عمرو خليل: نتنياهو يواجه محاكمة هي الأولى من نوعها لرئيس حكومة في السلطة
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
قال الإعلامي عمرو خليل، إن قانون «الأرباح المحتجزة»، الذي جرى التصويت عليه في الكنيست الإسرائيلي، من المتوقع أن يضيف 10 مليارات شيكل (حوالي 2.7 مليار دولار) إلى الخزينة الإسرائيلية في عام 2025، ويأتي هذا وسط أزمة حادة تعاني منها الحكومة بسبب الخسائر الكبيرة جراء الحرب المستمرة.
بنيامين نتياهو يهاجم إيتمار بن غفيروأضاف عمرو خليل، خلال تقديمه برنامج «من مصر»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه في أعقاب التصويت على هذا القانون، هاجم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عبر منصة «إكس»، وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن جفير، واصفا تصرفاته بالحماقة التي تهدد الائتلاف الحاكم.
وأشار مقدم البرنامج، إلى أن الأزمة السياسية بالنسبة لنتنياهو تتواصل؛ إذ يواجه ضغطا داخليا من أهالي المحتجزين في غزة، الذين يتظاهرون أمام منزله في القدس المحتلة، مطالبين بإبرام صفقة لتبادل الأسرى، وهو ما يعارضه بن غفير.
ولفت إلى أن نتنياهو يواجه محاكمة قضائية، وهي الأولى من نوعها لرئيس حكومة في السلطة؛ إذ يُتهم بالفساد في 3 قضايا تتعلق بالرشوة وخيانة الأمانة، ويُحاكم منذ أكثر من 8 سنوات.
نتنياهو يُلاحق بمذكرة من المحكمة الجنائية الدوليةوتابع عمرو خليل: «على الصعيد الدولي، أكد أن نتنياهو يُلاحق بمذكرة من المحكمة الجنائية الدولية بتهم تتعلق بارتكاب جرائم إبادة جماعية في غزة، ما يعرّضه للاعتقال حال سفره خارج إسرائيل».
وأوضح أنه يبدو أن الزخم حول حكم نتنياهو بدأ ينحسر بشكل تدريجي، وسط الأزمات المتعددة التي تطارده من جميع الجبهات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عمرو خليل نتنياهو إسرائيل غزة عمرو خلیل
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: وزراء في حكومة نتنياهو يعتقدون أن قرار احتلال غزة بات وشيكا
ذكرت وسائل إعلام عبرية، أن وزراء بالمجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت) يعتقدون أن صدور قرار باحتلال قطاع غزة أصبح قريبا.
وقالت صحيفة "إسرائيل اليوم" إن "بعض الوزراء في الكابينت يقدرون أن قرار احتلال غزة أصبح قريبا"، عازية ذلك إلى ما ادعت أنه "ابتعاد التوصل إلى اتفاق بين حماس وتل أبيب"، في ظل ما أسمته "تصلب مواقف الحركة الفلسطينية، مما يُقرّب خطة الحرب الشاملة على غزة".
وأضافت أن وزير المالية بتسلئيل سموتريتش دعا إلى اجتماع مغلق لكتلة حزبه "الصهيونية الدينية" (يميني متطرف)، لبحث الخطوات الإسرائيلية الأخيرة بشأن إدخال مساعدات إنسانية إلى غزة.
وزعم جيش الاحتلال الأحد أنه سمح بإسقاط جوي لمساعدات إنسانية محدودة على غزة، وبدء ما سماه "تعليقا تكتيكيا لأنشطة عسكرية" بمناطق محددة من غزة للسماح بمرور مساعدات.
واعتبرت منظمات دولية أن خطوة الاحتلال "تروّج لوهم الإغاثة"، بينما يواصل جيشه استخدام التجوع سلاحا ضد المدنيين الفلسطينيين عبر استمرار إغلاق المعابر بوجه المساعدات.
والاثنين قال سموتريتش الاثنين إنه باق في حكومة بنيامين نتنياهو، بعدما هدد بالانسحاب في حال دخلت المساعدات لقطاع غزة.
والأحد، أفادت وزارة الصحة في غزة بارتفاع حصيلة ضحايا منتظري المساعدات إلى "ألف و132 شهيدا، و7 آلاف و521 إصابة" منذ 27 أيار/ مايو الماضي.
وحسب أحدث حصيلة لوزارة الصحة بغزة، الاثنين، بلغ عدد وفيات المجاعة وسوء التغذية 147 فلسطينيا، بينهم 88 طفلا، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
والاثنين، قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة بحالات الطوارئ توم فليتشر إن واحدا من كل ثلاثة فلسطينيين بغزة لم يأكل منذ أيام، ودعا إلى إيصال المساعدات بشكل سريع.
ومنذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023 تشن دولة الاحتلال حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 204 آلاف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.