تشغيل أحدث جهاز فى صعيد مصر «لرسم الشبكية والعصب البصرى» بمستشفي رمد أسيوط
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
أعلنت مديرية الصحة والسكان باسيوط عن تشغيل جهاز "الرسم الكهربائى للشبكية والعصب البصري"، بوحدة فحوصات أمراض العيون بمستشفي الرمد بمدينة أسيوط، والذى يعد أحدث جهاز فى صعيد مصر لرسم الشبكية والعصب البصرى.
أكد الدكتور محمد زين الدين حافظ وكيل وزارة الصحة والسكان بأسيوط، على أنه يتم تزويد مستشفيات الصحة بأحدث الأجهزة الطبية على المستوى المحلى والعالمى، بهدف تقديم خدمات طبية على اعلى مستوى، إلى جانب خدمة المرضى من ذوى الهمم من ذوى الإعاقة البصرية للحصول على كارت الخدمات المتكاملة، موضحًا أن الجهاز يستخدم أيضا لعمل ابحاث فى مجال العيون للأطباء، مما يساهم في صقل مهارات الاطباء ورفع مستواهم العلمي والعملي.
ومن جانبه أكد الدكتور عصام نبيل مدير عام الإدارة العامة للطب العلاجي بمديرية الصحة بأسيوط أن الجهاز يستخدم فى تشخيص ومتابعة أمراض الشبكية الوراثية ومنها العشى الليلى، كما يستخدم لتشخيص ومتابعة أمراض اعتلال الشبكية ومنها السكرى وجلطات الشبكية والمياه الزرقاء، ومتابعة إلتهابات ضمور العصب البصرى، كما يستخدم فى إكتشاف حالات إدعاء العمى والهستيريا.
وقالت الدكتورة كرستين تادرس مدير مستشفي الرمد بأسيوط، إن وحدة فحوصات أمراض العيون يتردد عليها المرضى من جميع قري ومراكز ومدن وأحياء محافظة أسيوط وبعض المواطنين من المحافظات المجاورة لإجراء رسم الشبكية والعصب البصرى لكونها تضم الجهاز الوحيد المتوفر فى مستشفى حكومى تابع لوزارة الصحة والسكان..
ومن جهته أوضح الدكتور محمد جمال احمد وكيل مديرية الصحة للشؤون العلاجية بأسيوط، أن الجهاز موجود بمستشفي الرمد بحي شرق مدينة أسيوط ويعمل طوال أيام الأسبوع عدا يوم الجمعة، موجها الشكر لوزارة الصحة ومحافظ اسيوط لدورهم الملموس فى توفير مكان مجهز على أعلى مستوى وتوفير الكابلات والمستهلكات الخاصة بالجهاز، لكى يعمل بكفاءة، وتدريب الأطباء على تشغيله والاستفادة من الخدمات التى يقدمها.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: صعيد مصر أسيوط أحدث جهاز لرسم الشبكية العصب البصرى مستشفي الرمد
إقرأ أيضاً:
حتى لدى الأفراد الأصحاء.. التعرض لدخان الحرائق قد يؤثر على الجهاز المناعي
قالت دراسة جديدة إن التعرض لدخان الحرائق، الذي قد يتكون من جسيمات دقيقة وغازات ومواد من المباني مثل مواد البيرفلورو ألكيل والبوليفلورو ألكيل (PFAS)، والمعادن السامة، والمركبات المسرطنة، قد يؤثر على الجهاز المناعي على المستوى الخلوي.
وأجرى الدراسة باحثون في كلية هارفارد تي إتش تشان للصحة العامة، ونشرت مؤخراً في مجلة “نيتشر ميديسن“.
التغيرات الخلوية المحددة المرتبطة بالتعرض لدخان الحرائقوتعد هذه الدراسة الأولى من نوعها التي تبحث في التغيرات الخلوية المحددة المرتبطة بالتعرض لدخان الحرائق، حيث توثق كيف يُمكن للدخان أن يُلحق الضرر بالجسم من خلال الجهاز المناعي.
وقالت كاري نادو، المؤلفة المشاركة، وأستاذة دراسات المناخ والسكان ورئيسة قسم الصحة البيئية : “نعلم أن التعرض للدخان يُسبب مشاكل في الجهاز التنفسي والقلب والجهاز العصبي والحمل، لكننا لم نفهم كيف.
وأضافت “تسهم دراستنا في سد هذه الفجوة المعرفية، مما يُمكّن الأطباء وقادة الصحة العامة من الاستجابة بشكل أفضل للتهديد المتزايد لحرائق الغابات السامة التي يصعب احتواؤها”.
وجمع الباحثون عينات دم من مجموعتين متطابقتين من حيث العمر والجنس والوضع الاجتماعي والاقتصادي: 31 بالغاً معرضين لدخان الحرائق، من رجال الإطفاء والمدنيين، و29 بالغاً غير معرضين لها.
مستشار تنيمة مستدامة يكشف عن السبب الحقيقي للتغيرات المناخية الغريبة
بقرار من الإدارة الأمريكية.. "ناسا" تخفي تقارير عن التغير المناخي
وباستخدام أحدث تقنيات التحليل الجيني للخلايا الفردية – الاختبارات فوق الجينية وقياس الكتلة الخلوية – وأدوات التحليل المعلوماتية الحيوية، قام الباحثون بفحص وتحليل الخلايا الفردية داخل كل عينة دم.
وجدت الدراسة عدة تغيرات على مستوى الخلايا لدى الأفراد المعرضين للدخان مقارنةً بالأفراد غير المعرضين له، وأظهر الأفراد المعرضون للدخان زيادة في خلايا الذاكرة التائية CD8+ (وهي نوع من الخلايا المناعية ضروري للمناعة طويلة الأمد ضد مسببات الأمراض)، وارتفاعاً في نشاط ومؤشرات مستقبلات الكيموكين (مؤشرات الالتهاب والنشاط المناعي) داخل أنواع متعددة من الخلايا.
إضافة إلى ذلك، أظهر من تعرضوا للدخان تغيرات في 133 جيناً مرتبطاً بالحساسية والربو، وارتبطت نسبة أكبر من خلاياهم المناعية بالمعادن السامة، بما في ذلك الزئبق والكادميوم.
وقالت ماري جونسون، الباحثة الرئيسية في قسم الصحة البيئية، والباحثة الرئيسية في الدراسة: “تُظهر نتائجنا أن الجهاز المناعي حساس للغاية للتعرضات البيئية، مثل دخان الحرائق، حتى لدى الأفراد الأصحاء”.
وأضافت: “إن معرفة كيفية حدوث ذلك بدقة قد تساعدنا على الكشف المبكر عن الخلل المناعي الناتج عن التعرض للدخان، وقد تُمهد الطريق لعلاجات جديدة لتخفيف الآثار الصحية للتعرض للدخان والملوثات البيئية، أو الوقاية منها تماماً”.
أشار الباحثون أيضاً إلى أن الدراسة قد تُسهم في توجيه السياسات والاستثمارات البيئية وسياسات الصحة العامة.
وقالت كاري نادو: “بمعرفة المزيد عن كيفية تأثير التعرض للدخان على الجسم، قد نُكثّف حملات الصحة العامة حول مخاطر التعرض للدخان وأهمية اتباع إجراءات الإخلاء أثناء حرائق الغابات. وقد نُعيد النظر أيضاً في مستويات التعرض للدخان التي نعتبرها سامة”.