لأول مرة منذ بدء الحرب.. «بنك السودان المركزي» يفتح أبوابه
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
لأول مرة منذ بداية الحرب التي اندلعت في منتصف أبريل 2023، بدأ بنك السودان المركزي، في مباشرة أعماله بالعاصمة الخرطوم.
وأفادت مصادر لصحيفة “السوداني”، أن “البنك فتح نافذة له في مدينة أم درمان، لمساعدة البنوك في عمليات السحب والإيداع النقدي، وتغيير العملة وحماية المستهلك”.
وأضافت المصادر أن “بنك السودان يعمل على حماية مستهلكي الخدمات المالية، من خلال تقوية نظم وإجراءات حماية مستخدمي الخدمات المالية، وتقديم خدمات بأعلى مستوى من الجودة والشفافية، مع توضيح كافة الحقوق والواجبات لمستخدمي هذه الخدمات، وتوفير الحماية الكافية لهم”.
وأوضحت المصادر أن “بنك السودان المركزي يقوم بالتأكد من مدى التزام المصارف والمؤسسات المالية بمبادئ حماية المستهلك المالي، من خلال التفتيش المكتبي والميداني”.
وأضافت أن “بنك السودان المركزي يفتح أبوابه لعملاء الجهاز المصرفي للجوء إليه في حال كانت هناك أي شكوى ضد أي مصرف أو مؤسسة مالية غير مصرفية يتعامل معها”.
هذا ويشهد السودان، منذ 15 أبريل 2023، اشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني و”قوات الدعم السريع”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الحرب السودانية السودان بنك السودان المركزي حرب السودان قوات الدعم السريع بنک السودان المرکزی
إقرأ أيضاً:
السوداني: سوريا تمثل أمنا قوميا للعراق.. أفكار التقسيم مرفوضة
أعرب رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، الثلاثاء، عن رفض بلاده فكرة تقسيم سوريا، واعتبر الإبادة المتواصلة في قطاع غزة "انتكاسة إنسانية".
وقال السوداني، إن "سوريا تمثل أمنا قوميا للعراق، واستقرارها مهم، ونحرص على أن يتمتع الشعب السوري بالأمن والاستقرار وبعملية سياسية تشمل جميع مكوناته".
ودعا إلى "أن يكون هناك موقف واضح ضد الإرهاب والعنف والكراهية والتطرف، وما قامت به بعض الجماعات في سوريا أمر مروع ومؤسف يذكرنا بالإرهاب الذي ضرب العراق".
وأضاف: "نرفض تقسيم سوريا، وقدمنا مبادرة لإقامة حوار وطني بين مكونات الشعب السوري في مؤتمر القمة العربية التي عقدت في بغداد".
وبشأن الإبادة الإسرائيلية في غزة، اعتبرها السوداني "انتكاسة حقيقية لكل المعايير الإنسانية والأخلاقية والقانونية، وهي ترسم مستقبلا قاتما للمجتمع الدولي، حيث أن غزة تشهد إبادة جماعية في ظل المجاعة والقتل، وهو أمر مؤسف".
وعن العدوان الإسرائيلي الأخير على إيران، أكد السوداني أن "ايران دولة جارة ولدينا معها علاقات مستندة إلى مشتركات دينية وثقافية واجتماعية، وقدمت لنا الدعم في الحرب ضد الإرهاب".
وأعرب عن رفضه "العدوان على الجمهورية الإسلامية الإيرانية"، محذرا من "زج العراق بهذه الحرب، أو أن تكون أجواؤه ممراً للاعتداء على دولة جارة".
وبشأن الانتخابات البرلمانية المرتقبة في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، اعتبرها السوداني "حدثا ديموقراطيا مهما يؤكد رغبة الشعب العراقي في التمسك بالمسار الديموقراطي والتداول السلمي للسلطة".
وفيما يتعلق بالتحالف الدولي، أكد السوداني أن "الحكومة أجرت حوارا جادا ومسؤولا مع الأصدقاء في التحالف الدولي، وتوصلنا لاتفاق على إنهاء مهمة التحالف 2026".
وأضاف: "لن نسمح لأي جهة بمصادرة قرار السلم أو الحرب، وهو مسؤولية الحكومة وفق الدستور والقانون، وبدعم من المرجعية العليا والقوى السياسية والشعب العراقي".