مسؤول قطري: محادثات جارية لوضع اللمسات النهائية على الصفقة بين حماس وإسرائيل
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
(CNN)-- أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري في مؤتمر صحفي، الثلاثاء، أن المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس جارية في العاصمة القطرية الدوحة، لوضع اللمسات الأخيرة على تفاصيل اتفاق وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن في غزة.
وقال المتحدث القطري إن مسودة الاتفاق تم تقديمها للجانبين، وإن المناقشات تجري لحل "قضايا بسيطة"، تتعلق في الغالب بآليات تنفيذ الاتفاق.
وأضاف ماجد الأنصاري أن الاتفاق لن يتم تنفيذه على الفور، موضحا أنه سيتم "بعد فترة وجيزة" من توصل الطرفين إلى صفقة.
وقال الأنصاري إنه من الصعب تقدير موعد الإعلان عن التوصل إلى الاتفاق، لكنه أشار إلى أن الجانبين أقرب إلى الاتفاق مما كانا عليه منذ أشهر ووصف المناخ السائد في المحادثات بأنه يدعو للتفاؤل.
وأردف ماجد الأنصاري: "من المهم جدا عدم رفع سقف التوقعات إلى مستوى لا يرتبط بما يحدث على الأرض في الوقت الحالي".
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية إن ممثلين من إدارة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايتها جو بايدن، وإدارة دونالد ترامب القادمة "يعملون بشكل وثيق للغاية" في الدوحة.
وختم ماجد الأنصاري قائلا: "نحن نقدر بشكل خاص الأدوار التي لعبتها إدارة بايدن وإدارة ترامب القادمة في المحادثات خلال الأسبوعين الماضيين، لقد عملوا جنبا إلى جنب معا هنا في الدوحة وخارجها في المنطقة للتأكد من التوصل للاتفاق".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الحكومة الإسرائيلية الدوحة جو بايدن حركة حماس دونالد ترامب غزة ماجد الأنصاری
إقرأ أيضاً:
ما هي الخيارات الأخرى التي تدرسها الولايات المتحدة وإسرائيل ضد حماس؟
كشفت "القناة 12" الإسرائيلية أنه من بين الخطوات التي يجري النظر فيها من قبل "إسرائيل" والولايات المتحدة من أجل زيادة الضغط على حركة حماس، هو الطلب بتسليم كبار مسؤوليها في الخارج، أو نفيهم من قطاع غزة.
وفي الأيام الأخيرة عبّر رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ووزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، عن آرائهم، ودعوا إلى تغيير السياسة في غزة، ودراسة بدائل للمفاوضات لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين.
وقالت القناة إن "تصريحات ترامب وروبيو ونتنياهو حول تغيير كبير في القتال كانت منسقة، وقد تحدثوا هاتفيًا بعد رد حماس على مقترح الوسطاء، وأدرك الأمريكيون أن حماس تكسب الوقت وليست مهتمة بالتوصل إلى اتفاق في الجولة الحالية من المحادثات، تعتقد حماس أن الضغط الداخلي والدولي سيجبر إسرائيل على إنهاء الحرب بشروط تصب في مصلحتها".
وأضافت أنه بسبب ذلك "يقول كل من ترامب وروبيو ونتنياهو، بعبارات مختلفة، إن إسرائيل قد تتخذ خطوات جديدة، قد تشمل هذه الخطوات عدة مسارات عمل: الضغط على قيادة حماس في الخارج - من خلال الاغتيالات أو طلب أمريكي وإسرائيلي بتسليمهم".
بالإضافة إلى ذلك، من الممكن التهديد بـ"الاستيلاء على أراضٍ من قطاع غزة إذا لم تُفرج حماس عن الأسرى خلال فترة زمنية محددة. كما تدرس إسرائيل خيارات أخرى".
وقال وزير الخارجية الأمريكي روبيو لعائلات الأسرى في واشنطن: "نحن بحاجة إلى إعادة نظر جادة للغاية". بينما ألمح ترامب إلى أن "الوقت قد حان لإسرائيل لتصعيد الحرب أكثر من أجل التخلص من حماس وإكمال المهمة".
وأوضحت القناة أن "إسرائيل غير متأكدة مما إذا كان هذا تكتيكًا تفاوضيًا أم تغييرًا حقيقيًا في توجه ترامب، مما يمنح نتنياهو الضوء الأخضر لاستخدام وسائل عسكرية أكثر تطرفًا".
وقال ترامب للصحفيين بعد وصوله إلى اسكتلندا: "ما حدث مع حماس أمرٌ فظيع، لقد استفزوا الجميع.. سنرى ما سيحدث. سنرى رد فعل إسرائيل على هذا. لكن يبدو أن الوقت قد حان".