغوط كبرى تمارسها الولايات المتحدة الاميركية على إسرائيل لإنهاء الحرب قبل وصول الرئيس الاميركي المُنتخب دونالد ترامب الى البيت الأبيض، وهذا الأمر يفتح الباب أمام تساؤلات كبرى حول السياسة والاستراتيجية الاميركية في المنطقة.



 ولعلّ كلّ ما يُشاع عن العهد الاميركي المُقبل وما سيرافق الرئيس ترامب من تصعيد لا يبدو واقعياً، فالسياسة التقليدية لترامب تجاه الشرق الأوسط باتت اليوم واضحة وتقوم بشكل أساسي على إنهاء المعارك في المنطقة والذهاب نحو استقرار سياسي شامل لتجنيب الولايات المتحدة الاميركية عمليات الاستنزاف التي حصلت في السابق. 

يريد ترامب عدم تكرار تجربتي 2001
و 2003 عندما غرقت واشنطن في مستنقع الشرق الأوسط بعد ظنّها بأنها انتصرت وباتت تسيطر عليه بالكامل. وهذا المُستنقع الذي انغمست في مشاكله التي امتدّت حتى العام 2006 في الحرب الاسرائيلية على لبنان ومن ثمّ الربيع العربي، أدّى الى قفز الصين في هذه المرحلة، ما حوّلها الى منافس كبير وخطير لأميركا، وهذا ما لا تريده واشنطن في المرحلة الراهنة حتى لا ينقلب الأمر ضدّها وتصبح معه العودة صعبة للغاية. 

لذلك فإنّ ما حصل في سوريا لم يكن متوقعاً لدى الادارة الاميركية الجديدة ولا يدخل ضمن حساباتها الاساسية، إذ بدت واشنطن غير مترقّبة لأي مشهد من الذي حصل في سوريا بالرغم من أنه في الشكل يصبّ في مصلحتها، حيث إنها عملياً كانت تفضّل التفاوض مع نظام الرئيس السابق بشار الأسد بعد إضعافه قبل الذهاب الى نظام حُكم جديد يؤخّر الاستقرار، وهذا ما لا تريده اميركا واسرائيل في سوريا، وما ينطبق أيضاً على المنطقة ككُلّ.

 من الواضح أيضاً أن الادارة الجديدة في واشنطن ستأتي بعد وضع حدّ للمعارك والحروب في غزة ولبنان، وهذا الامر من شأنه أن يجمّد الجبهة اليمنية ويعبّد الطريق أمام مفاوضات أميركية - ايرانية قد بدأت خيوطها تتكشّف في بعض الأروقة الدبلوماسية، ما يعني أن كل رهان عن أن فترة ترامب ستكون نارية في الشرق الاوسط هو رهان في غير محله ولن يصب عملباً في مصلحة أي فريق. المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

ترامب يتحدث عن كلفة تعديل الطائرة التي حصل عليها من قطر

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأربعاء، إن الطائرة التي أهدتها قطر لإدارته، تخضع للتحديث من قبل الجيش الأمريكي.

وعندما سئل ترامب من قبل الصحفيين في المكتب البيضاوي عن موعد تحويل الطائرة إلى طائرة رئاسية جديدة، ذكر أن جهود تحويلها جارية بالفعل.

وأضاف: "حسنا، إنها هنا بالفعل في البلاد، ويجري تجديدها لتتناسب مع المعايير العسكرية".

وكان وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيغسيث الطائرة من قطر، وصرح متحدث باسم وزارة الدفاع "البنتاغون" بأنها ستكون مجهزة "بإجراءات أمنية مناسبة ومتطلبات وظيفية".



وبدأ ترامب الترويج للطائرة مشيدا بالصفقات التي أبرمها خلال رحلته إلى الشرق الأوسط في وقت سابق من هذا الشهر، وقال: "بالمناسبة، حصلت على طائرة جميلة، كبيرة، رائعة، ومقدمة مجانا للقوات الجوية الأمريكية. حسنا؟ أنا فخور جدا بذلك أيضا".

وأضاف: "حاولوا القول: 'أوه، إنها طائرة ترامب، أوه، أجل، بالتأكيد، إنها كبيرة جدا، إنها، بصراحة، كبيرة جدا، كبيرة جدا جدا".

وعندما سئل عن تكلفة تجهيز الطائرة، أجاب ترامب: "لا أعرف، مهما كان الأمر، فهي أقل بكثير، أقل بكثير من بناء طائرة جديدة، لقد انتظرنا طويلا من بوينغ.. وعليها أن تنظم أمورها".

مقالات مشابهة

  • بكين تتهم واشنطن بتحويل آسيا والمحيط الهادئ إلى “برميل بارود”
  • الصين تحذّر الولايات المتحدة من «اللعب بالنار» بسبب تصريحات وزير الدفاع الأمريكي
  • تهديدات الرئيس المشاط تثير الذعر في كيان العدو.. اليمن يعيد صياغة معادلة الردع في الشرق الأوسط
  • صحيفة إسرائيلية: تركيا أصبحت القوة الجديدة التي تُقلق إسرائيل في الشرق الأوسط!
  • الشرق والجنوب على موعد مع أمطار متوسطة إلى غزيرة
  • خلافات ترامب وماسك تندلع علناً في الشرق الأوسط
  • «حرة مطار الشارقة» تستعرض خدماتها في «الشرق الأوسط للساعات والمجوهرات»
  • نظرة على الشرق الأوسط في عقل ترامب
  • خبير سياسي: واشنطن تسعى لإعادة تفتيت المنطقة لصالح إسرائيل الكبرى
  • ترامب يتحدث عن كلفة تعديل الطائرة التي حصل عليها من قطر