صرح المتحدث باسم الخارجية القطرية أنه تم التوصل للمراحل النهائية بشأن اتفاق غزة، لافتًا إلى أنه يجب عدم المبالغة في التوقعات بشأن مفاوضات غزة.

وأضاف أنه تم تسليم مسودات الاتفاق للطرفين، جاء ذلك ضمن نبأ عاجل أفادت به فضائية القاهرة الإخبارية.

جاءت أهم النقاط الرئيسية في مسودة الاتفاق، وفقاً لتصريحات أدلى بها مسؤول إسرائيلي لصحافيين ونقلتها وكالة "رويترز"، كالتالي:

عودة الأسرى
في المرحلة الأولى، سيُطلق سراح 33 أسيراً إسرائيلياً منهم أطفال ونساء ومجندات ورجال فوق الخمسين وجرحى ومرضى.

وستستمر المرحلة الأولى 60 يوماً، وإذا سارت على النحو المخطط لها، فستبدأ مفاوضات بشأن مرحلة ثانية في اليوم السادس عشر من دخول الاتفاق حيز التنفيذ.

وفي مقابل الأسرى الإسرائيليين، ستفرج إسرائيل عن أكثر من ألف أسير ومعتقل فلسطيني بما يشمل من يقضون أحكاماً بالسجن لفترات طويلة لإدانتهم بإسقاط قتلى في هجمات.

ولن يتم إطلاق سراح مقاتلي حماس الذين شاركوا في هجوم 7 أكتوبر 2023 على إسرائيل.

انسحاب القوات
سيكون انسحاب القوات الإسرائيلية على مراحل مع بقائها قرب الحدود لتأمين المدن والبلدات الإسرائيلية الواقعة هناك، وبالإضافة إلى ذلك، ستكون هناك ترتيبات أمنية فيما يتعلق بمحور صلاح الدين (فيلادلفي) جنوب قطاع غزة، مع انسحاب إسرائيل من أجزاء منه بعد الأيام القليلة الأولى من الاتفاق.

سيتم السماح لسكان شمال غزة "غير المسلحين" بالعودة إلى مناطقهم مع وضع آلية لضمان عدم نقل الأسلحة إلى هناك. كما ستنسحب القوات الإسرائيلية من معبر نتساريم في وسط غزة.

سيبدأ تشغيل معبر رفح بين مصر وغزة تدريجياً والسماح بخروج الحالات المرضية والإنسانية من القطاع لتلقي العلاج.

زيادة المساعدات
ستزداد كمية المساعدات الإنسانية المرسلة إلى قطاع غزة، حيث حذرت هيئات دولية منها الأمم المتحدة من أن السكان يواجهون أزمة إنسانية خانقة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: غزة القاهرة الإخبارية اتفاق غزة المزيد

إقرأ أيضاً:

تصاعد الاغتيالات الإسرائيلية بغزة يثير التساؤلات حول مستقبل التهدئة

أثار اغتيال الجيش الإسرائيلي أمس السبت القيادي في كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة حماس– رائد سعد، باستهداف سيارة مدنية على الطريق الساحلي جنوب غرب مدينة غزة، موجة جدل وتساؤلات واسعة على منصات التواصل الاجتماعي.

وفي السياق، أصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية لارتكابه جرائم حرب في غزة- ووزير الدفاع يسرائيل كاتس بيانا قالا فيه إنهما أوعزا باغتيال سعد ردا على تفجير عبوة ناسفة بقوة للجيش أسفرت عن إصابة جنديين في مناطق سيطرة الجيش الإسرائيلي جنوبي قطاع غزة.

اسرائيل تؤكد نجاح اغتيال رائد سعد وبعض المصادر الصحفية من غزة تؤكد انتشال جثمانه .

رائد سعد قائد التصنيع العسكري ثم لواء غزة وبعدها شعبة العمليات واليوم هو الرجل الثاني في القسام

ينسب اليه هندسة خطة اسقاط فرقة غزة يوم السابع من اكتوبر https://t.co/ND1qVZFmhb pic.twitter.com/3SdlwWr9Ls

— Tamer | تامر (@tamerqdh) December 13, 2025

وأضاف بيان نتنياهو وكاتس أن سعد كان يعمل على إعادة تنظيم حماس والتخطيط لهجمات.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مغردون: هل يعرقل هجوم تدمر التقارب السوري الأميركي؟list 2 of 2"متنا من البرد".. مشاهد غرق الخيام في غزة تشعل منصات التواصلend of list

وزعم الاحتلال أن اغتيال سعد جاء ردا على خرق لاتفاق وقف إطلاق النار، بتفجير عبوة ناسفة في وقت سابق بقوة من الجيش الإسرائيلي داخل غزة، لكن القناة الـ12 العبرية قالت إنه "تم استغلال الظروف المواتية لاغتياله دون أي علاقة بأي انتهاك للتهدئة".

وتفاعل ناشطون ومحللون مع العملية، معتبرين أن إسرائيل توظف سياسة الاغتيالات كأداة لتقويض التفاهمات القائمة، بينما رأى بعضهم أن اغتيال رائد سعد يشكل تصعيدا خطيرا قد يفتح الباب أمام مرحلة جديدة من الاغتيالات الممنهجة.

