يمانيون/ صنعاء نظم أبناء عزلتي قروى العليا وبني سحام بمديرية الطيال في محافظة صنعاء، مسيرين راجلين ووقفتين مسلحتين لخريجي دورات التعبئة العامة المفتوحة “طوفان الأقصى” ، في إطار معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس.

ورفع المشاركون في المسيرين والوقفتين بحضور مسؤول التعبئة بالمديرية سيلان صالح، العلمين اليمني والفلسطيني، ورددوا الهتافات المنددة بجرائم العدو الصهيوني ومجازر الإبادة الجماعية بحق المدنيين في قطاع غزة .

وأعلنوا جاهزيتهم العالية وتحديهم لقوى الاستكبار أمريكا وبريطانيا والكيان الصهيوني وحلفائهم من الأنظمة المطبعة، واستعدادهم القتالي لمواجهة آلتهم الحربية بكل الوسائل والطرق الممكنة والمتاحة.

وجدد المشاركون تفويضهم المطلق لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، باتخاذ الخطوات المناسبة للتصدي للعدوان الأمريكي البريطاني الصهيوني الإجرامي على غزة واليمن.

ودعوا إلى رص الصفوف لحماية الجبهة الداخلية وتعزيز الوعي المجتمعي بمخاطر مؤامرات الأعداء والتصدي لها، وفضح مخططاتهم الهادفة إلى تدجين الأمة العربية والإسلامية واستغلال مقدراتها لكل ما يخدم مشاريعهم الاستعمارية.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

تفاصيل جديدة عن انفجار صرف.. صحفي: 60 حياً سكنياً مهددة بالانفجار بصنعاء

أورد الصحفي اليمني حارث حميد، الاثنين 2 يونيو/حزيران 2025، تفاصيل جديدة حول جريمة انفجار مخزن الأسلحة في حي صرف بالعاصمة المختطَفة صنعاء، مؤكدًا أن أساليب مليشيا الحوثي المصنفة على قائمة الإرهاب، تؤكد تعمّدها ارتكاب الجريمة بحق السكان.

وذكر حميد، في بث مباشر عبر صفحته الشخصية على "الفيسبوك"، وهو أحد سكان مديرية بني الحارث ووجهائها، أن "جريمة صرف جريمة متعمدة، وليست الأولى من نوعها"، مشيرًا إلى أن انفجار مخزن الأسلحة أدى إلى استشهاد وإصابة أكثر من 250 مدنيًا.

وعن سبب تخزين الأسلحة في الأحياء السكنية، أوضح حميد أن الصراع بين الأجنحة الحوثية منذ 2015، أدى إلى إخراج الأسلحة من المعسكرات وتخزينها في الأحياء، مؤكدًا وجود أكثر من 250 مخزنَ سلاح تم رصدها من قبل السكان.

وبيّن محاولات مليشيا الحوثي التستر على الجريمة، حيث زعمت في البداية أنها ناتجة عن قصف خارجي، ثم سارعت إلى مصادرة هواتف السكان، ومنعت تصوير عملية دفن الضحايا، وإقامة العزاء في صنعاء، مؤكدًا أن ذلك دليل على تورط المليشيا في الجريمة.

وأوضح، أن سبع عائلات من أبناء منطقة وصاب بمحافظة ذمار فنيت بالكامل جراء الانفجار، قائلاً: "سبع عائلات من وصاب انتهت بشكل كامل، ثلاثة أجيال قُتلت؛ الأب والابن والحفيد".

وتحدث عن جريمة انفجار مخزن الأسلحة بجوار مدرسة الراعي، والذي أدى إلى وفاة 20 طالبة، وكذلك إلى واقعة اختطاف الصحفيين "عبد الله قابل، ويوسف العيزري، والشيخ أمين الرجوي" ووضعهم في مخزن أسلحة وتعرضهم للقصف.

وبحسب حميد، فإن 60 حيًا سكنيًا في صنعاء مهددة بالانفجار نتيجة تخزين الأسلحة فيها، مشيرًا إلى وجود ورش لتصنيع الأسلحة داخل الأحياء تحت لافتات "زجاجية" وغيرها، بينما تُخزن الأسلحة في الطوابق الأرضية.

ووجّه الصحفي رسالة إلى أبناء صنعاء، حثّهم فيها على عدم السكوت عن الظلم الحوثي ومواجهته بكل الطرق الممكنة، داعيًا الجميع إلى تصوير وتوثيق جرائم الحوثيين، قائلاً: "الإعلام مفتوح، وفضاء التواصل بلا حدود، ولن يستطيع الحوثي إسكات صوت الشعب".

مقالات مشابهة

  • مناورة ومسير في بيت الفقيه بالحديدة لخريجي دورات “طوفان الأقصى”
  • عرضان شعبيان لـ 6 ألف من خريجي دورات “طوفان الأقصى” في حجة إسنادًا لغزة
  • أكثر من ألفي خريج من دورات “طوفان الأقصى” في مستبأ بحجة يعلنون الجاهزية العسكرية
  • مناورة وتطبيق قتالي في الزهرة بالحديدة لخريجي دورات “طوفان الأقصى”
  • عروض عسكرية وشعبية لخريجي دورات الأقصى في حجة
  • مناورة وتطبيق قتالي في المحابشة بحجة لخريجي دورات “طوفان الأقصى”
  • مناورة وتطبيق قتالي في المحابشة بحجة لخريجي دورات “طوفان الأقصى”
  • مسيران ووقفة لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في ذي السفال والسبرة بإب
  • تفاصيل جديدة عن انفجار صرف.. صحفي: 60 حياً سكنياً مهددة بالانفجار بصنعاء
  • مناورة ومسير في المغلاف بالحديدة لخريجي دورات” طوفان الأقصى”