شاركت السيدة الأولى المقبلة ميلانيا ترامب في برنامج “Fox & Friends” يوم الاثنين، حيث أعلنت عن فيلمها الوثائقي الجديد الذي يسلط الضوء على تفاصيل حياتها اليومية مع فريق الانتقال، وتوثيق استعداداتها للعودة إلى البيت الأبيض الأسبوع المقبل.

وأشارت ميلانيا ترامب إلى إنها ستقضي معظم وقتها في واشنطن، وفقاً لما ورد في شبكة “سي بي سي نيوز”، كما تحدثت بفرح عن نجاح كتابها “ميلانيا” الذي تصدّر قائمة نيويورك تايمز ومبيعات أمازون بعد طرحه أكتوبر (تشرين الأول) 2024، ما دفعها لإصدار فيلم وثائقي، يُظهر للأمريكيين جوانب أخرى لا يعرفونها.

وقالت ميلانيا: “سأكون متواجدة في البيت الأبيض، وعندما أحتاج إلى الذهاب إلى نيويورك، سأفعل ذلك. وعندما يكون هناك حاجة للتواجد في بالم بيتش، سأكون هناك أيضاً. ولكن أولويتي الأولى هي أن أكون أماً، وسيدة أولى، وزوجة. وبمجرد أن نصل في 20 يناير، تبدأ مهمتي في خدمة البلاد.”

انتقاد إدارة أوباما

وعند سؤالها عما يختلف هذه المرة، تحدثت ميلانيا ترامب عن كونها أكثر دراية بالعملية، وبدت وكأنها تُلمح لانتقاد إدارة أوباما، قائلة إن الإدارة السابقة حجبت المعلومات في 2017.
وقالت: “أنا أعرف الغرف التي سنعيش فيها. أنا أعرف العملية. المرة الأولى كانت صعبة. لم يكن لدينا الكثير من المعلومات. كانت المعلومات محجوبة عنا من الإدارة السابقة”.

وتابعت قائلة: “لكن هذه المرة، لدي كل شيء. لدي خطط يمكنني الاستناد عليها. لقد حزمت بالفعل حقائبي، واخترت بالفعل الأثاث الذي يجب نقله. لذلك، الأمر مختلف تماماً”.

مبادرة “كن الأفضل”

أشارت ميلانيا إلى نيتها مواصلة وتوسيع مبادرتها “Be Best”، التي ركزت على تعزيز رفاهية الشباب ومكافحة التنمر الإلكتروني.
وقالت: “سأستمر في مبادرة Be Best، وسأعمل أيضاً على توسيع نطاقها.”
وأضافت: “بدأت المبادرة خلال الإدارة الأولى ولم أتلقَ دعماً كبيراً من أحد. قمت بدعوة جميع منصات البث إلى البيت الأبيض، وعقدت طاولة مستديرة، ولكن الدعم كان محدوداً. تخيلوا ما الذي كان يمكننا تحقيقه خلال تلك السنوات لو كانت هذه المنصات تدعمني وتعزز وعي الأطفال حول كيفية حماية أنفسهم من مخاطر وسائل التواصل الاجتماعي وآثارها على صحتهم النفسية والعقلية”.

إشارتها الواضحة إلى منصات البث كانت لافتة، خاصة أن فيلمها الوثائقي سيُعرض حصرياً على منصة “أمازون برايم فيديو” في وقت لاحق من العام الجاري

وعلى صعيد الحملة الانتخابية، لعب بارون ترامب دوراً كبيراً في جذب البودكاسترز لوالده بهدف تأمين أصوات الشباب.

وعندما سئلت عما إذا كان ابنها سيحصل على غرفة في مقر إقامة البيت الأبيض، قالت إنها تعتقد أنه سيزورها، حيث يدرس حالياً بجامعة نيويورك بولاية نيويورك.
وقالت:أعتقد أنه سيأتي للزيارة. “نعم، سيُحضر أصدقائه معه”.
وكما فعلت من قبل، أشارت إلى أن صوتها لن يضيع في الأجواء المحيطة، موضحة بالتفصيل أنها قدمت سابقاً نصيحة لزوجها، الرئيس المنتخب دونالد ترامب.
وقالت: “أعطيته نصيحتي، وأحيانا يستمع”. مضيفة: “في بعض الأحيان لا يفعل ذلك ولا بأس بذلك”.

الاختلاف بين اليوم وقبل 8 سنوات

عندما سئلت عما إذا كانت مختلفة عما كانت عليه قبل ثماني سنوات، قالت إنها كانت دائماً هي نفسها، لكنها لم تشعر بالقبول في المرة الأولى، ولم أتلق الكثير من الدعم.

