الداخلية ترد على ادعاء سيدة بتعدي فرد شرطة عليها مجاملة لطليقها بدمياط
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
كشفت الأجهزة الأمنية تفاصيل ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشأن ادعاء (إحدى السيدات بدمياط) بقيام طليقها وبعض الخارجين على القانون بتهديدها وأسرتها ، والزعم بقيام أحد أفراد الشرطة بالتعدي عليها بالضرب مُجاملةً لطليقها.
تعدى فرد شرطة على سيدةبالفحص تبين عدم صحة ما تم تداوله وأن حقيقة الواقعة تتمثل في وجود خلافات عائلية بين الشاكية وطلقيها ومحرر بها عدة محاضر تبادلا خلالهم الاتهامات فيما بينهما وعدم وقوع أي تعدى عليها من أفراد الشرطة.
وباستدعاء الشاكية ومواجهتها أقرت بعدم صحة ادعائها وتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيالها لادعائها الكاذب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دمياط اخبار الحوادث المزيد
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تشكّل وحدة شرطة خاصة لمراقبة المحتوى المعادي للمهاجرين
أعلنت الحكومة البريطانية عن تشكيل وحدة جديدة من الشرطة، مهمتها مراقبة وسائل التواصل الاجتماعي لرصد المحتوى المعادي للمهاجرين.
وتأتي هذه المبادرة في ظل تصاعد المخاوف من تفاقم التوترات الداخلية، خصوصًا بعد احتجاجات شهدتها مدن مثل نوريتش وليدز وبورنموث، حيث تظاهر محتجون أمام فنادق تؤوي لاجئين، مطالبين بتشديد الرقابة على الهجرة ووقف ما وصفوه بـ"الفوضى الحدودية".
ووفقًا لتقارير إعلامية بريطانية، شكّلت وزارة الداخلية وحدة متخصصة من ضباط شرطة ذوي خبرة عالية، تتمثل مهمتها في جمع معلومات استخباراتية من الفضاء الرقمي، ورصد المشاعر العدائية تجاه المهاجرين، بهدف التنبؤ المبكر بأي اضطرابات مدنية محتملة.
وتسعى السلطات من خلال هذه الوحدة إلى تحسين استجابتها للأحداث، في أعقاب انتقادات طالت أداء الشرطة خلال أعمال شغب العام الماضي، والتي وُصفت بأنها "بطيئة وغير فعالة".
وفي موازاة الإجراءات الأمنية، تعمل الحكومة أيضًا على توسيع تعاونها مع منصات التواصل الاجتماعي، في محاولة لتعقب الحسابات والمحتوى الذي يروّج للهجرة غير الشرعية أو يحض على الكراهية، وسط تحذيرات من تأثير هذه المنصات على الأمن الداخلي.
يشار إلى أن اليمين المتطرف في بريطانيا شنّ خلال السنوات الماضية حملات شرسة ضد المهاجرين، وطالب بإغلاق أبواب الهجرة بشكل كامل.