جلسة مشاورات بين وزيري خارجية مصر ولوكسمبورج
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل د. بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة اليوم الثلاثاء، "زافيير بيتل" وزير خارجية لوكسبمورج، حيث عقدت جلسة مشاورات سياسية بين الوزيرين.
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن الوزير عبد العاطى أشاد خلال جلسة المباحثات بالنتائج الإيجابية لعقد الجولة الأولى من جلسات التشاور السياسي بين مصر ولوكسمبورج على مستوى كبار المسئولين في إبريل ٢٠٢٤.
وأكد التطلع لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجارى بين البلدين واغتنام الفرص الاستثمارية التى تتمتع بها مصر بالنظر للتطور الشامل في بيئة الأعمال في مصر، خاصة في مجالات الطاقة والمدن الذكية والاقتصاد الرقمي والخدمات المصرفية، مشيراً إلى أهمية تدشين مجلس أعمال مشترك بما يسهم في الارتقاء بمستوى التعاون الاقتصادى بين البلدين.
ورحب وزير الخارجية بدعم لوكسمبورج لمصر داخل مؤسسات الاتحاد الأوروبي والترحيب بقرار المفوضية الأوروبية بصرف مبلغ المليار يورو قيمة الشريحة الأولى من الحزمة المالية، والتطلع لدعم لوكسمبورج لدى المفوضية الأوروبية والبرلمان الأوروبي لضمان التصويت لصالح الشريحة الثانية بقيمة ٤ مليار يورو.
وأضاف المتحدث الرسمي، أن المشاورات شهدت تناول الأوضاع الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وفى مقدمتها الأوضاع في قطاع غزة، حيث أشاد وزير خارجية بموقف لوكسمبورج الداعم للقضية الفلسطينية وتحقيق الوقف الفوري لإطلاق النار ونفاذ المساعدات إلى قطاع غزة، فضلاً عن دعم عمل وكالة الأونروا.
واستعرض الجهود المصرية المتواصلة للتوصل لوقف فوري لإطلاق نار في غزة، مشدداً على ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على القطاع وانتهاكاته للقانون الدولى والقانون الدولى الإنسانى.
كما تطرق الوزيران إلى مستجدات الأوضاع في سوريا، حيث استعرض الوزير عبد العاطى محددات الموقف المصرى وعلى رأسها ضرورة احترام السيادة السورية ووحدة وسلامة أراضيها، وأهمية تدشين عملية سياسية شاملة بملكية وقيادة سورية بمشاركة كافة مكونات الشعب السورى بما يحفظ الأمن والاستقرار بسوريا.
وتناول الوزيران أيضاً التطورات في السودان وليبيا والأمن المائى المصرى، وأمن الملاحة بالبحر الأحمر، ومنطقة القرن الإفريقى والتأكيد على الارتباط المباشر بين الأمن والاستقرار في القرن الأفريقي بالأمن القومي المصري.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مصر لوكسمبورج الخارجية بدر عبد العاطي الاتحاد الأوروبي
إقرأ أيضاً:
عاجل. يجب إغراق غزة بالمساعدات.. وزير خارجية فرنسا: لم نعد نملك دقيقة واحدة لنخسرها
أطلق وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو نداءً إنسانيًا عاجلًا من أجل قطاع غزة، داعيًا إلى "إغراق القطاع بالماء، والغذاء، والأدوية"، في وقت بدأت فيه فرنسا يوم الجمعة تنفيذ أولى عمليات الإسقاط الجوي للمساعدات فوق القطاع المحاصر. اعلان
وقال بارو في مقابلة مع قناة franceinfo: "لم نعد نملك دقيقة واحدة لنخسرها"، مشيرًا إلى أن الوضع الإنساني في غزة "لا يُطاق" وأن ما يجري هناك "لا يُحتمل على الإطلاق".
وأضاف أن "الأرقام الصادمة" الصادرة عن منظمة الصحة العالمية تدق ناقوس الخطر، حيث استقبلت العيادات في غزة خلال النصف الأول من يوليو ما لا يقل عن 5,000 طفل دون سن الخامسة بسبب سوء التغذية الحاد، بينما توفي 63 طفلًا بسبب الجوع والمجاعة خلال يوليو وحده.
