ناقش معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، ومعالي موتو يوجي، وزير الاقتصاد والتجارة والصناعة في اليابان، في أبوظبي، سبل تعزيز التعاون وإيجاد فرص تدعم تطوير صناعات الفضاء في البلدين الصديقين، وذلك وفق حوكمة وإطار مذكرة تعاون "MOC" يتم العمل عليها بالتنسيق مع وكالة الإمارات للفضاء وغيرها من الجهات المعنية.



ويتطلع الجانبان إلى الاتفاق على هذه المذكرة وتوقيعها، والتي تأتي في إطار مبادرة الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين التي تم توقيعها في سبتمبر 2022، وتنفيذاً لمخرجات ورشة العمل الإماراتية اليابانية المشتركة حول الفضاء، التي انعقدت على هامش ملتقى حوار أبوظبي للفضاء في 12 ديسمبر 2024، وكانت بمثابة خطوة مهمة في جهود الجانبين لتعزيز التعاون في مجال الفضاء.

أخبار ذات صلة سماء الإمارات تشهد مذنباً لامعاً يمكن رؤيته بالعين المجردة «الفارس الشهم 3» تغيث نازحي غزة من برد الشتاء

وتدعم هذه الشراكة الاستراتيجية بين دولة الإمارات واليابان، برامج الوكالة التي أطلقتها خلال السنوات الأخيرة، وفي مقدمتها مبادرة مناطق الفضاء الاقتصادية، التي تهدف إلى دعم تأسيس واستدامة الشركات الوطنية، من خلال التعاون مع الشركاء الاستراتيجيين، وخلق بيئة أعمال متكاملة تلبي الاحتياجات المحلية والدولية وتعزز الابتكار وتوظف التكنولوجيا الفضائية في التطبيقات التجارية، بما يسهم في بناء اقتصاد معرفي متنوع ومستدام.

كما ناقش الجانبان وضع خارطة طريق مشتركة لتطوير صناعة الفضاء، وتنظيم فعاليات وندوات متخصصة لدعم تنفيذ الأهداف الإستراتيجية، بما يعزز العلاقات الثنائية ويسهم في تطوير قطاع الفضاء في البلدين.
 

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات سلطان أحمد الجابر اليابان الفلك

إقرأ أيضاً:

الصين تدعو لتعميق الشراكة مع الإمارات بالنفط والغاز

أبوظبي – دعا وزير الخارجية الصيني وانغ يي إلى تعميق التعاون مع الإمارات في مجالات الاستثمار والنفط والغاز والبنية التحتية، وفتح آفاق تعاون بمجالات جديدة مثل الطاقة المتجددة والابتكار العلمي.

جاء ذلك خلال محادثات أجراها، امس الجمعة، مع نظيره الإماراتي عبدالله بن زايد في العاصمة أبوظبي، التي يزورها في مستهل جولة إقليمية تشمل أيضا السعودية والأردن، حسب بيان للخارجية الصينية، السبت.

وقال وانغ يي خلال المحادثات إن “الصين تنظر دائما إلى العلاقات الثنائية (مع الإمارات)، وعلى مدى أكثر من 40 عاما من إقامة العلاقات الدبلوماسية، ظل البلدان يتبادلان الاحترام والدعم، وتمكنت العلاقات الثنائية من اجتياز تقلبات الوضع الدولي”.

وأضاف أن “التعاون الثنائي في مختلف المجالات أصبح في طليعة العصر، وحقق نتائج ملموسة في الطاقة والتجارة والاستثمار والمالية وتعليم اللغة الصينية والطيران المدني والسياحة وغيرها، بما عاد بالنفع على شعبي البلدين”.

وأكد وانغ “استعداد الصين لتعزيز التواصل والتنسيق مع الإمارات لتنفيذ التوافقات المهمة بين الدولتين، وتوسيع التعاون القائم على المنفعة المشتركة، واستمرار الصداقة التقليدية، ودفع الشراكة الاستراتيجية الشاملة الصينية الإماراتية نحو مستويات أعلى”.