سياسة الاغتيالات كأداة لإسقاط الاتفاق

د.اياد القرا

اغتيال رائد سعد يُمثّل تطورًا خطيرًا يؤسس لمرحلة جديدة من سياسة الاغتيالات الممنهجة، ويكسر عمليًا أي التزام حقيقي بالاتفاقات القائمة.
•الاحتلال يسعى عبر هذا الاغتيال إلى ترسيخ شرعية الاستهدافات، وتحويلها إلى أداة دائمة لإدارة… pic.twitter.com/p3SJVYO4jy

— د.إياد ابراهيم القرا (@iyad_alqarra) December 13, 2025

 

وفي تطور مشابه، أفادت وزارة الداخلية والأمن الوطني، صباح اليوم الأحد، بأن الضابط في جهاز الأمن الداخلي المقدم أحمد زمزم اغتيل بإطلاق نار من قبل مسلحين في مخيم المغازي بالمحافظة الوسطى، في حين تمكنت الأجهزة الأمنية من إلقاء القبض على أحد المشتبه بهم، ويجري التحقيق للكشف عن ملابسات الحادث.

وزارة الداخلية في غزة:
اغتيال الضابط في جهاز الأمن الداخلي (مقدم/ أحمد زمزم) بإطلاق نار من قبل مسلحين في مخيم المغازي بالمحافظة الوسطى صباح اليوم، والأجهزة الأمنية تلقي القبض على أحد المشتبهين، ويجري التحقيق في الحادث.

— أحمد الكومي ???????? (@ahmedelkomi1) December 14, 2025

إعلان

وجاءت الحادثتان في غضون أقل من 24 ساعة، لتدفع ناشطين ومحللين إلى الحديث عن تصاعد عمليات الاغتيال في قطاع غزة ومخاطر تصعيد التوترات في المنطقة.

عملية اغتيال جديدة في المغازي..
حسبنا الله ونعم الوكيل.

— ????????????Suzan Halholi (@SuzanHalholi) December 14, 2025

وأشار آخرون إلى أن الاحتلال يسعى من خلال هذه الخطوة إلى ترسيخ سياسة الاستهدافات كخيار دائم لإدارة الصراع لا كإجراء استثنائي، بهدف استدراج المقاومة إلى رد فعل يمكن استثماره سياسيا وإعلاميا، لتصويرها على أنها الطرف الذي أنهى الاتفاق.

كما رأى مغردون أن الاغتيال يأتي في إطار محاولة مقصودة لإعادة ضبط قواعد الاشتباك من دون إعلان رسمي عن انهيار التفاهمات، عبر توسيع دائرة الخروقات كرسالة مسبقة قبل التوجه إلى واشنطن وفرض وقائع ميدانية جديدة.

للاسف كانت هدنه حرب استغلها الاحتلال لصالحه ، جمع معلومات استخباراتيه وضغط بكل الطرق والنتيجه اخد كل اسراه احياء واموات وبدأ ف مرحلة الاغتيالات وبيفرض حاليا سياسة الأمر الواقع زي اللي بيحصل في الجنوب مع حزب الله ، كان الله في عون المقاومه ومكتبها السياسي

— ‏﮼هيكل (@He_kal07) December 13, 2025

 

وكتب أحد المغردين قائلا إن "غزة تعيش مرحلة خطرة، كل عملية اغتيال تضع التهدئة على المحك"، بينما أضاف آخر أن "الاغتيالات المتكررة تفتح الباب أمام مرحلة جديدة من المواجهة".

في المقابل، حذر مدونون من أن استمرار التصعيد الإسرائيلي في قطاع غزة قد يؤدي إلى تدهور واسع، مطالبين الوسطاء والضامن الأميركي بالتدخل الفوري لمنع الانزلاق نحو مواجهة جديدة، في ظل تأكيدات بأن المقاومة التزمت حتى الآن ببنود الاتفاق.

#إسرائيل تصر على التصعيد بشكل خطير في #غزة لفرض قواعد اشتباك جديدة. هذا الوضع غير مستدام، الوسطاء والضامن الأمريكي مطالبون بالتدخل الفوري لمنع التدهور، خاصة أن الكل متفق على ان خطة ترامب هدفها الاستقرار والهدوء في المنطقة. لاسيما أن المقاومة التزمت حتى اللحظة بكل متطلبات الاتفاق

— Dr.Basem naim (@DrNaimbasem) December 13, 2025

 

ولفت آخرون إلى أن نتنياهو دأب، وفق تعبيرهم، على إفشال أي مسار سياسي أو توافق دولي للانتقال إلى مراحل متقدمة من الاتفاق، عبر تنفيذ عمليات أكثر استفزازا، وذلك يضع المقاومة أمام خيارات صعبة بين الرد أو ضبط النفس.

وشبه ناشطون ما يجري في قطاع غزة بما يحدث في لبنان، حيث تنفذ عمليات استهداف لقيادات حزب الله رغم وجود اتفاق لوقف إطلاق النار، في ظل غياب رد مباشر.

مقالات مشابهة

  • تصاعد الاغتيالات الإسرائيلية بغزة يثير التساؤلات حول مستقبل التهدئة
  • ما أفق المرحلة الثانية من اتفاق غزة؟
  • الأمم المتحدة: أكثر من 140 ألف متضرر من الأمطار في غزة
  • الخارجية الأمريكية: قرار الأمم المتحدة بشأن غزة “غير جاد ومنحاز ضد إسرائيل”
  • الخارجية الروسية: زيلينسكي إرهابي يبتز قادة الغرب بسبب الفساد
  • كيفية التعامل مع كلاب الشوارع الضالة.. المتحدث باسم الطب البيطري يرد
  • باراك يتحدث عن علاقة إسرائيل بجيرانها ويرجح قرب الاتفاق مع سوريا
  • الصحة: 105ملايين خدمة طبية قدمها التأمين الصحي بالمرحلة الأولى
  • إسرائيل: وصلنا إلى طرف خيط محتمل بشأن مكان رُفات آخر رهينة في غزة
  • بلدية غزة: تصريف مياه الأمطار انخفضت إلى 20% فقط وسط أوضاع كارثية للنازحين