تبرعات سخية من مشاهير هوليود لمتضرري حرائق كاليفورنيا
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
أظهر العديد من مشاهير هوليود تضامنهم مع ضحايا الحرائق المدمرة التي اجتاحت جنوب كاليفورنيا، من خلال تقديم التبرعات والدعم. ولم تقتصر مساهماتهم على التبرعات المالية السخية، بل شملت أيضًا المشاركة الفعلية في جهود الإغاثة، مثل فتح منازلهم لاستضافة المتضررين، والتطوع في توزيع المساعدات الأساسية.
ومن جانبها تعهدت بيونسيه بدعم العائلات التي فقدت منازلها في بلدتي ألتادينا وباسادينا اللتين تضررتا بشدة بسبب الحرائق، وقدمت مبلغ 2.
A post shared by Beyoncé (@beyonce)
وأعلنت النجمة الأميركية عن تأجيل حفلها الغنائي الذي كان مقررا في 14 يناير/كانون الثاني، بسبب الأضرار الجسيمة الناتجة عن الحرائق المستمرة في مناطق لوس أنجلوس. وأكدت أنها تصلي من أجل الشفاء وإعادة بناء حياة المتضررين من الكارثة.
إعلانوفي مشهد يعكس التعاطف الإنساني، شوهدت أنجلينا جولي برفقة ابنها نوكس ليون في وقت متأخر من الليل يحملان المياه ويجمعان المستلزمات الأساسية لدعم ضحايا الحرائق. ووفقًا لتقرير صحيفة ديلي ميل، استضافت جولي بعض أصدقائها الذين اضطروا لمغادرة منازلهم بسبب الحرائق القاتلة، قائلة "أنا أعتني بالناس".
Angelina Jolie and her son Knox Léon were seen loading up on water late at night as recent wildfires, which have claimed lives and destroyed homes and businesses, continue to ravage the area.
The Maria star is going all out to help her friends who had to leave their homes… pic.twitter.com/IKz6jcCTjU
— backgridus (@BackgridUS) January 12, 2025
ومن جانبها، شاركت النجمة إيفا لونغوريا مقطع فيديو عبر حسابها على إنستغرام، أعلنت فيه عن تبرعها بمبلغ 50 ألف دولار لدعم الجهود الإغاثية ومساعدة الأسر المتضررة، ضمن حملة أطلقتها مؤسسة المجتمع اللاتيني بالتعاون مع مؤسسة كاليفورنيا المجتمعية.
بينما عهدت مؤسسة إيفا لونغوريا بتقديم مليون دولار لدعم جهود الإغاثة من حرائق كاليفورنيا، بحسب الصحف العالمية.
عرض هذا المنشور على Instagramتمت مشاركة منشور بواسطة Eva Longoria Baston (@evalongoria)
ووجهت الممثلة كريستين بيل نداءً للمتبرعين بضرورة التأكد من أن تبرعاتهم مناسبة وذات فائدة، وتجنب إرسال النفايات. وجاء ذلك في مقطع فيديو جمعها بالممثلة جوى براينت بطلة مسلسل الأبوة (Parenthood). وأوضحت بيل أنهما تطوعتا في أحد مراكز التبرعات، ولكن شعرتا بخيبة أمل بسبب وجود مواد غير صالحة أو مناسبة للتبرع.
وفي مبادرة إنسانية أخرى، تعاونت الممثلة الأميركية جنيفر غارنر مع منظمة "وورلد سنترال كيتشن" لتوزيع وجبات على العائلات المتضررة ورجال الإطفاء والنازحين في منطقة ألتادينا التي دمرتها الحرائق. وخلال حديثها، كشفت غارنر وهي تبكي أنها فقدت صديقا لم يتمكن من النجاة بسبب اندلاع الحريق.
إعلانوأعلن الممثل الكوميدي ديفيد سبييد -عبر خاصية القصص المصورة على إنستغرام- عن تقديم مكافأة مالية بقيمة 5 آلاف دولار لأي شخص يقدم معلومات تساعد السلطات في القبض على المسؤولين عن إشعال الحرائق بمنطقة لوس أنجلوس. وأكد سبييد ( 60 عاما) أهمية تعزيز التعاون المجتمعي لمواجهة هذه الكارثة المدمرة.
وظهر سبييد في الفيديو من داخل سيارته، قائلا "أنا هنا في كاليفورنيا، وهناك تقارير تفيد بأن بعض الشباب يشعلون الحرائق عمدًا لجعل الوضع أسوأ. سمعنا عن القبض على أحدهم لكن تم إطلاق سراحه لاحقا.
ومن جانب آخر، تبرعت مؤسسة "أول ويذ إن ماي هاندز" التابعة لفرقة "ميتاليكا" بـ500 ألف دولار لدعم جهود التعافي من حرائق لوس أنجلوس، والتي ينفذها صندوق التعافي من حرائق الغابات التابع لمؤسسة كاليفورنيا المجتمعية وصندوق الإغاثة والتعافي من حرائق إيتون كانيون التابع لمؤسسة باسادينا المجتمعية.
ومنذ اندلاع الحرائق جنوب كاليفورنيا، شاركت شارون ستون وهالي بيري في مبادرة إنسانية لإغاثة المتضررين من هذه المأساة التي دمرت العديد من المنازل وأجبرت السكان على الإخلاء.
وقادت بيري وستون حملة لجمع التبرعات لصالح المتضررين، حيث قدمتا كمية كبيرة من الملابس والإكسسوارات لدعم متجر "ذا كووب" (The Coop) في بيفرلي هيلز الذي تحول إلى مركز توزيع مجاني لمساعدة النازحين.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
توقيع اتفاقية التعاون الإستراتيجي لدعم التعليم في اليمن بقيمة 40 مليون دولار
وقع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، ووزارة التربية والتعليم في اليمن، ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونيسكو)، ومنظمة الشراكة العالمية من أجل التعليم (GPE) اتفاقية التعاون الإستراتيجي لدعم التعليم في اليمن وتطوير البنية التحتية التعليمية، وذلك خلال مؤتمر التمويل التنموي (MOMENTUM)، المنعقد في مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات بمدينة الرياض.
وتأتي الاتفاقية لتوفّر أنموذجًا مبتكرًا في التمويل التنموي، بقيمة 40 مليون دولار، ويساهم البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن بمبلغ 30 مليون دولار، فيما توفّر الشراكة العالمية من أجل التعليم 10 ملايين دولار؛ بهدف تعزيز الأثر وتوسيع نطاق التدخلات التعليمية.
وستسهم الاتفاقية في زيادة فرص الوصول إلى التعليم الآمن والشامل للأطفال في اليمن وتمكين الفتيات من الالتحاق بالتعليم مع إعطاء الأولوية للمناطق الأشد حاجة، تعزيزًا لصمود النظام التعليمي ودعم استمرارية الخدمات التعليمية، وتحسين جودة التعليم من خلال تأهيل المعلمين ورفع قدراتهم المهنية.
وقال وزير التربية والتعليم في اليمن طارق سالم العكبري: “توفير تعليم عالي الجودة لأطفال اليمن يمثل أولوية قصوى للحكومة اليمنية، وبفضل دعم شركائنا الدوليين، بما فيهم البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن والشراكة العالمية من أجل التعليم، تمكّنت وزارة التعليم من إبقاء معظم المدارس مفتوحة لضمان استمرار العملية التعليمية”.
من جهته أكد مساعد المشرف العام على البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن المهندس حسن العطاس أن هذا الدعم يأتي حرصًا من المملكة العربية السعودية على بناء مستقبلٍ تعليمي مستدام وشامل يسهم في نهضة اليمن وازدهاره، إذ قدمت المملكة عبر البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن دعمًا للتعليم العام والعالي والتدريب الفني والمهني من خلال تنفيذ (56) مشروعًا ومبادرة تعليمية في (11) محافظة يمنية، إدراكًا لأهمية التعليم في تحقيق التنمية الشاملة، وضمن (268) مشروعًا ومبادرة تنموية قدمها البرنامج في (8) قطاعات أساسية وحيوية هي: الصحة، والمياه، والطاقة، والنقل، والتعليم، والزراعة والثروة السمكية، وتنمية ودعم قدرات الحكومة اليمنية، والبرامج التنموية، وذلك في مختلف المحافظات اليمنية.
من جانبها أكدت الرئيسة التنفيذية للشراكة العالمية من أجل التعليم لورا فريجنتي أن التعليم ركيزة أساسية لبناء السلام والصمود والازدهار، مبينة أن هذه الشراكة الجديدة ستُمكن الأطفال، خصوصًا الفتيات، من الحصول على فرص تعليمية آمنة وذات جودة عالية.
بدوره أشاد مدير مكتب منظمة اليونسكو الإقليمي لدول الخليج واليمن صلاح خالد بالدور الريادي للمملكة في دعم التنمية باليمن، موضحًا أن تلك الجهود أسهمت في استقرار الخدمات الأساسية، ودعم البنية التحتية، وتمكين جُهود التعافي في جميع أنحاء اليمن.