وزير خارجية الصين شدد على أن بلاده “تدعم الإمارات في اتباع طريق تنموي يتوافق مع ظروفها الوطنية، وتدعم الإجراءات التي تتخذها للحفاظ على أمنها وتنميتها”.

وأضاف أن الصين “ترغب في تعزيز الزيارات رفيعة المستوى مع الإمارات، وترسيخ الثقة السياسية المتبادلة، والارتقاء بمستوى العلاقات الثنائية”.

كما دعا إلى “تعميق التعاون في مجالات الاستثمار والنفط والغاز والبنية التحتية، وفتح آفاق التعاون في مجالات جديدة مثل الطاقة المتجددة والابتكار العلمي”.

وأشار أيضا إلى “أهمية تعزيز التعاون في السياحة والجامعات والطيران المدني ومراكز الأبحاث، وتكثيف التبادل الثقافي، والعمل على تحقيق هدف إدراج اللغة الصينية في 200 مدرسة إماراتية في أقرب وقت ممكن”.

من جانبه، قال عبد الله بن زايد، إن “العلاقات الإماراتية الصينية شهدت تطورا سريعا خلال أكثر من أربعة عقود من العلاقات الدبلوماسية، وذلك على أساس الاحترام المتبادل والثقة المتبادلة”، وفق المصدر نفسه.

وأضاف أن “التعاون الثنائي حقق نتائج وافرة، والصداقة بين الشعبين تزداد عمقاً، ما جعل العلاقات بين البلدين نموذجا يحتذى به”.

الوزير الإماراتي أشار إلى أن “الرئيس محمد بن زايد والرئيس شي جين بينغ تبادلا الزيارات خلال السنوات الأخيرة، وحافظا على علاقات وثيقة، الأمر الذي وفر توجيها مهما ودفعا قويا لتطوير العلاقات الثنائية”.

وأضاف أن “الإمارات تولي أهمية كبيرة لعلاقاتها مع الصين، وتضعها في صدارة سياستها الخارجية، وترغب في تعزيز الزيارات رفيعة المستوى، وتوسيع التعاون في مجالات التجارة والاستثمار والطاقة والتكنولوجيا والتعليم”.

واختتم الجانبان اللقاء “بتبادل وجهات النظر حول قضايا الشرق الأوسط، وغيرها من الملفات ذات الاهتمام المشترك”، وفق بيان الخارجية الصينية.

وكان البلدان قد اتفقا على “الارتقاء بالعلاقات الثنائية وتأسيس شراكة استراتيجية شاملة في 8 محاور، أهمها الجانبان السياسي والعسكري”، وذلك خلال زيارة الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى الإمارات في يوليو/ تموز 2018، وفق بيان مشترك صادر عن وزارتي خارجية البلدين، في حينه.

ووفق وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية “وام”، تعد الصين ثالث أكبر مصدر لتدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر إلى البلاد بقيمة 6.3 مليارات دولار، مع ارتفاع الاستثمار الثنائي بين البلدين خلال السنوات الأخيرة، ليصل إلى مستوى قياسي قدره 15 مليار دولار في 2022.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • عبدالله بن زايد ووزير خارجية الصين يؤكدان عمق الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين
  • الصين تدعو لتعميق الشراكة مع الإمارات بالنفط والغاز
  • الإمارات وقبرص تعززان علاقاتهما التجارية والاستثمارية
  • الإمارات تعلن نجاح إطلاق القمر الاصطناعي العربي 813
  • «بلاك روك» و«العالمية القابضة» تعززان الأسواق المرمّزة
  • تعاون بين «صندوق تنمية القطاعات الاستراتيجية» و«ماكينا لابز»
  • فؤاد هنو يلتقي سفير اليونان: العلاقات الثقافية بين البلدين نموذج مُلهم للتواصل الحضاري
  • عطاف: الجزائر وتونس تعززان الشراكة الاستراتيجية وتثمنان الإرث المشترك
  • باسل رحمي: نجاح تنافسية مشروعات صناعات الغذاء والبلاستيك بالإسكندرية والمنيا
  • وكالة الفضاء تبحث تعزيز التعاون الفضائي مع معهد بكين للتكنولوجيا