لبنان ٢٤:
2025-07-29@12:16:47 GMT

بعد تسوية غزّة… هل تشتعل المنطقة في عهد ترامب؟

تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT

يبدو واضحاً من خلال التسريبات التي تُنقل عبر الإعلام الاسرائيلي وقيادات حركة "حماس" أنّ التسوية في غزّة باتت قاب قوسين أو أدنى في ظلّ ضغوط كبرى تمارسها الولايات المتحدة الاميركية على إسرائيل لإنهاء الحرب قبل وصول الرئيس الاميركي المُنتخب دونالد ترامب الى البيت الأبيض، وهذا الأمر يفتح الباب أمام تساؤلات كبرى حول السياسة والاستراتيجية الاميركية في المنطقة.



 ولعلّ كلّ ما يُشاع عن العهد الاميركي المُقبل وما سيرافق الرئيس ترامب من تصعيد لا يبدو واقعياً، فالسياسة التقليدية لترامب تجاه الشرق الأوسط باتت اليوم واضحة وتقوم بشكل أساسي على إنهاء المعارك في المنطقة والذهاب نحو استقرار سياسي شامل لتجنيب الولايات المتحدة الاميركية عمليات الاستنزاف التي حصلت في السابق. 

يريد ترامب عدم تكرار تجربتي 2001
و 2003 عندما غرقت واشنطن في مستنقع الشرق الأوسط بعد ظنّها بأنها انتصرت وباتت تسيطر عليه بالكامل. وهذا المُستنقع الذي انغمست في مشاكله التي امتدّت حتى العام 2006 في الحرب الاسرائيلية على لبنان ومن ثمّ الربيع العربي، أدّى الى قفز الصين في هذه المرحلة، ما حوّلها الى منافس كبير وخطير لأميركا، وهذا ما لا تريده واشنطن في المرحلة الراهنة حتى لا ينقلب الأمر ضدّها وتصبح معه العودة صعبة للغاية. 

لذلك فإنّ ما حصل في سوريا لم يكن متوقعاً لدى الادارة الاميركية الجديدة ولا يدخل ضمن حساباتها الاساسية، إذ بدت واشنطن غير مترقّبة لأي مشهد من الذي حصل في سوريا بالرغم من أنه في الشكل يصبّ في مصلحتها، حيث إنها عملياً كانت تفضّل التفاوض مع نظام الرئيس السابق بشار الأسد بعد إضعافه قبل الذهاب الى نظام حُكم جديد يؤخّر الاستقرار، وهذا ما لا تريده اميركا واسرائيل في سوريا، وما ينطبق أيضاً على المنطقة ككُلّ.

 من الواضح أيضاً أن الادارة الجديدة في واشنطن ستأتي بعد وضع حدّ للمعارك والحروب في غزة ولبنان، وهذا الامر من شأنه أن يجمّد الجبهة اليمنية ويعبّد الطريق أمام مفاوضات أميركية - ايرانية قد بدأت خيوطها تتكشّف في بعض الأروقة الدبلوماسية، ما يعني أن كل رهان عن أن فترة ترامب ستكون نارية في الشرق الاوسط هو رهان في غير محله ولن يصب عملباً في مصلحة أي فريق. المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

ترامب يقلص المهلة التي منحها لبوتين لوقف الحرب

 قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب اليوم الاثنين إنه يعتزم تقصير الموعد النهائي الذي كان قد حدده لمدة 50 يوما للرئيس الروسي فلاديمير بوتين من أجل التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من ثلاث سنوات في أوكرانيا، وذلك بعدما واصلت روسيا قصف المدن الأوكرانية.

وقالت القوات الجوية الأوكرانية إن روسيا أطلقت خلال الليل أكثر من 300 طائرة مسيرة وأربعة صواريخ كروز وثلاثة صواريخ باليستية.

وكان ترامب قد قال قبل أسبوعين إنه سيفرض "رسوما جمركية قاسية" على روسيا إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق سلام بحلول أوائل سبتمبر/أيلول، حيث أعرب عن استيائه من بوتين بسبب قصف المدن الأوكرانية وسط محاولات الرئيس الجمهوري لوقف القتال.

وقال ترامب إنه سيمنح بوتين 10 إلى 12 يوما اعتبارا من اليوم الاثنين، مما يعني أنه يريد أن تحقق جهود السلام تقدما بحلول 7 وحتى 9 أغسطس، وتتضمن الخطة عقوبات محتملة ورسوما جمركية ثانوية تستهدف شركاء روسيا التجاريين. وأشار إلى أن الإعلان الرسمي سيأتي في وقت لاحق اليوم الاثنين أو غدا الثلاثاء.

وعن الجدول الزمني الأقصر، قال ترامب "لا يوجد سبب للانتظار. نحن لا نرى أي تقدم".

 وقال ترامب خلال زيارة إلى اسكتلندا إنه يتعين على بوتين أن "يبرم اتفاقا. الكثير من الناس يموتون".

ولم يصدر رد فوري من روسيا.

وكرر ترامب انتقاده لبوتين بسبب تحدثه عن إنهاء الحرب مع الاستمرار في قصف المدنيين الأوكرانيين. وقال "وأنا أقول، ليست هذه الطريقة للقيام بذلك. أنا أشعر بخيبة أمل من الرئيس بوتين".

وردا على سؤال في مؤتمر صحفي حول اجتماع محتمل مع الزعيم الروسي، قال ترامب: "لم أعد مهتما بالحديث".

مقالات مشابهة

  • العين الاميركية على لبنان والإصلاحات تحت المجهر
  • مانجا تطلق لعبة “Sonic Racing” في الشرق الأوسط
  • انطلاق مؤتمر تسوية القضية الفلسطينية وحل الدولتين... غوتيريش يصرح: "وصلنا إلى نقطة الانهيار"
  • ترامب يقلص المهلة التي منحها لبوتين لوقف الحرب
  • انطلاق مؤتمر «حل الدولتين» في نيويورك برعاية المملكة ومشاركة فرنسية
  • حماس تكشفهم
  •  الموت لحماس؟ أم الحياة لغزة؟
  • طوال العامين الماضيين ظللت أعتذر عن دعوات الزواج التي قدمت لي من الأهل والمعارف
  • «ويتكوف»: اتفاقيات أبراهام مرشحة للتوسع.. و10 دول قد تنضم هذا العام
  • بعد 6 أشهر من التعثّر.. واشنطن تراجع استراتيجيتها في غزة