وأشارت إلى أن الناس لم تفهمها بالطريقة الصحيحة، وقالت: “ربما يفعلون ذلك الآن”.

وتابعت، مؤكدة استقلالها، “ربما يرى بعض الناس أنني مجرد زوجة للرئيس، لكنني أقف على قدمي. مستقلة. لدي أفكاري الخاصة. لدي نعم ولا خاصتي. لا أتفق دائماً مع ما يقوله زوجي أو يفعله، وهذا أمر طبيعي”

المصدر: جريدة الحقيقة

كلمات دلالية: میلانیا ترامب البیت الأبیض

إقرأ أيضاً:

نصب كمينا لإحراجه.. علاء مبارك يعلق على اجتماع ترامب مع رئيس جنوب إفريقيا في البيت الأبيض

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- علق علاء مبارك نجل الرئيس المصري الأسبق، محمد حسني مبارك على الاجتماع الذي شهده البيت الأبيض بين الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب ونظيره الجنوب إفريقي، سيريل رامافوزا ، منتقدا ما وصفها بـ"الكمائن" التي ينصبها ترامب لضيوفه.

وقال علاء مبارك في منشور عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، تويتر سابقا، الخميس: "بعيدا عن كل الأعراف والتقاليد الدبلوماسية، وبعد أن تم نصب كمين في البيت الأبيض لرئيس أوكرانيا وتعمد إحراجه أمام العالم".

وأضاف نجل الرئيس المصري الراحل: "تم نصب كمين آخر لرئيس جنوب إفريقيا لإحراجه خاصة أن جنوب إفريقيا هي من رفعت دعوى أمام محكمة العدل الدولية تتهم إسرائيل بالإبادة الجماعية للفلسطينيين في غزة".

ومضى علاء مبارك واصفا ما حدث في الاجتماع: "فطلب ترامب إطفاء الأنوار لعرض مقاطع من الفيديو عن الإبادة الجماعية للبيض في جنوب إفريقيا".

وختم علاء مبارك منشوره قائلا: "أصبح الاستقبال في البيت الأبيض عبارة عن كمائن تُنصب للرؤساء، مما يجعل البعض يفكر قبل الذهاب والدخول على كمين (البيت الأبيض)"، حسب وصفه.

وكان ترامب قد قاطع الاجتماع مع رامافوزا لعرض فيديو، زعم أنه يُظهر أدلة على إبادة جماعية للمزارعين البيض في جنوب إفريقيا.

وكان وزير خارجية جنوب إفريقيا، رونالد لامولا، علق على مقطع الفيديو الذي عرضه ترامب على رئيس جنوب إفريقيا، سيريل رامافوزا، زاعما أنه يظهر "إبادة جماعية" للبيض في جنوب إفريقيا مثيرا بذلك ضجة واسعة.

وأظهر الفيديو الذي عرضه ترامب على الرئيس الجنوب إفريقي، مقطعا نشرته وكالة "رويترز" في 3 فبراير/شباط، والذي تحقق منه فريق التحقق من الحقائق التابع للوكالة، عمال الإغاثة الإنسانية وهم يرفعون أكياس الجثث في مدينة غوما الكونغولية، وتم سحب الصورة من لقطات "رويترز" التي صُوّرت عقب معارك دامية مع متمردي حركة "23 مارس" المدعومين من رواندا.

مقالات مشابهة

  • الملياردير الأميركي ماسك خارج البيت الأبيض بعد رحلة سياسية
  • علاء مبارك يكشف: هكذا حوّل ترامب البيت الأبيض إلى ساحة لاصطياد الرؤساء والزعماء
  • نصب كمينا لإحراجه.. علاء مبارك يعلق على اجتماع ترامب مع رئيس جنوب إفريقيا في البيت الأبيض
  • بعد مواجهة البيت الأبيض.. تعرف على جذور قضية العنصرية بين البيض والسود
  • ترامب يطرد مراسلا من البيت الأبيض لسؤاله عن الطائرة القطرية (شاهد)
  • برج ترامب في دمشق .. استثمار أم محاولة لاستمالة قلب رجل البيت الأبيض؟
  • عاجل. ‌‏البيت الأبيض: ترامب أكد أن الاتفاق المحتمل مع إيران يسير في الاتجاه الصحيح
  • البيت الأبيض: ترامب يعتزم حضور قمة مجموعة السبع في كندا
  • لماذا يخشى قادة العالم زيارة البيت الأبيض ويتطلعون للصين في عهد ترامب؟
  • أطفال يحرجون حسناء البيت الأبيض .. أسئلة غير متوقعة عن ترامب