وأعلنت باريس أن عملية الإسقاط الجوي ستشمل أربع رحلات انطلاقًا من الأردن، تحمل كل منها 10 أطنان من المساعدات الإنسانية.
ولفت بارو إلى أن هذه المساعدات "طارئة لكنها بطبيعة الحال غير كافية"، مشددًا على أن السبيل الوحيد لتلبية الاحتياجات هو فتح إسرائيل لجميع المعابر والمنافذ دون عوائق.
Related إغاثة جوية لغزة بتنسيق ألماني-أردني.. وميرتس يؤكد: الاعتراف بفلسطين خطوة نهائية لحل الدولتين بسبب اتهامات بـ"مخالفة قيم الجمهورية".. معهد فرنسي يلغي تسجيل طالبة فلسطينية من غزة"صور غزة غيّرت موقفه".. هل يتّجه ترامب لإعادة رسم العلاقة مع نتنياهو؟وأوضح الوزير الفرنسي أن 52 طنًا من المساعدات الفرنسية ما زالت عالقة منذ شهور على بعد بضعة كيلومترات من غزة، بسبب القيود الإسرائيلية.
وأضاف: "ينبغي على الحكومة الإسرائيلية الآن أن تعيد فتح كل طرق الوصول – الجوية، البرية، والبحرية – للسماح بوصول واسع ودون عوائق للمساعدات إلى السكان المدنيين الذين هم بأمس الحاجة إليها".
ضغوط دولية متزايدة وتحذيرات أوروبيةدعوة باريس تأتي في سياق ضغط دولي متزايد على إسرائيل لفتح المجال الإنساني، وسط تحذيرات من مجاعة وشيكة. وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) إن ظروف إيصال المساعدات إلى غزة "بعيدة من أن تكون كافية"، بينما وصف برنامج الأغذية العالمي (WFP) عمليات الإسقاط الجوي الجارية بأنها "لا تلبي سوى نسبة ضئيلة جداً من الاحتياجات"، مشيرًا إلى أن بعض الطرود تسقط في مناطق محظورة أو في البحر، ما يدفع السكان للمخاطرة بحياتهم لاستعادتها.
وفي السياق ذاته، حذّر وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول من "كارثة إنسانية تفوق الخيال" في غزة، مؤكدًا أن على إسرائيل "إيصال مساعدات إنسانية وطبية كافية بشكل سريع وآمن لتجنّب وفيات جماعية".
ولفت الوزير الألماني إلى أن عددًا متزايدًا من الدول الأوروبية بات مستعدًا للاعتراف بدولة فلسطينية دون مفاوضات مسبقة، محذرًا من أن "مكانة إسرائيل تتراجع، وهي تجد نفسها ضمن أقلية متقلصة".
تفاقم الكارثة لا يقتصر على نقص المساعدات، بل يشمل أيضًا الانهيار الأمني داخل القطاع، حيث تُهاجم شاحنات المساعدات على الطرق من قبل حشود يائسة أو جماعات مسلحة، ما يمنعها من الوصول إلى مستودعات الأمم المتحدة المخصصة للتوزيع.
ورغم إعلان إسرائيل عن "هدنة تكتيكية" يومية في بعض المناطق، تشير منظمات الإغاثة إلى أن الحصار لا يزال عمليًا قائمًا، حيث تفرض إسرائيل منذ مارس حتى أواخر مايو حظرًا كاملاً على دخول الغذاء، قبل أن تسمح مؤخرًا بدخول عدد محدود من الشاحنات يتراوح بين 220 و270 شاحنة يوميًا، بحسب هيئة COGAT التابعة للجيش الإسرائيلي.
لكن هذا العدد لا يزال أقل بكثير من الحد الأدنى المطلوب، الذي يبلغ 500 إلى 600 شاحنة يوميًا وفق الأمم المتحدة، وهو المستوى الذي تم الوصول إليه خلال الهدنة الإنسانية التي استمرت ستة أسابيع في وقت سابق من هذا العام.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة