منذ وقف إطلاق النار.. كم مرة خرقت إسرائيل الاتفاق؟
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
ارتكب الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، 17 خرقا لوقف إطلاق النار في لبنان، ليرتفع إجمالي خروقاته منذ بدء سريان الاتفاق قبل 49 يوما إلى 521 خرقا، حسب الاناضول.
وتركزت الخروقات الإسرائيلية للاتفاق، اليوم، في العاصمة بيروت، وقضاءي بنت جبيل ومرجعيون بمحافظة النبطية.
وشملت الخروقات توغلات بمناطق، وتفجيرات واقتحامات لمنازل، وغارات بمسيرات، وقطع طرق، وعمليات تمشيط بأسلحة رشاشة، وإلقاء قنابل صوتية.
ففي بيروت وضاحيتها الجنوبية، رُصد تحليق لطيران مسيّر إسرائيلي على علو منخفض.
وفي قضاء مرجعيون، توغل الجيش الإسرائيلي بمنطقتي المفيلحة ورأس الظهر غرب بلدة ميس الجبل، حيث قام بمداهمة واقتحام منازل سكنية وبعثرة وتخريب محتوياتها.
كما نفذ الجيش الإسرائيلي 3 موجات من عمليات نسف المنازل وسط البلدة ذاتها، إضافة إلى عمليات تمشيط بالأسلحة الرشاشة. (الاناضول)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
دعت إلى خطوات فورية لوقف إطلاق النار.. ألمانيا تلوح بزيادة الضغط على إسرائيل
البلاد (برلين)
صعّدت ألمانيا لهجتها الدبلوماسية تجاه إسرائيل، معلنة استعدادها لاتخاذ مزيد من الخطوات للضغط على حكومة بنيامين نتنياهو، في حال لم يتحقق تقدم ملموس لتحسين الوضع الإنساني المتدهور في قطاع غزة، الذي وصفته برلين بـ”الكارثي”.
وأكد المتحدث باسم الحكومة الألمانية، أمس (الاثنين)، أن المستشار الألماني فريدريش ميرتس أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي خلال اتصال هاتفي أجري الأحد، أن برلين “مستعدة من حيث المبدأ لاتخاذ خطوات إضافية”، مشيرًا إلى أن هذا الموقف سيكون محور اجتماع مجلس الوزراء الأمني الألماني المنعقد ظهر اليوم في برلين.
وفي السياق ذاته، شدد المتحدث باسم الحكومة، شتيفان كورنيليوس، على أن المستشار ميرتس عبّر عن قلقه البالغ من حجم الكارثة الإنسانية التي تشهدها غزة، داعيًا إلى “وقف فوري لإطلاق النار” وإيصال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى السكان المدنيين المحاصرين، الذين يواجهون خطر المجاعة، حسب وصفه.
وأوضح كورنيليوس أن المستشار الألماني طالب نتنياهو باتخاذ خطوات عملية وسريعة، مشددًا على ضرورة ترجمة الوعود الإسرائيلية بشأن تسهيل إدخال المساعدات إلى إجراءات ملموسة على الأرض.
وكانت ألمانيا، إلى جانب فرنسا وبريطانيا، قد أصدرت بيانًا مشتركًا يوم الجمعة الماضي، دعت فيه إلى وقف فوري لإطلاق النار، والإفراج “غير المشروط” عن جميع المحتجزين الإسرائيليين لدى حركة “حماس”.
وفي المقابل، أعلنت إسرائيل، عن “تعليق تكتيكي يومي” لعملياتها العسكرية في ثلاث مناطق من قطاع غزة تشمل المواصي ودير البلح ومدينة غزة، إلى جانب فتح ممرات إنسانية جديدة، وهي خطوة فُسرت على نطاق واسع بأنها استجابة أولية للضغوط الدولية المتزايدة، في ظل تحذيرات أممية من تفشي المجاعة.
تأتي هذه التطورات في وقت تتزايد فيه الانتقادات داخل أوروبا للسياسات الإسرائيلية، مع تصاعد الدعوات لحظر تصدير السلاح، وتقييد الدعم غير المشروط، ما قد يمثل تحولًا في مواقف بعض الدول الأوروبية التي كانت تُعد تقليديًا من أبرز داعمي تل أبيب.