مطالبات إسبانية بمنع إسرائيل من المشاركة في البطولات الرياضية الدولية
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
احتج عشرات الإسبان الليلة الماضية، في العاصمة مدريد ضد إسرائيل، قبل مباراة ناديي ريال مدريد الإسباني ومكابي تل أبيب الإسرائيلي في إطار منافسات الدوري الأوروبي لكرة السلة.
واحتشد المتظاهرون تلبية لدعوة بعض المنظمات المدنية المتضامنة مع فلسطين وحزب "بوديموس" المعارض، أمام صالة "ويزينك سنتر" التي أقيمت فيها المباراة، التي انتهت لصالح الفريق الاسباني، وتلقي الفريق الإسرائيلي هزيمة جديدة جعلته في المراكز الأخيرة بالبطولة.
وأكد المتظاهرون أن إسرائيل تستغل الرياضة في التغطية على الإبادة الجماعية التي ترتكبها في فلسطين، ودعوا إلى ضرورة منع الفرق الإسرائيلية من المشاركة في المسابقات الرياضية الدولية.
وحمل المحتجون أعلام فلسطين ورددوا هتافات: "قاطعوا إسرائيل" و"إسرائيل مجرمة" و"فلسطين حرة" و"عاش نضال فلسطين من أجل الحرية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل فلسطين ريال مدريد مدريد المزيد
إقرأ أيضاً:
مدير معهد فلسطين للأمن: إسرائيل مستمرة في نهجها دون تغيير تجاه الجنوب اللبناني
أكد حابس الشروف، مدير معهد فلسطين للأمن القومي، أن الاستراتيجية العسكرية الإسرائيلية تجاه الجنوب اللبناني لم تشهد أي تغيير يُذكر، على الرغم من الهدوء النسبي الخادع.
وأضاف في تصريحات، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ تل أبيب ما تزال مستعدة لتنفيذ عمليات اغتيال تستهدف شخصيات لبنانية، ولا سيما قيادات من حزب الله، متى توفرت لها الفرصة، لافتًا، إلى أن هذه السياسة تشكل جزءاً من نهج ثابت لدى دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وتابع، أنّ لهذه العمليات عدة أهداف؛ أبرزها تعزيز عملية الردع ضمن السياسة الأمنية الإسرائيلية، بالإضافة إلى إرضاء الحكومة اليمينية المتطرفة في إسرائيل، التي تسعى إلى القضاء على ما تعتبره تهديدات وجودية قادمة من جنوب لبنان.
وأضاف أن هذا النهج يشمل أيضاً محاولة الضغط على الدولة اللبنانية للإسراع في نزع سلاح حزب الله وعودة الجيش اللبناني إلى مناطق الحدود.
وأشار إلى أن هذه السياسات ترتبط بالنهج العنجهي الذي تتبعه دولة الاحتلال الإسرائيلي، مؤكداً أنه لا يمكن تحقيق أي سلام أو استقرار في الجنوب اللبناني ما دامت إسرائيل تحتل أراضي لبنانية ولم تدخل في اتفاق سلام شامل مع الولايات المتحدة والأطراف العربية والإقليمية، مؤكدًا، أن أي حديث عن تهدئة يظل هشّاً في ظل غياب حل جذري للصراع.